الاتحاد
الماروني
العالمي
بيان
حادثة
عيون أرقش من
ضمن مخطط 7 آيار
2008
واشنطن
في 11 نيسان 2010
صدر
عن مكتب رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي سامي الخوري البيان
التالي
تعليقا على
حادثة "عيون
أرقش":
إن
الاتحاد
الماروني
العالمي ينظر
بقلق إلى استعمال
الجيش اللبناني
لقمع مواطنين
مسيحيين
يقومون
بعملهم في
حماية
ممتلكات
الناس بمعرفة
كافة المراجع المسؤولة
في المنطقة
ومنذ زمن
بعيد.
إن
الإخراج
الإعلامي
للعملية
القمعية هذه وما
صدر من
تعليقات
حولها من قبل
جهات معروفة الولاء
تحاول الظهور
دوما بمظهر
المتضرر من أية
محاولة لدعم
استقلال
لبنان عن
جارته وتخلصه
من هيمنتها
دليل واضح بأن
هناك مخطط
مدروس لضرب كل
من يخرج عن
طاعة دمشق أو
إفرازاتها في
لبنان وأن
العملية ليست
كما قيل للرد
على تعد على
متنزهين.
إن
زج الجيش في
هكذا مخطط
يجعلنا نفقد
الثقة بهذه
المؤسسة
الوطنية التي
طالما طالبنا
بدعمها لتكون
حصانة
للمواطنين
وحماية للوطن
لا وسيلة
للاقتصاص من
الحركة
الاستقلالية
التي تعمل ما
بوسعها لرفع
شأن الوطن وحمايته
من أي تعد أو
من المواطنين
الأبرياء الذين
ينتظرون من
دولتهم
الحماية لا
الاقتصاص.
إن
غياب المسؤولين
الذين يفترض
أن يمثلوا
الموقع
الماروني في السلطة
وعدم تصرفهم
بما يعيد
الثقة بهذا
الموقع
وقدراته
وحقيقة
تمثيلهم يزيد
من قلقنا على
مصير البلد
ومستقبله
وعلى حرية
الناس ورعاية
حقوقهم.
من
هنا فإن
الاتحاد
الماروني
العالمي سوف
يقوم
بالتحركات
المناسبة في
دول القرار
للتركيز على
هذه التصرفات
وتوضيح
التخوف الذي
يسود
الموارنة في
العالم أولا
ومن ثم كافة
اللبنانيين
على مصير الحركة
الاستقلالية
في لبنان بشكل
عام والمجتمع
المسيحي
ومناطق
تواجده بشكل
خاص.
إن
الدولة
اللبنانية
التي دفعنا
الغالي والرخيص
كي نبنيها ونتعهدها
على ممر
العصور لكي
تحمي وتصون
حقوق الناس وممتلكاتهم
وحريتهم لن
نسمح بأن تصبح
أداة قمع على
غرار ما هو
حاصل في دول
الجوار ولا أن
تساند
مجموعات
إرهابية ضد
أبنائها
البررة تحت أي
شعار كان.
إن
حماية حقوق
أهلنا
وكراماتهم هي
خط أحمر لن نقبل
بالوقوف مكتوفي
الأيدي تجاه
خرقه ولن نسمح
تحت أية ظروف بأن
يستهان بها وإن
البادئ أظلم.
11
نيسان/2010