الاتحاد
اللبناني
الكندي لحقوق
الانسان
تورنتو –
كندا 2 حزيران
بيان مستنكر
لجريمة
اغتيال سمير
قصير
يستنكر
الاتحاد
اللبناني
الكندي لحقوق
الإنسان بشدة
جريمة اغتيال
الصحافي والأستاذ
الجامعي
والمواطن
السيادي سمير
قصير التي فجع
بها لبنان
اليوم في قلب
منطقة الأشرفية
المناضلة. لقد
تسلح الفقيد
بقيم الحرية
والعلم وحقوق الإنسان
والديمقراطية
وعمل طوال
حياته
مدافعاً عن
قناعاته
الوطنية
والأخلاقية
والحقوقية
دون هوادة عبر
قلمه الجريء
غير مبالي بالعواقب
وها هو اليوم
يدفع دمه
وحياته ثمناً
لمواقفه
وجرأته.
إن اليد
المجرمة التي اغتالت
قصير اليوم هي
نفسها التي عبثت
بلبنان، هجرت
شعبه، دمرت
اقتصاده،
صادرت استقلاله
وقراره، انتهكت
سيادته وحرماته
وجعلته ساحة
لحروبها مع
الآخرين
ومقراً
وخزاناً
للأصولية
والإرهاب. وهي
نفسها التي
أفقرت وظلمت
وفبركت
الملفات
القضائية وسجنت
واضطهدت
وأرعبت واغتالت
العشرات من
قادة ورعاة
وطن الأرز
الأحرار
وأقامت لها
أجهزة
استخباراتية
قمعية
وميليشيات
مسلحة مأجورة وكونتونات
أمنية خارجة
عن سلطة
الشرعية
اللبنانية.
إن لبنان لن
يعرف الراحة
والاستقرار
إلا بقيام
دولة قوية
وعادلة تتمثل
فيها
توافقياً كل
شرائح
المجتمع اللبناني
دون قهر أو
صهر أو تهميش،
وببسط سلطة
هذه الدولة
بواسطة قواها
المسلحة
الذاتية على
كامل التراب
اللبناني بعد
تجريد كل
المجموعات
والمنظمات
المسلحة لبنانية
وغير لبنانية
من سلاحها
وإزالة كل الجيوب
الأمنية.
يطالب
الاتحاد
القوى الخيرة
والحية في
لبنان ودول العالم
الحر والأمم
المتحدة
العمل الجاد
والعاجل على
كشف أسرار هذه
الجريمة
وإنزال اشد
العقوبات
بمرتكبيها.
نطلب لنفس
الفقيد
الراحة
الأبدية
ولعائلته الصبر
والسلوان، "فالرب
أعطى والرب
أخد فليكن اسم
الرب مباركاً".
الناطق
الرسمي
الياس بجاني