مأساة انسانية
في البلدات
المسيحية عند
الحدود
رؤساء
بلديات عين
ابل ورميش
ودبل والقوزح طالبوا
تحييد
المناطق
الآهلة عن
العمليات العسكرية
عقد
رؤساء بلديات
عين ابل ورميش
ودبل والقوزح
مؤتمرا
صحافيا امس في
"نادي
الصحافة"
عرضوا فيه
"معاناة
الاهالي
المحاصرين في
اقصى الجنوب".
وشارك رئيس
بلدية عين ابل
عماد خوري
صادر، ممثل
رئيس بلدية
رميش عضو
المجلس البلدي
اسكندر
الحاج، رئيس
بلدية دبل
ابرهيم بشارة
ورئيس بلدية
القوزح يوسف
ابو الياس
ورؤساء نواد
وجمعيات
اهلية في
المنطقة.
وتلا
رئيس بلدية
عين ابل بيانا
اوضح انه اعد بالتشاور
مع رؤساء
البلديات
المجاورة في
بنت جبيل ولا
يعبر فقط عن
وجهة نظر
البلدات
المسيحية،
وقال: "لقد
شرفني هذا
اللقاء الكريم
لأعلن فعلا
اننا من
البلدات
المنكوبة. ولقد
حاولنا في
الايام
الثلاثة
الاولى من
الاحداث ان
نحطاط لما نحن
عليه الآن،
فأرسلنا وبالتعاون
مع كاريتاس
لبنان
والرؤية
العالمية
ومحافظ
النبطية
وبمساعدة
الجيش وقوى
الامن
الداخلي
والصليب
الاحمر،
الدفعة
الاولى من
المساعدات،
الا ان تسارع
الاحداث
الدامية
منعنا من
تأمين الحد
الادنى من
مستلزمات
الحياة
لأهلنا في القرى
والبلدات
الحدودية
المقدمة من
جمعيات اهلية
وبعض اهل
الخير(...).ونظرا
الى حرمان
القرى
الحدودية
ادنى مقومات
الصمود
كالمستشفيات
والمستوصفات
والملاجىء، وحتى
المواد
التموينية
الاساسية
للحياة، ونتيجة
للدمار شبه
الكامل الذي
بدأ بالقرى
المجاورة
وصولا الى
بلداتنا،
تنادى رؤساء
بلديات عين
ابل، رميش،
دبل والقوزح،
بالاضافة الى
كل الفاعليات
والجمعيات
الاندية
واهالي هذه
البلدات الى
اجتماعات
مفتوحة قاموا
على اثرها
باتصالات
ومراجعات
متكررة
بالجهات
السياسية
والدينية
والمعنية بهدف
انقاذ هذه
القرى التي
اصبحت ملاذا
ومأوى لجميع
سكان المنطقة
من مختلف
الطوائف (...).
واضاف انه
لا امكان في
الوقت الحاضر
لاجلاء اي كان
من هذه القرى
التي اصبحت
ملجأ غير آمن
لأهاليها واهلي
البلدات
المجاورة لا
سيما من عيتا
الشعب عيترون،
بنت جبيل
ويارون، لذلك طالب
كل المعنيين
وتحديدا قوات
الطوارىء
الدولية
والصليب
الاحمر
الدولي
بالعمل على تحييد
المناطق
الآهلة عن
العمليات
العسكرية عن
خلال وقف
انساني وفوري
للنار. تأمين
فوري لممر آمن
لاجلاء
المصابين
والاطفال
والنساء
والمسنين. لارسال
كل مستلزمات
الحياة من
مواد غذائية
وطبية. وناشد
الجميع "اخذ
هذه المطالب
المحقة بجدية".
واكد "اننا
على استعداد
لبذل كل جهد
ممكن،
كمواطنين
كانوا وما
زالوا تحت سقف
الدولة
للوصول الى
حقنا، مهما
غلا الثمن،
انطلاقا من
حرصنا على
سلامة اهلنا
في كل بلدات
المنطقة
الحدودية".
واعلن
رئيس بلدية
عين ابل عماد
خوري صادر عن 11
اصابة في بلدة
عين ابل، وشرح
"الوضع الصعب
لأهالي بلدة
رميش التي
يبلغ عدد
المقيمين
فيها خمسة
آلاف نسمة وتستضيف
حاليا عشرين
الف نسمة من
القرى والبلدات
المجاورة".
واشار الى ان
"قوة
الطوارىء
الدولية
ممنوع عليها
مغادرة مراكزها
من قبل القوات
الاسرائيلية".
واوضح ان الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك "سبق له
ان طالب بتأمين
ممر انساني
ولم يتحقق
مطلبه بعد"،
وقال: "لا
اعتقد ان الدولة
ستكون كلمتها
مسموعة اكثر".
ثم كانت
مداخلات
لرؤساء
البلديات
والمشاركين
كشفت عن حالات
نشاف عند
الاطفال في
رميش تراوحت
بين 20 و 25 اصابة.
وان مياه
الشرب مقطوعة
والاهالي في
رميش يشربون
حاليا من
البرك
المخصصة للري.
واشار
المشاركون في
المؤتمر الى
"تدمير حوالى
100 بيت في عين
ابل، فضلا عن
الاضرار في
المواسم الزراعية
في مختلف
القرى".
وطلبوا توفير
المساعدات
الى القرى
الحدودية
وخصوصا
الادوية. وقال
احد
المواطنين ان
"امرأة عمرها
60 عاما توفيت
بسبب فقدان
دواء القلب".
وشرحوا
"الوضع
المتردي في
بلدة القوزح
المحرومة
اصلا، اضافة
الى الوضع
المتردي في
بلدة دبل اذ
ان نصف اهلها
خارج البلدة". وناشد
احد ابناء
رميش السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان
التدخل
لايصال
المساعدات
الى البلدة
عملا بمبدأ
العدالة.
علما
الشعب
ومن بلدة
علما الشعب ان
الاهالي
المحتجزين في
كنائس البلدة
يطلبون مساعدتهم
بشتى الوسائل
من خلال العمل
على نقل
الجرحى
والمصابين
ومدهم بالمؤن
والادوية التي
يحتاج اليها
عشرات
المواطنين
المرضى والمصابين
بأمراض مزمنة
.
بيروت
26 تموز 2006