اتيان
صقر رئيس حزب حراس
الارز يعلن أن
التوطين
الفلسطيني في
لبنان بات أمراً
واقعاً/السياسة
19 حزيران
حراس
الأرز:
التوطين في
لبنان بات
أمراً واقعاً
لندن
- »السياسة«:18/6/2006
كشفت
اتيان صقر
رئيس حزب
»حراس الارز«
اللبناني
النقاب امس عن
ان مسألة
توطين
اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان
»باتت امرا
واقعا« وان
»اوساطا
سياسية رفيعة
المستوى بدأت
تمهد الطريق لتمرير
هذا المشروع -
المؤامرة على
مراحل ووفق
برنامج زمني
محدد ولكن من
دون الاعلان
عنه«.
وقال
صقر في بيان
ارسله الى
»السياسة« في
لندن في ما
بدا تأكيدا
لمعلوماتها
التي تفردت
بنشرها
الثلاثاء
الفائت حول
احتمال »تجنيس
100 الف فلسطيني
ليكونوا جيش
احتياط في
مواجهة المد الشيعي
في لبنان« ان
هناك مؤشرات
عدة تدل على
ان هذا
المشروع سائر
بخطى ثابتة
نحو تحقيق
اهدافه اذا لم
يبادر احد الى
اعتراضه
ومنها:
-تبرئة
ساحة بعض
القادة
الفلسطينيين
الملاحقين
قضائيا على
النحو
المفاجئ الذي
جرى منذ اشهر
والسماح بفتح
مكتب لمنظمة
التحرير الفلسطينية
في بيروت
وقيامه
بنشاطات
مكثفة باتجاه
مختلف
القيادات
اللبنانية
الروحية
والامنية بعد
ان كانت تلك
النشاطات
محظورة في
السابق.
- المماطلة
المقصودة في
نزع سلاح
الفلسطينيين
من اجل
الابقاء عليه
واقحامه في
لعبة التوازنات
بينه وبين
سلاح
المليشيات
اللبنانية على
خلفية الصراع
المذهبي
الدائر حاليا
على الساحة
اللبنانية.
-التصريحات
العلنية
والمتكررة
الصادرة عن مختلف
قادة الفصائل
الفلسطينية
القائلة برفض
تسليم سلاحها
بحجة ربطه
بالصراع العربي
- الاسرائيلي
تارة
وبالقرار 194
المتعلق بحق
العودة تارة
اخرى وبتحسين
اوضاع المخيمات
وبغيرها من
الحجج
الواهية بقصد
التهرب من
تنفيذ توصيات
مؤتمر الحوار
الوطني
والقرارات
الدولية
القاضية
بوجوب نزع هذا
السلاح واللافت
للنظر هو ان
معظم
المسؤولين
اللبنانيين تجاهلوا
تلك
التصريحات
الخطيرة ولم
يردوا عليها
بما يجب مما
يوحي بان هناك
تواطؤا مقصودا
يخفي وراءه
نوابا سيئة.
وقال
صقر: »ان هناك
معلومات تفيد
ان احد أقطاب الحوار
طرح على
المتحاورين
فكرة القبول
بتوطين قسم من
اللاجئين يصل
عدده الى حدود
المئة الف
لاجئ فلسطيني
هكذا بكل
بساطة ومن دون
خجل او حياء
وكأن البلد ملك
ابيه او كأن
لبنان اصبح
سائبا
ومستباحا للغرباء«.