مشروع
قرار التمديد
لـ"اليونيفيل"
ناشد الأطراف
التعاون لوقف
دائم للنار
نيويورك –
من سيلفيان زحيل:النهار
22/8/2007/
وزعت
فرنسا في مجلس
الامن امس مشروع
قرار يهدف الى
تمديد مهمة
القوة الموقتة
للامم
المتحدة في
لبنان "اليونيفيل"
سنة تنتهي في 31
آب 2008.
ورحب المشروع
بـ"الدور
الايجابي لليونيفيل
التي ساعد
انتشارها الى
جانب القوات
المسلحة
اللبنانية
على ارساء
جو استراتيجي
جديد في جنوب
لبنان". وحض
"كل الاطراف
على التعاون
تعاوناً
كاملاً مع الامم
المتحدة واليونيفيل
والتقيد بدقة
بوجوب احترام
سلامة عناصر اليونيفيل
وموظفي الامم
المتحدة
الآخرين".
وناشد "كل الاطراف
التعاون
تعاونا
كاملاً مع
مجلس الامن
والامين
العام للتوصل الى وقف
دائم لاطلاق
النار وحل
طويل الامد
كما هو منصوص
عليه في
القرار 1701 (2006)".
وهنا
ترجمة غير
رسمية لمشروع
القرار:
"إنّ
مجلس
الأمن
فقرة تمهيدية 1. إذ
يذكّر بكل
قراراته
السابقة عن
لبنان ولا سيّما
منها
القرارات 425 (1978) و426
(1978) و1559 (2004) و1680 (2006) و1701 (2006)،
وكذلك ببيانات
رئيسه عن
الوضع في
لبنان ولا سيّما
منها البيان
الصادر في 3 آب
2007،
فقرة تمهيدية 2. إذ
يذكّر أيضاً
بتقرير
الأمين العام
في 28 حزيران 2007 (S/2007/392)،
فقرة تمهيدية 3. إذ
يذكّر كذلك
برسالة
الأمين العام
إلى رئيسه في 2
آب 2007،
فقرة تمهيدية 4. إذ
يؤكّد من جديد
التزامه
القوي سيادة
لبنان
وسلامته
الإقليمية
ووحدته واستقلاله
السياسي ضمن
حدوده
المعترف بها
دولياً وتحت
السلطة
الوحيدة والحصرية
لحكومته،
فقرة تمهيدية 5. إذ
يجدّد دعمه
القوي
للاحترام الكامل
لوقف الأعمال
الحربية
وللخط الأزرق
بكامله،
فقرة تمهيدية 6. إذ
يؤكّد من جديد
تمسّكه
بالتطبيق الكامل
لكلّ أحكام
القرار 1701 (2006)،
وإذ يعي مسؤوليّاته
حيال
المساعدة على
التوصّل إلى
وقف دائم لإطلاق
النار وحل
طويل الأمد
كما هو منصوص
عليه في
القرار،
فقرة تمهيدية 7. إذ
يشدّد على
الحاجة إلى
معالجة أسباب
النزاع مؤكّداً
من جديد قلقه
العميق من عدم
الإفراج عن
الجنديَّين
الإسرائيليين
المخطوفَين
أو تقديم
إثبات
لوجودهما على
قيد الحياة،
ويدعو مرّة
أخرى إلى الإفراج
عنهما فوراً
ومن دون شروط،
فقرة تمهيدية 8. إذ
يشجّع الجهود
الهادفة إلى
إيجاد تسوية
عاجلة لمسألة
السجناء
اللبنانيين
المحتجزين في
إسرائيل،
فقرة تمهيدية 9. إذ
يرحّب
بالخطوات
التي
اتّخذتها الحكومة
اللبنانية
لبسط سلطتها
على أراضيها
من خلال
قوّاتها
المسلّحة
الشرعية،
بحيث لا يعود
هناك سلاح من
دون موافقة
الحكومة
اللبنانية،
ولا سلطة غير
سلطتها، وإذ
يشجّعها على
مواصلة
جهودها في هذا
الإطار،
فقرة تمهيدية 10. إذ
يرحّب أيضاً
بالترتيبات
الثلاثية
المشار إليها
في التقرير
المذكور
آنفاً،
ويشجّع
الأطراف على
التنسيق أكثر
مع اليونيفيل
ولا سيّما
ترسيم
الخط الأزرق
بطريقة واضحة
والتوصّل إلى
اتفاق على
الجزء
الشمالي من
قرية الغجر،
