اذاعة المشرق- نشرة
الاخبار
19/4/2006
اكد البرفيسور
وليد فارس
كبير
الباحثين في
مؤسسة الدفاع
عن الديمقراطيات
ومقرها
واشنطن احد
مهندسي الحملة
العالمية لاصدار
القرار 1559
المتعلق
بلبنان في
حديث خاص لاذاعة
المشرق في اطار
برنامج لبنان
سيدا حرا
مستقلا اكد
ان ثورة الارز في
لبنان مستمرة
بغض النظر عن
تحقيق كل الاهداف
التي انطلقت
من اجلها
فالواضح قال
فارس ان
ثورة الارز
كانت ثورة
مشاعر الشعب
اللبناني
الذي عانى من
الاحتلال
السوري
والقمع البعثي
والخميني
ورزح تحت ضغط اجهزة
المخابرات في
النظام
اللبناني
التابع لسوريا
لاكثر من 16
عاما وحتى
الاستخبارات
السورية لحوالي
ثلاثين عاما
// وثورة
الارز
هدفت الى
تحرير لبنان
من جيش
الاحتلال
السوري ومن
النظام البعثي
السوري والى
تجريد
الميليشيات
المتعاملة مع
هذا الاحتلال
من سلاحها
وحلها وثورة الارز
هدفها وضع حد للارهاب
ولمؤسسات
وتنظيمات الارهاب
في لبنان
واسترجاع
الديمقراطية
// واعتبر
الدكترة
فارس ان
بعض الامور
تحققت وبعضها الاخر لم
يتحقق اذ
كان يجب على
هذه الثورة ان تنهي
مؤسسات
الاحتلال
التي قامت ابانه
كالتوجه الى
البرلمان
وحله وليس الابقاء
على رئيسه
والزحف الى
قصر بعبدا
لاخلائه
من الرئيس
المعين من قبل
الاحتلال
السوري كان
يجب على ثورة الارز ان
تؤلف حكومة
ممن يمثلون
حقا جماهير
ثورة الارز
اكانوا
داخل لبنان او في
المنفى او
داخل السجون او ابناء
الذين
اغتيلوا من
قبل الاحتلال
السوري, لكن
تابع الدكتور
فارس للاسف
لقد اوقفوا
ثورة الارز
كي يتراكضوا
على المواقع
السياسية
ويعيدوا لبنان
الى ما
كان عليه
عمليا تحت
الاحتلال
السوري لكن من
دون حضور
الجيش السوري انما مع
حلفاء سوريا
في لبنان داخل
البرلمان او
في الحكومة او في الاعلام
او غير
هذه المواقع
بكل اسف // وشدد
على ان
المنظومة
التي ابقاها
بشار الاسد
من حلفاء
سوريا وايران
ومنهم منظمة
حزب الله واعوانها
وحركة امل
هي عمليا
الحاجز
المانع
للاستقلال
والديمقراطية
والتعددية في
لبنان فكيف
يمكن الاستمرار
بالالية
السياسية
المطلوبة في
ظل وجود هذه
القوى التي
تمنع الالية
الديمقراطية
// وردا
على سؤال اكد
فارس ان
التحالف البعثي
الخميني في
لبنان يقوم
بهجوم معاكس وهذا
الهجوم قام
فعلا بعد ان
قام سياسيو
لبنان بوضع حد
لثورة الارز
فبقاء الرئيس
لحود هو هجوم
معاكس وابقاء
نبيه بري هو
هجوم معاكس
كما ادخال
ممثلين لحسن
نصر الله الى
الحكومة فقد
عطلوا تنفيذ
القرار 1559
واستمر الطرف
المؤيد
لسوريا في
لبنان والمتحالف
معها بتنفيذ عمليات
الاغتيال
فكان استهداف
رموز مهمة جدا
من ثورة الارز
// ورأى
الدكتور فارس
انه كانت هناك
قدرات هائلة
جماهيرية
داخلية وطنية
مسيحية درزية
سنية وحتى ضمن
الطائفة
الشيعية
الرازحة تحت ارادة حزب
الله وامل
والتحالف
السوري الايراني
وهذه القدرات
كانت قادرة
على تنفيذ
ثورة الارز
والقرار 1559
بشكل سلمي
حضاري حتى
بشكل نضالي
شعبي لكن السياسيين
هم الذين
افشلوا تلك
القدرات
وتدافعوا نحو
المناصب
// واوضح
انه رغم تأييد
عواصم القرار
لديمقراطية
لبنان وتحرره
فهذه العواصم
الغربية
والعربية ليست
من يقرر
فالعاصمة
الوحيدة التي
يجب ان
تقرر هي بيروت
تلك الدول والامم
المتحدة تدعم
لبنان وتدعم
ثورة الارز
ومن هنا نرى
انه لا يزال
هناك امل
بأن تعود ثورة
الارز الى
الانطلاق من
جديد
// وختم
الدكتور فارس
بدعوة
الكوادر
الشابة الى
الالتفاف حول
ثورة الارز
والانطلاق
بها نحو الاهداف
المنشودة
للوصول بلبنان
الى
الحرية
الحقيقية
// واضاف
ان العمل
من اجل لبنان
على الصعيد
العالمي مستمر
ومن اجل
التقدم على
طريق استكمال
تنفيذ القرار 1559
وهناك مؤسسات
لمتابعة
تنفيذه تعمل
وتجتمع مع اعضاء
في الكونغرس الاميركي والامم
المتحدة
والاتحاد الاوروبي
معتبرا ان
الحوار الوطني
في لبنان
القائم حاليا
غير موجود وما
يجري حوار
سياسي لن يؤدي
الى شيء
ما دام يتم
على قاعدة
التحاور مع
ميليشيات
وقوى سياسية امنية
مرتبطة
بالاحتلال
السوري
// هذا
وتستمعون الى
اعادة
للحديث كاملا
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر الاربعاء
المقبل وفي كل
وقت على شبكة الانترنت
عبر موقع
= = = = = =