المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
تقرير
يتناول كلام
قاله مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو
عن الموارنة
والسياسيين
المتلونين
وتصريح من الإتحاد
الماروني
العالمي
تعليقاً على
كلام المفتي،
ورد من المفتي
على التصريح
باللغتين
العربية
والإنكليزية
الاتحاد
الماروني
العالمي
مكتب
الإعلام
واشنطن
في 1 تشرين
الثاني 2009
تصريح: لبنان
حرية المعتقد
وكرامة
الإنسان هو
موطن الموارنة
الطبيعي
صرح
مسؤول
مكتب الإعلام
في الاتحاد
الماروني
العالمي تعليقا
على ما جاء عن
لسان مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو
حول عودة
لبنان إلى
سوريا وخاصة
الموارنة بما
يلي:
مع
كل الاحترام
الذي نكنه
لرجال الدين
من كافة
الطوائف
اللبنانية
وخاصة
لمفتي جبل
لبنان الشيخ الجوزو،
ومع تأييدنا
لكل ما جاء
على لسانه حول
الوضع الغير
مقبول في
السياسة
الحالية
والزعامات التي
لم تعد تمثل
اللبنانيين.
نحب أن نوضح
بأن الموارنة
الذين هربوا
من سوريا
يوما، أي في
القرن السابع
الميلادي،
وذلك قبل
الفتح
الإسلامي
لبلاد الشام،
إنما هربوا من
الجور
والاضطهاد
وحاولوا
الالتجاء إلى هذا
الحصن
الطبيعي الذي
ساند دوما
الضعفاء ضد
المتغطرسين،
وأمّن حرية
المعتقد
وكرامة الإنسان.
وهم ساهموا
خلال تاريخهم
الطويل في
مساعدة كل من
لجأ إلى هذا
البلد لكي
يتفهّم قيمة الحرية
فيه واحترام
الإنسان.
ومن
هنا نقول بأن
لبنان الذي
يمثل هذه
القيم هو
لبناننا وهو
موطن
الموارنة
الطبيعي، أما
لبنان الذي
يمثل الحقد
والغطرسة والاستزلام،
فهو ليس لبنانيا
ولا يعرف قيم
الموارنة ولا
اللبنانيين.
وقد
ساهم لبنان
الموارنة في
استيعاب
عناصر وجماعات
كانت اضطهدت
من قبل دول
وقوى، وتعاون مع
كل المقهورين
من المحيط
وساعدهم على
الاستقرار
والحفاظ على
الكيان
والمعتقد،
بشرط واحد هو
احترام
خصوصية الآخر
وحريته.
وقبل
الموارنة أن
يحكمهم الدروز
(مع المعنيين)
والسنة (مع
الشهابيين) والشيعة
(مع الوائليين)
ولكن مع
احترام هؤلاء
لخصوصيتهم
وحريتهم. ويوم
تصبح كل
البلاد
ومحيطها
قابلة لمبدأ
الحرية هذه
تصبح كلها وطن
الموارنة
واللبنانيين،
ويوم يضيق
هامش الحرية
على الموارنة
يفرزون لهم لبنانهم
ويستقتلون في
الدفاع عنه. فهم لا
يعادون أحد من
أجل العداء
ولا يذوبون
أبدا في أي
محيط مهما قرب
لونه لأن
خبرتهم
التاريخية
وتجاربهم في
كل الاتجاهات
لها جانب مر
لا ينسى
بسهولة.
فحبذا لو اتعظ الجميع واحترموا خصوصية الموارنة وحاجاتهم ليكون التعاون معهم أفضل بكثير من معاداتهم، فصدر الموارنة رحب صحيح ولكن عظمهم صلب.
التصريح
موضوع البيان
الشيخ
الجوزو: لماذا
لا يعود
الموارنة
ولبنان كله
الى سوريا
وليس الذي
اشتاق اليها
وحده؟
١ تشرين
الثاني ٢٠٠٩
وكالات:اعتبر مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو في
تصريح اليوم، "ان
لبنان تحول
الى برج بابل
العرب. زعامات
فولكلورية
ووجوه نيابية
جديدة يصلح
بعضها للمعارض
والزينة
وراسبون
يتحولون الى
رموز طائفية
تقف الدولة
على ابوابها
والا فلا
دولة". وقال:"
عصبيات
وطائفيات
ومذهبيات
ومزايدات وتصريحات
وثرثرات على
شاشات
التلفزة من كل
لون ومن كل
جنس". اضاف:"
هناك سياسيون
يرقصون على الحبال،
لا مواقف جادة
لهم ينتقلون
من اليسار الى
اليمين، ومن
اليمين الى
اليسار،
وشعاراتهم
تتغير حسب
البورصة
المالية يوما
تراه عربيا
خليجيا ويوما
تراه ايرانيا
فارسيا ويوما تراه
اميركيا
ويوما تراه
روسيا ويوما
تراه عدوا
لسوريا ثم
تراه صديقا
حميما لسوريا
وهكذا دواليك.
