اللجنة
اللبنانية
العالمية
لتنفيذ قرار
مجلس الامن
الرقم 1559
THE INTERNATIONAL LEBANESE
COMMITTEE
For UNSCR 1559
SG1559@UN1559.org www.UN1559.org
بيان
السويد
في 5 تشرين
الثاني 2005
نظمت
اللجنة
اللبنانية
العالمية
لمتابعة تنفيذ
القرار1559
والجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم – فرع
السويد – يوم
الجمعة،
الثاني من
ديسمبر (كانون
الأول)
الجاري، مؤتمراً
هو الأول من
نوعه، في
العاصمة
السويدية
ستوكهولم،
احتفالاً
بذكرى
الاستقلال واعلان
الدعم الكامل
لتنفيذ
القرار
الدولي رقم 1559
للوصول إلى
استقلال تام
شامل وغير منقوص
العام المقبل.
وحضرت
المؤتمر
شخصيات
سياسية
سويدية من البرلمان
السويدي
وخارجه. وشهد
حضوراً
بارزاً لحزب
القوات
اللبنانية
والتنظيم
الآرامي الديمقراطي
والاتحاد
الماروني
العالمي وحزب التيار
الوطني الحر. كما شارك
كل من تيار
المستقبل
والاتحاد
اللبناني
والنادي اللبناني
بممثلين عنهم.
في حين تمثلت
السفارة اللبنانية
بالسيدة
كريستين جزراوي.
افتتح المؤتمر
السيد مارون
عون، رئيس فرع
السويد في
الجامعة
اللبنانية
الثقافية،
بكلمة قصيرة
أكد فيها على
أهمية القرار
1559 ودور الوحدة
الوطنية في
تحقيق جلاء
الاحتلال
العربي السوري.
كما شدد على
الضرورة
القصوى
لإعادة فتح
السفارة
السويدية في
بيروت. ثم تلا
كلمة السيد
أنيس غارابيت،
رئيس الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم، الذي
هنأ اللبنانيين
بالوحدة
الوطنية
داعياً
المجتمع الدولي
الى
العمل بقوة لاكمال
تطبيق القرار
1559.
أما
السيد جوزيف ساوك،
المنسق العام
في السويد
للجنة
اللبنانية العالمية
لدعم القرار
1559، فقد عرض
فيلماً مصوراً
لمدة 30 دقيقة
ووقائع عن
الأوضاع في
لبنان وخارجه،
حتى ثورة
الأرز من خلال
القرار 1559. وأكد أن
الديمقراطية
في لبنان
يمكنها أن
تنتقل إلى
جميع أنحاء
الشرق
الأوسط، في
حال استمر
الدعم الدولي
للبنانين
لتطبيق جميع
بنود القرار
الدولي بحذافيره،
كي لا يشعر
الناس
بالإحباط و
يعتبرون ثورة
الأرز مجرد
أكذوبة أخرى
من سلسلة الأكاذيب
التي اعتاد
لبنان على
التعرض لها
كما أكّد
السيد ساوق أن
استكمال ثورة
الأرز يحتاج الى توحيد
جهود اللجنة،
المجتمع
المدني
والمجتمع
الدولي.
ثم
تعاقب على
الحديث
مجموعة من
البرلمانيين السويدين
ومرشحين
لعضوية
البرلمان.
فالسيدة إيفا بيورلينغ،
التي كانت قد
اجتمعت
بالرئيس
السوري بشار الأسد
في أوائل هذا
العام،
تحدثت بكل صراحة
عن واجب سوريا
بالتعاون
التام مع لجنة
التحقيق
الدولية
بقيادة السيد ديتليف ميليس.
ووعدت
بالعمل، ضمن
البرلمان
السويدي،
لإعادة فتح
السفارة
السويدية في
بيروت.
في
حين تحدث
السيد نيلس
أوسكار
نيلسون، عضو
البرلمان
السويدي
السابق والمرشح
لانتخابات
عام 2006، عن
تجاربه و معاياشاته
السابقة
عندما كان
لبنان واقعاً
تحت الاحتلال
العربي
السوري. وتمنى
رؤية لبنان
خال من
الميليشيات
المسلحة غير القانونية،
في المستقبل
القريب.
و
في كلمات
قصيرة، أبدى
سياسيون
سويديون من أصول
لبنانية،
السادة روجِر
حداد وأفرام
ملكي من حزب
الوسط، وإيلي
بو
سليمان من الحزب
المسيحي
الديمقراطي،
دعمهم التام
للقرار 1559، و
وعدوا
بالاستمرار
في بذل الجهود
لتحقيقه
كاملاً.
الجدير
ذكره أن
مؤتمراً لدعم
القرار 1559
بدعوة من
اللجنة عقد
قبل حوالي
ثلاثة اسابيع في
الكونغرس الاميركي
في واشنطن،
وتلاه مؤتمرا
ثانيا في
جامعة هارفرد
(بوسطن) مع
المبعوث
الخاص السفير تيري رود-لارسن وأن
مؤتمراً
مماثلاً
سيعقد في
العاصمة
البلجيكية
بروكسل في اوائل
العام 2006.
روني
دومِط
المسؤول
الاعلامي (السويد)
في اللجنة
اللبنانية
العالمية
لدعم القرار 1559
مترجمة
عن
الانكليزية
بتصرف