الاتحاد
الماروني
العالمي
الامانة العامة
-نيويورك-
بيروت
تصريح
الاتحاد
الماروني
العالمي يدعو
للجنة متابعة لدى
لاهاي
لمجرمي
الحرب في المقاير
الجماعية
نيويورك 14 – تشرين
الثاني- 2005
بعد اكتشاف
القبر
الجماعي في
ملعب وزارة
الدفاع
الوطني بناء
على معلومات
كان أدلى بها
أحد العاملين
السابقين في
الصليب
الأحمر اللبناني
لإحدى الصحف،
صرح الشيخ
سامي الخوري
رئيس الاتحاد
الماروني
العالمي بما
يلي:
-أولا: إن
جرائم
الاحتلال
السوري ضد
اللبنانيين
أكثر من أن
يستطيع
تغطيتها بعض
العملاء المحليين،
وهي لم تقتصر
على
الاغتيالات السياسية
التي يجري
التحقيق في
أحدها من قبل
لجنة تحقيق
دولية سوف تضع
يدها بدون شك
على الفاعلين
تخطيطا
وتنفيذا.
-ثانيا: إن
دفن جثث بعض
الذين قتلهم
الاحتلال السوري
بعد اقتحامه
وزارة الدفاع
والمنطقة الشرقية
في الثالث عشر
من تشرين
الأول 1990 لا يبرر
القتلة ولا يغطي
عملاءهم من
مسؤولين
سياسيين أو
قتلة مأجورين.
-ثالثا: إن
العثور على 12
جثة في ملعب
وزارة الدفاع
الوطني سمح
بدفنها أو لم
يسمح قائد
الجيش، يومها،
الرئيس اميل
لحود بدون
السعي للتعرف
على أصحابها
وتسليمها
للأهل لكي يتم
دفنها بما
يليق، هي
جريمة يجب أن
يعاقب عليها
كل مسؤول مهما
علا مركزه
بدءً بالرئيس
الحالي اميل
لحود ومرورا
بكل من الرئيس
الهراوي
والرئيسين الحص
والحسيني
الذين لم
يقوموا بما
يجب لمنع هكذا
تصرف
والرئيسين
كرامي وبري
لتغطيتها
لاحقا.
-رابعا: إن
كافة الجرائم
التي رافقت
هذه والتي منها،
مثالا لا
حصرا، قتل
المهندس داني
شمعون في
منزله مع
أفراد عائلته
وتصفية
العسكريين
الموقوفين من
عناصر الجيش
اللبناني
والمدنيين
الذين قتلوا
بدون ذنب
وأولئك الذين
لا يزالون
يعانون في
سجون القهر
السورية، يجب
أن يعاقب
عليها
المجرمون الذين
ارتكبوها
والذين أمروا
بتنفيذها
والذين سكتوا
عنها طيلة هذه
المدة.
-خامسا: إن
الاتحاد
الماروني
العالمي يحث
أهالي كل
المفقودين
وخاصة الذين
اكتشفت جثثهم
في هذا القبر
الجماعي
لتشكيل لجنة
متابعة ترفع
قضية قانونية
ضد سوريا ومن
تثبت ادانته
من
اللبنانيين
المشاركين
بهذه الجريمة
أمام المحكمة
الدولية في
لاهاي، وإن
مكاتب
الاتحاد
الماروني
العالمي في أوروبا
وأميركا
والعالم
جاهزة لكل
مساعدة في هذا
المجال.
-سادسا: إن
الاتحاد
الماروني
يدعو كل
اللبنانيين
الذين يعرفون
أية تفاصيل عن
الجرائم السورية
المرتكبة ضد الانسان
في لبنان، ألا
يبقوها
مكتومة،
فالمجرمون يجب
أن يعاقبوا كي
يردع أي عمل
إجرامي ضد الانسانية
في المستقبل
من أين أتى، سيما وأن
السوريين لا
يزالون يختبؤن
تحت شعارات
مساعدة
لبنان، وقد آن
الأوان ليظهروا
على حقيقتهم
ويردع
أعوانهم
والمضللون من
اللبنانيين.
-سابعا: إن
دماء
اللبنانيين،
إلى أية طائفة
انتموا،
زعماء كانوا
أم عاديين، هي
غالية على
أهلها وعلينا
جميعا ولا يجب
أن تذهب هدرا
بل يجب أن
تكون رمزا لوحدة
البلد ورادعا
لكل جبار أو
مغامر كي لا يستهين
بلبنان وأهله
ولا بالقانون
ويجب أن يعرف الارهابيون
والمأجورون
أن الشعارات
لا تغيير
الجريمة وأن
العدالة
ستأخذ مجراها
مهما طال
الزمن "وإن
الله يمهل ولا
يهمل".