لا مبادىء لا
قيم لا اخلاق
ولا مواثيق،
لقد فقدنا
أبجدية
السياسة
ال"المحترمة"
وتحولنا الى
سوق النخاسة،
الحكومة
الوفاقية تصبح
حكومة
"اختلافية"
والرئاسة
الوفاقية تقف
محتارة امام
"السوفسطائفية"
السياسية الى
جانب من تقف
الى جانب
الموالاة ام
الى جانب
المعارضة".
وتابع:" لا
يوجد شعب
متحضر في
العالم يشبه
الشعب
اللبناني
العظيم. لقد
مل الشعب
اللبناني هذه
الطبقة من
السياسيين
التي فرضت
نفسها عليه
بالقوة وكفر
بالحياة
السياسية
التي تؤدي الى
الخراب
والدمار
والانقسام
والاختلاف
والانهيار
الاقتصادي
والاجتماعي
والاخلاقي".
وقال:" من
انتم، يا من
تعطلون
الحياة
السياسية في
لبنان، ما هي
هويتكم
الحقيقية، هل
انتم تمثلون
الشعب ام انتم
اعداء له. من
نصبكم اوصياء
على مقادير
الناس؟ لماذا
تتآمرون على
قوت الشعب
اللبناني
باسم الدفاع
عن حقوقه ،
وباسم
التهميش
والتطنيش؟ من
يسرق اموال الكهرباء،
واموال
الاتصالات
الخارجية
والداخلية
والبحرية
والبرية. شعب
يعيش ثقافة
الكراهية
زعماؤه
يقودونه الى
الحروب
الطائفية دون
ان يدري،
رؤساؤه يكره
بعضهم بعضا،
كراهية باسم
الدين
وكراهية باسم
المذهب
وكراهية باسم
الحزب".
اضاف:" هذا
هو لبنان
اليوم، بلد
يختلط فيه العدل
بالظلم، بل
يطغى عليه
الظلم
والفساد وتختلط
فيه الدولة
بالميليشيات
فتتأخر
الدولة ويتأخر
تأليف
الحكومة
وتتقدم
الميليشيات
والعصابات.
الشباب
اللبناني
المثقف لم يعد
امامه سوى
الهجرة، كره
بلده، وكره
جنسيته، وذهب يبحث
عن جنسية اخرى
تحافظ على
كرامته
وتحميه من
السياسيين
والحاقدين.
بلد يرتفع فيه
الطفيليون
المنحرفون
ويغيب عنه
المثقفون
المحترمون.
بلد لم يعد
يستطيع
الانسان
الشريف ان يعيش
على ارضه
فتركه للرعاع
والمتشدقين
والمنافقين
المتخصصين في
القتل
والجريمة
والسلب والنهب.
خذوا جنسيتكم
لم تعد
تشرفنا، هكذا
يردد لسان حال
الشباب
المثقف".
وختم:" هذا
هو لبنان
اليوم،
فلماذا لا
يهاجر اهله
جميعا
ويمنحوه هدية
لسوريا
وعملاء سوريا
وماسحي
الاحذية في
بلاط
المخابرات
السورية؟ كيف
لا يضيق اهله
به ويترحمون
على ايام عنجر،
وضباط عنجر؟
ألم يأت
الموارنة من
سوريا
فليعودوا
اليها، وليعد
لبنان كله الى
سوريا وليس
الذي اشتاق
الى سوريا
وحده".
Jouzo: Let the Lebanese Maronite
and the Rest of Lebanon Go Back to Syria
Naharnet/In a statement on Sunday, Lebanese Sunni
Mufti of Mt. Lebanon Sheikh Muhammed al-Jouzo said that "Lebanon has turned into an Arab
Babylonian tower with its folkloric leaderships and new parliamentary faces
only fit for exhibitions and decorations while the losers turn into sectarian
symbols standing on the government's doors" with their conditions
hindering the formation of the government. "There are politicians who move
from right to left and vice versa while their slogans change with the stock
exchange. One day you see him a Gulf Arab and another day a Persian Iranian when
a third time he becomes an American and then again a Russian. One day you see
him an enemy of
"There's no civilized nation in the world like that of our Great Lebanon.