فقرة تمهيدية 11. إذ
يدين بأقوى
العبارات كلّ
الهجمات
الإرهابية
على اليونيفل،
ويشدّد على
الحاجة إلى
مزيد من
التنسيق بين اليونيفيل
والقوات
المسلحة اللبنانية
ولا سيما
في ما يتعلق
بإنشاء منطقة
خالية من أي
مسلّحين غير
قانونيين وأعتدة
وأسلحة غير
مرخَّصة بين
الخط الأزرق
ونهر الليطاني،
وعلى حاجة اليونيفيل
إلى تعزيز
قدراتها في
مجال التحقيق
رداً على هذه
الهجمات،
فقرة تمهيدية 12. إذ
يجدّد
التأكيد أنّ اليونيفيل
تملك السلطة
لاتّخاذ كل
الخطوات
الضرورية في مناطق
انتشار
قوّاتها
وبحسب ما
يتناسب مع إمكاناتها،
حرصاً على عدم
استخدام
منطقة عمليّاتها
للنشاطات
العدائية من
أيّ نوع كانت
ومن أجل
التصدّي
للمحاولات
الهادفة إلى
منعها بالقوّة
من الاضطلاع
بتفويضها،
فقرة تمهيدية 13. إذ يذكّر
بالمبادئ ذات
الصلة
المضمَّنة في
الاتفاق على
سلامة موظّفي
الأمم
المتّحدة
والموظّفين
التابعين
لها، الذي
أُقرَّ في 9
كانون الأول
1994،
فقرة تمهيدية 14. إذ
يثني على
الدور الناشط
لعناصر اليونيفيل
ولا سيّما
قائد القوّة
وتفانيهم،
وكذلك على
الدور الناشط
للمنسّق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان وتفانيه،
فقرة تمهيدية 15. إذ
يعرب عن
تقديره
العميق للدول
الأعضاء
المساهِمة في اليونيفيل،
فقرة تمهيدية 16. إذ
يستجيب لطلب
الحكومة
اللبنانية
تمديد تفويض اليونيفيل
سنة إضافية من
دون تعديل،
كما جاء في
الرسالة التي
وجّهها رئيس
الوزراء
اللبناني إلى
الأمين العام
في 25 حزيران 2007 (S/2007/396)،
فقرة تمهيدية 17. إذ
يشير إلى
أنّ الوضع في
لبنان لا يزال
يشكّل
تهديداً للسلام
والأمن
الدوليَّين،
فقرة تنفيذية 1.
يقرّر تمديد
التفويض
الحالي لليونيفيل
حتى 31 آب 2008؛
فقرة تنفيذية 2.
يثني على
الدور
الإيجابي لليونيفيل
التي ساعد
انتشارها إلى
جانب القوّات
المسلّحة
اللبنانية،
على ارساء
جو استراتيجي
جديد في جنوب
لبنان،
ويرحّب بنيّتها
زيادة
تعاونها مع
القوات
المسلحة اللبنانية
في إطار
اضطلاعها
بتفويضها؛
فقرة تنفيذية 3.
يناشد كل
الأطراف
المعنيين
احترام وقف
الأعمال العدائية
والخط الأزرق
بكامله؛
فقرة تنفيذية 4.
يحض كل
الأطراف على
التعاون
تعاوناً
كاملاً مع
الأمم
المتحدة واليونيفيل
والتقيّد
بدقّة بموجب
احترام سلامة
عناصر اليونيفيل
وموظّفي
الأمم
المتحدة
الآخرين، ولا سيّما من
خلال تفادي
أيّ عمل يعرّض
موظّفي الأمم
المتحدة للخطر
والحرص على
تأمين حرية
التحرك
الكاملة لليونيفيل
في منطقة
عمليّاتها؛
فقرة تنفيذية 5.
يناشد كل
الأطراف
التعاون
تعاوناً
كاملاً مع
مجلس الأمن
والأمين
العام للتوصل إلى
وقف دائم
لإطلاق النار
وحل طويل
الأمد كما هو
منصوص عليه في
القرار 1701 (2006)،
ويشدّد على
الحاجة إلى احراز
تقدّم أكبر في
هذا المجال؛
فقرة تنفيذية 6. يعرب
من جديد عن
نيّته النظر
في خطوات
إضافية للمساهمة
في تطبيق وقف
دائم لإطلاق
النار وحل طويل
الأمد؛
فقرة تنفيذية 7.
