الاتحاد
اللبناني
الكندي لحقوق الإنسان
بيان
للتوزيع
تورنتو - كندا 21
حزيران 2005
من
قتل حاوي يهدف
إلى عرقلة
تنفيذ باقي
بنود القرار 1559
يستنكر
الاتحاد
اللبناني
الكندي لحقوق
الإنسان بشدة
جريمة اغتيال
الأمين العام
السابق للحزب
الشيوعي
اللبناني
السيد جورج
حاوي اليوم من
جراء تفجير
عبوة ناسفة
استهدفت سيارته
في العاصمة
بيروت.
الخطورة في
جريمة اليوم
تكمن في دقة
التخطيط والتنفيذ
حيث تمكن
الجناة من زرع
العبوة الناسفة
داخل سيارة
الضحية، تحت
مقعد السائق،
ومعرفتهم
المسبقة أنه
هو سيقود
السيارة هذا الصباح
وليس سائقه
(الذي كان
يجلس إلى
جانبه ساعة
التفجير ونجا
بحياته)، ومن
ثم تفجير
العبوة بجهاز
تحكم عن بعد.
إنها دقة
متناهية
مخيفة كانت
استعملت بنفس
الأسلوب
والتقنية قبل
19 يوماً في
عملية تنفيذ جريمة
اغتيال
الصحافي سمير
قصير، مما
يعني بكل وضوح
أن الجهات
التي تقف وراء
الجريمة قد
تكون قادرة
على الوصول
إلى من تريد
وساعة تشاء.
يرى الاتحاد
أن الجريمة
الجديدة هي
رسالة من قوى مخابرتيه
فاعلة محلية وإقليمية
تحاول جاهدة
منع لبنان من
استعادة
سيادته واستقلاله
وحرية شعبة
وعرقلة
الجهود
المبذولة
حالياً على
كافة
المستويات
والصعد
لاستكمال
تنفيذ باقي
بنود القرار
الدولي رقم 1559
بما يتعلق
بتجريد
الميليشيات
اللبنانية والفلسطينية
من سلاحها
ونشر الجيش
اللبناني في
الجنوب وعلى
الحدود مع
إسرائيل.
إنها قوى كما
تُبين
الأحداث
والتطورات
المتلاحقة تحاول
جاهدة الحلول
في حكم لبنان
مكان المحتل السوري
والاستئثار
بمقدرات
البلد
والاستمرار
بقمع الحريات
فيه.
يطالب
الاتحاد
الأمم
المتحدة بضم ملفي
جريمتي
اغتيال سمير
قصير وجورج
حاوي إلى ملف
اغتيال
الرئيس
الحريري والإشراف
مباشرة على كل
مجريات
التحقيق
فيهما كون الأجهزة
الأمنية اللبنانية
على ما يبدو
مخترقة من قبل
جهات عدة قد
تكون محلية أو
إقليمية وهي
بالتالي غير
قادرة على
القيام
بمهامها بالحيادية
اللازمة،
وذلك حتى لا
يكون مصير
التحقيقات
بالجريمتين
الحاليتين
كما كان مصير
العشرات من
الجرائم
المماثلة حيث
بقي المجرمون
مجهولين ودون
أن تطاولهم يد
القضاء.
كما
يطالب
الاتحاد أعضاء
مجلس النواب
اللبناني
الجديد
وخصوصا الكتل
الكبرى منهم
تحمل مسؤولياتهم
وعدم
الانسياق
وراء العواطف
والمآرب
السياسة فقط،
بل التفتيش
بعمق عن
القتلة
والمجرمين
للتوصل إلى إنهاء
حالة الفلتان
التي تطال
جميع
المواطنين.
الناطق
الرسمي
الياس
بجاني