The Lebanese people abhor this category. To those I ask you, what's your true
identity? Who robs the electricity money, the foreign, internal, sea and land
telecommunications' money? A nation that lives the culture of hate with leaders
leading them to sectarian wars, hating each other; hatred in the name of
religion, in the name of sectarianism and in the name of the parties," he
added. "Our educated youth is faced with only one exit, that of
emigration. They have grown to hate their country and their nationality and
have traveled in quest of finding another one keen to protect their integrity
and protect them from the politicians and their resentment," he continued.
This is the
"The silent majority believes the politicians of the Cedars
Revolution had too many failures"
Cedars Revolution/November 2, 2009
CRNews (
They made concession after concession to the Iranian-backed militia encouraging
the latter to demand more. These politicians failed to organize the resistance
against the Terror Hezbollah militias in May 2008. From there on, we didn't
expect they would do better. They urged voters to grant them a victory in
2009's elections, which they did. But then, nothing happens. Citizens have a
problem with their politicians above all problems."
The source added that "we hear a lot about what the brave resistance has
achieved in the past, during the war against the Syrian occupation but we don't
hear about how to resist Hezbollah today. Had the heroes of the past resistance
been around, they wouldn't have been calling Hezbollah a resistance but a
Terror group.
If
The source said: "we interact with Lebanese citizens across the country
and in many countries around the world. The silent majority, the one that
doesn't have access to media and is not necessarily affiliated with
politicians, has significant resources still. But it feels that the way its
destiny was managed by politicians was a failure. Politicians are not
representing the real deep aspirations of the silent majority. They represent
those who are loud but who have no solution to our problems."
رد المفتي
الجوزو
على الردود
وفيه تنوية
بتصرح
الاتحاد
الماروني
العالمي
لم نقصد الاساءة الى
الطائفة
المارونية
الكريمة بقدر
ما كان الهدف
التنديد بمن
عطلوا الحياة
السياسية
وطنية4/11.09 -
أصدر مفتي جبل
لبنان الشيخ
الدكتور محمد
علي الجوزو
البيان الاتي:
"بغض النظر عن
ردود الفعل
التي جاءت من
بعض الاشخاص
المغرضين تعليقا
على التصريح
الذي صدر عنا
يوم الاثنين
الواقع في
الثاني من
تشرين
الثاني، فانني
اقدر كل
التقدير
البيان الذي
صدر عن المكتب
الاعلامي
في الاتحاد
الماروني
العالمي،
والذي اتسم بالادب
والحكمة
والخلق
الحسن، ودل
على فهم عميق
لما اوردناه
في هذا
التصريح من
تصوير دقيق
للحالة
المتردية
التي اوصلنا
اليها
السياسيون في
لبنان والتي
لم نقصد فيها الاساءة الى
الطائفة
المارونية
الكريمة بقدر
ما كان الهدف
هو التنديد
بمن عطلوا
الحياة
السياسية واثبتوا
ان لبنان
يحتاج الى
الوصاية لانه
عاجز عن تأليف
الحكومة"؟
وقال:
"نحن في لبنان
جميعا شعب
واحد ينتمي الى وطن
واحد، ولا
نريد العودة الى
التاريخ، لان
التاريخ لا
يساعدنا على
حل مشكلاتنا
في هذا العصر،
فنحن لنا وجهة
نظر وغيرنا له
وجهة نظر،
وعلى كل منا ان يحترم
وجهة نظر الاخر
دون مغالاة في
المواقف
الطائفية
المتطرفة ودون
ان يفتخر
طرف على الطرف
الاخر".
وأضاف:
"آسف ان
يفهم بعضهم
كلامنا فهما
خاطئا، او
يحرف هذا
الكلام
تحريفا يخدم
فيه توجهاته
الطائفية
المغرقة في
التخلف. لقد
اخرج هذا البعض،
كلامنا عن
سياقه العام، واراد ان
يشوه الصورة،
ويقلب
الحقائق،
ويثير الغرائز
الطائفية
لحماية نفسه
وحماية
مواقفه، وحماية
مكاسبه في
الحقائب
الوزارية".