يرحّب
بالجهود التي
تبذلها القوة الموقّتة
للأمم
المتحدة في
لبنان لتطبيق
سياسة الأمين العام
القائمة على اللاتسامح
في الاستغلال
والتحرّش
الجنسيَّين،
وللحرص على
تقيّد
موظّفيها
بمدوّنة
السلوك في الأمم
المتّحدة،
ويطلب من
الأمين العام
أن يستمرّ في
اتخاذ كل
الخطوات
الضرورية في
هذا الإطار
وأن يبقي مجلس
الأمن على
اطّلاع على
المستجدّات،
ويحض البلدان
المساهِمة
بجنود على
اتّخاذ خطوات
وقائية وتأديبية
حرصاً على
التحقيق كما
يجب في هذه
الأعمال
ومعاقبة موظّفي
الأمم
المتحدة
المتورّطين
في قضايا كهذه؛
فقرة تنفيذية 8.
يطلب من
الأمين العام
أن يستمرّ في رفع
تقارير إلى
المجلس حول
تطبيق القرار
1701 (2006) كل أربعة
أشهر، أو في أي
وقت بحسب ما
يراه
مناسباً؛
فقرة تنفيذية 9.
يشدّد على
أهمية
التوصّل إلى
سلام شامل
وعادل ودائم
في الشرق
الأوسط،
والحاجة إليه
بالاستناد
إلى كل
قراراته ذات
الصلة ولا سيما
منها
القرارَين 242 (1967)
الصادر في 22
تشرين الثاني
1967 و338 (1973) الصادر
في 22 تشرين
الأول 1973؛ فقرة
تنفيذية 10.
يقرّر أن يبقي
المسألة قيد نظره
الفعلي".
الجيش
يشدد حصاره
على ما تبقي
من مواقع لفتح
الاسلام
في نهر البارد
مدفعية
الميدان تدك
جيوب الارهابيين
وخمس غارات
على ملاجئ المتحصنين
دورية
للجيش أوقفت "ابو عمار
العطار"الهارب
من المخيم
بحرا
وطنية-22/8/2007(أمن)
افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ميشال
حلاق,ان الاوضاع
الميدانية في
مخيم نهر
البارد لا
زالت على تفجرها,
حيث تدور
اشتباكات
عنيفة بين
وحدات الجيش
ومسلحي "فتح الاسلام" الذين
لا يزالون يتحصنون
في عدد من
الجيوب داخل
الرقعة الامنية
التي يسيطرون
عليها.
وكانت
مدفعية
الدبابات,
ومدفعية
الميدان قد عملت
منذ ساعات
الصباح الاولى
على دك هذه
الجيوب, ممهدة
الطريق امام
تقدم وحدات
الجيش التي
باتت تطبق من
كل الجهات على
كامل المساحة
التي تسيطر
عليها ما تبقى
من عناصر
المجموعات
المسلحة الذي
يبدو انها
لا زالت ترفض
الاستسلام
متخذة من
عائلاتها درعا
بشريا يتحصنون
به
لاستكمال
حربهم
العبثية.
ونفذت
الطوافات
العسكرية
اعتبارا من
الساعة
الرابعة
والنصف فجرا
خمس غارات
متتالية استهدفت
ملاجىء "ابو عمار, وزاروب
جبهة النضال,
ومحيط مسجدي الحاووز
والشيخ علي "
حيث تم تدمير
عدد من االتحصينات
والملاجىء
مما سهل عمليا
كشف مداخل هذه
الملاجىء
كي تتمكن
وحدات الجيش
من التعامل
معها بالطريقة
المناسبة.
واوجد
الضغط
العسكري
المتواصل
للجيش على المسلحين
حالة من
الارتباك, بدأت
تسيطر على
المجموعات
المسلحة وثمة
محاولات يقوم بها البعض
للهرب او
الاستسلام.
ونقل
مندوبنا عن
شهود عيان انه
قرابة الساعة التاسعة
والنصف صباحا
"اوقفت
دورية للجيش
احد الاشخاص
عند شاطىء
البحر في
منطقة حي
البحر - مفرق
حمص, على بعد
حوالي
الثلاثة
كيلومترات شمالي
مخيم نهر
البارد, وتبين
بانه من
احد عناصر فتح
الاسلام
الذي تمكن من
الهروب بحرا
من المخيم
ويدعى م. ق .
السعدي "
فلسطيني "
ملقب ب" ابو
عمار العطار".