الاتحاد
الماروني
العالمي
THE WORLD MARONITE
www.maroniteunion.org usmaronite@aol.com
نيويورك
في 11 آب 2008،
تصريح
الافراج
عن المعتقلين
اللبنانين في
السجون السورية...وتطبيق
قرار مجلس
الامن 1680
بترسيم
الحدود
وتبادل
السفارات يجب
ان يكون فحوى
المحادثات
السورية
اللبنانية....
تمنى
رئيس الاتحاد
الماروني
العالمي
الشيخ سامي
الخوري في
تصريح له
اليوم على
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال سليمان
الذي سيقوم
بزيارة إلى
دمشق هذا الأسبوع
ألا تكون
بادرته هذه
مؤشرا لعودة
الهيمنة
السورية التي
رفضها الشعب
اللبناني
وساهم العالم
بأسره في تخليص
لبنان منها. وشدد
على أن تحمل
زيارة الرئيس
معاني الاستقلال
والسيادة والمعاملة
بالمثل التي
تظهر في
الأمور التالية:
- أولا:
ملف
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية الذي
يجب أن يكون
أول ملف يبحث
مع قيادة النظام
في دمشق لأنه
يشكل أولوية
للشعب اللبناني
وإنهائه يظهر
نوايا دمشق في
مجال العلاقات
المستقبلية
بين البلدين. وبما
أن الرئيس كان
قد افتتح عهده
ببادرة
استقبال الأسرى
العائدين من
السجون
الإسرائيلية
وإنهاء هذا
الملف فإنه من
الطبيعي أن
تكون الخطوة
الثانية
إنهاء ملف
الموقوفين في
السجون
السورية.
- ثانيا:
الاعتراف
السوري
باستقلال
لبنان نهائيا
وسيادته
الكاملة على
أراضيه وحق
حكومته
بالسيطرة
وحدها على
القرارات
المصيرية فيه
وعدم التدخل
بشؤونه
الداخلية.
- ثالثا:
ملف ترسيم
الحدود الذي
لا يزال عالقا
منذ 1920 ويشمل
أكثر من 36 موقع
نزاع يجب أن
يحل بكامله
لأن مشكلة
مزارع شبعا
مثلا التي
يملكها
لبنانيون
بينما وقعت لسنوات
ضمن حدود
سوريا، تشابه
مشكلات أخرى
قد تكون أقل
أو أكثر تعقيدا
بين البلدين
لا يمكن أن
تبقى معلقة
إلى الأبد مع
العلم أن حلها
قد لا يكون
دوما لصالح
لبنان.
- رابعا:
اعتراف سوريا
بالمسؤولية
عن جرائم
وتجاوزات
وقعت في لبنان
أثناء
احتلالها له
والاعتذار من
الشعب
اللبناني على
ذلك والاستعداد
للتعويض.
- خامسا:
إعادة فتح ملف
العلاقات بين
البلدين على
أساس من
التوازن في
المصالح خاصة
فيما يتعلق
بالاتفاقيات
المعقودة في
فترة
الاحتلال.
- سادسا:
اعتراف
القيادة
السورية
بكافة
القرارات الدولية
المتعلقة
بلبنان
وقبولها
المساعدة على
تنفيذ ما يتعلق
بها وخاصة
القرار 1680
بترسيم
الحدود
واقامة
العلاقات
الديبلوماسية.
وإذ
يرجو الاتحاد
الماروني
العالمي من
رئيس الجمهورية
التحلي
بالرؤية وبعد
النظر وتحمل
المسؤولية
التاريخية
الملقاة على
عاتقه يتمنى
له التوفيق في
مهامه الصعبة
والتي سيحاسب
عليها من أهله
ومحبيه قبل
الغير.