وتابع: "انا
احترم الذين
يحترمون عقول
الناس،
وازدري اولئك
الذين
يصطادون في
الماء العكر
ويتاجرون بالدين
وهم ابعد
الناس عنه، وانا اعرف الان
مصيبة لبنان
الكبرى هي
التجارة
بالطائفية لذلك
فأنا ضد هؤلاء
الطائفيين
والمذهبيين الى اية
طائفة
انتموا". وقال
المفتي الجوزو
"كان الناس في
عهد الوصاية
يتلقون
تعليماتهم من عنجر،
وكان يؤلف
الحكومة ضابط
من ضباط عنجر،
اما الان
وبعد ان
تحررنا من عنجر،
اصبح كل
واحد منا يغني
على ليلاه،
ليثبت ان
لبنان لا
يستطيع ان
يحكم نفسه
بنفسه، واصبح
الحنين الى
سوريا يدفع
بعضهم الى
الالتزام
الكامل بما
تمليه
المخابرات
السورية على
بعض
السياسيين،
خاصة اولئك
الذين تناسوا
كل الدماء
التي سالت على
ارض لبنان
وسارعوا لاعلان
الولاء
لسوريا".
وأوضح
"انا لم اطالب
بتهجير
الموارنة واعادتهم
الى
سوريا من حيث اتوا، بل
وجهت كلامي الى جميع
الطوائف
اللبنانية
ومنهم
الموارنة، وقلت:
"هذا هو لبنان
اليوم. فلماذا
لا يهاجر اهله
جميعا،
ويمنحونه
هدية لسوريا
وعملاء سوريا؟
كيف لا يضيق اهل لبنان به،
ويترحمون على ايام عنجر
وضباط عنجر.
ألم يأت
الموارنة من
سوريا
فليعودوا اليها،
وليعد لبنان
كله الى سوريا
وليس الذي
اشتاق الى
سوريا وحده".
وقال:
"كان هذا
سخرية من اولئك
الذين تناسوا
ما كان يحدث
في الماضي، فاذا بهم
بعد ان
تحرر لبنان من
عصر الوصاية
يشدهم الحنين الى عنجر
من جديد. انا
لست محتاجا
للرد على الرد
الساقط الذي
استخدمه
بعضهم ضدي، فالاناء
ينضح بما فيه،
ولن اعير اهمية
لبعض الذين
يحاولون
الظهور على
حساب غيرهم ولحساب
غيرهم، لانني
اعرف موقعي
الوطني وافخر به كرجل
يتحمل
مسؤولية
الكلمة ويدرك ابعادها".
وخلص الى
القول: "هناك
الكثير من الاصدقاء
الموارنة
الذين يكنون
لنا المودة
والاحترام
ونكن لهم
المودة
والاحترام.
وهؤلاء
يستخدمون
عقولهم جيدا
ويفهمون ما نرمي
اليه من
كلامنا، وجل
ما نريده ان
يخرج هذا
الوطن من
العصر
الحجري، الى
العصر الحديث
ويكون وطنا
لكل ابنائه
دون تمييز،
وان نغلق
الباب امام
تجار
الطائفية
والذين
يضربون عرض
الحائط بكرامة
المرجعيات
الدينية
مسيحية واسلامية
بحثا عن
مصالحهم
الذاتية
والعائلية.
لبنان ليس
قطعة جبنة
يتقاسمها
تجار
الطائفية
والحقائب".
Jouzo: No Insult Intended Against
Maronite Sect
Naharnet/Lebanese Sunni Mufti of Mount Lebanon Sheikh
Muhammed Ali al-Jouzo said
that the statement he declared last Monday did not aim to insult the Maronite sect. It rather aimed to condemn those who
crippled political life and proved that
"I regret that some understood my words in a wrong way, or deviated my words in a manner that serves their sectarian
aims dumped in backwardness," clarified Jouzo.
The Mufti of Mount Lebanon said that he didn't ask that Maronites
be extradited and returned to
"Why don't all of its (
He said that part of his speech had aimed to ridicule those who had forgotten
the past, the same ones who feel nostalgia toward Anjar
after
"I highly appreciate the statement issued by the press office of the Maronite International League, that was full of manners and
wisdom, and showed profound understanding to what we said in our statement of
precise description to the deteriorating state the politicians in Lebanon got
us into, and which we did not aim to insult the dear Maronite
sect through it," concluded Jouzo.