بيان صادر عن
جمعية من اجل
الجالية
اللبنانية في
اسرائيل
بعد
دخول قرار
الامم
المتحدة رقم 1701
حيز التنفيذ
بدأنا نقع في
المحظور! وهو
ما سبق وحذرنا
منه في البيان
السابق مع
بداية
الاحداث.
الآن
وقد توقفت
الحرب- او
انها اخذت
استراحة- عاد
المواطن
اللبناني
ليرى نفسه
الخاسر
الأكبر، اما
الآخرون
فبدأوا يجمعون
حصادهم بعد
موسم ماحل جدا
دام ثلاثة
وثلاثين يوما
فخرجوا
بالنتائج
التالية:
الحكومة
اللبنانية : لا موقف، لا
قرار، لا رأي،
خسائر فادحة
في المؤسسات
والبنى
التحتية
تقارب اربعة
مليارات
دولار، حوالي
1200 قتيل من
المدنيين
واكثر من 4000
جريح ومليون
نازح.
وقعت الحكومة
على بنود
الاتفاق او
القرار الاممي
وهي غير قادرة
على تنفيذ ما
تعهدت به!
صحيح انها
ارسلت الجيش
الى الجنوب،
لكنها تقول ان
هذا الجيش لم
يذهب لانتزاع
سلاح حزب
الله!! وفي
الوقت عينه
تقول ان لا
سلطة سوى سلطة
الدولة!.
يجتمع
الوزراء
يتناقشون،
يتداولون،
يتحاورون ثم
يسألون وزير
حزب الله محمد
فنيش ان قال
نعم، قالت
الحكومة نعم
وان قال لا،
كذا قالت
الحكومة!
لقد
صدقت يا دولة
الرئيس فؤاد
السنيورة
عندما اعلنت
ان لبنان بلدا
منكوبا!
لكنه
غير منكوب
بمؤسساته
ومبانيه
وجسوره وطرقاته
وموانئه...
انما هو منكوب
برجاله!
نعم
لبنان بحاجة
الى رجال! انه
بلد منكوب!
لطالما
صدّر هذا
البلد الصغير
رجالا الى العالم،
اما الآن فهو
بحاجة الى
رجال!
وهنا
نعلن:
كما اعلن
المجتمع
الدولي ان
المسؤولية
تقع على عاتق
الحكومة
اللبنانية
التي شرعت حق
المقاومة. فلتحصد
نتائج خنوعها!
حزب
الله:
ما ان اعلن
وقف اطلاق
النار حتى
سارع هذا الحزب
المترنح
وقيادييه
المختبئين
كالجرذان في
الدهاليز
والمغاور
والكهوف،
سارعوا الى
اعلان النصر!!
يا
لهذه
السخرية،
وكأن التاريخ
يعيد نفسه عندما
اجتاحت
اسرائيل كل
سيناء ووصلت
الى ابواب القاهرة
وحطمت الجيش
المصري
بدباباته
وجحافله،
وطائراتها
التي دُمرت
كلها قبل
اقلاعها
واوقعت في
صفوفه عشرات آلاف
القتلى
والجرحى
والاسرى... وما
ان اعلن عن
وقف لاطلاق
النار آنذاك
عام 1973 حتى خرج
الزعيم
المصري جمال
عبد الناصر
ليعلن انتصار
الامة
العربية على
الصهاينة!
الجميع
كان يعلم انه
عندما ستتوقف
الحرب ولو على
ابواب بيروت
او بعلبك سيسارع
حزب الله الى
اعلان النصر،
واي نصر؟ نصر
عبد الناصر في
سيناء ام نصر
حافظ الاسد في
الجولان؟! ام
نصر ياسر
عرفات في
بيروت؟! يمكن
لأي عاقل ان
يترجم هذا
النصر على
النحو التالي:
-
رغم
الهدنة
القائمة
حاليا ستبقى
قيادة حزب
الله في
مخابئها
مثلهم مثل
اسامة بن لادن
ومعاونيه...
-
النصر
والفخر
والاعتزاز
الذي جلبه حزب
الله على
لبنان ترجم قتل
وتشريد ودمار
هائل.
-
ادعى
هذا الحزب
حماية
المواطنين
فمع اول طلقة
كان مئات
الآلاف يفرون
من قراهم،
يفترشون الطرقات
والحدائق
العامة
والساحات
والملاعب
والمدارس
ودور العبادة
...
-
ادعى
حماية الارض،
فدخلت
الدبابات
الاسرائيلية
جاعلة من
القرى اطلالا
ومن عشرات
آلاف المنازل
أثرا بعد عين .
-
ادعى
ان المقاومة
وحدها تحمي
الوطن! فعلى
مدى ثلاثة
وثلاثين يوما
لم نر سيارة
اسعاف واحدة تابعة
لحزب الله في
خدمة
المواطنين،
ولم نر
مستوصفا او
مستشفى
يستقبل
الجرحى والمصابين!
ولم نر صهريجا
يوزع الماء او
فرنا يقدم
الخبز للجياع
المحاصرين او
طبيبا يداوي
المرضى او
جمعية او
وكالة او
مؤسسة....... اين
هؤلاء جميعا؟ اختبأوا
في السفارات؟
ام في فنادق
دمشق؟...
ويحدثونك عن
النصر!
-
لقد
وعد حزب الله
الشعب اللبناني
بالمفاجآت!!
فظن البعض انه
سيرمي اليهود
الصهاينة في
البحر او
يعيدهم من حيث
جاؤوا كما صرح
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد
سابقا!
لكن
اللبنانيون
حقا شاهدوا
المفاجآت!
فمحمية حزب
الله المحصنة
والمسماة
المربع الامني
اصبحت مكعبا
امنيا ! تحولت
الى كومة ضخمة
من كتل
الاسمنت
والجدران
المتهاوية.
والمفاجأة
الثانية
تدمير كل ما
يمت لحزب الله
بصلة من مكاتب
ومؤسسات
وهيئات
وجمعيات
ومراكز على اختلافها
اكانت
اعلامية ام
تربوية ام تنظيمية
ام للتدريب
والتنشئة... لم
يبق منها حجر
واحد من
الجنوب الى
البقاع
وبيروت
والشمال.
ناهيك
عن خسائره
البشرية التي
لم يعلن عنها،
وهي اكثر من 500
قتيل والف
جريح،وبعض
الاسرى،
وخسارته
العديد
العديد من
ترسانته
الحربية... وكل
هذا سيظهر مع
الايام
القادمة .
ويحدثونك
عن النصر!!
وهنا
نعلن:
يوما بعد يوم
يثبت حزب الله
انه حزب
ارهابي وان
مرجعيته
ايران
وسوريا، وله
نقول اما ان
تكون حزبا سياسيا
لبنانيا تحت
جناح الدولة
واما خذ مقاتليك
وسلاحك
لتحرير
الجولان وجزر
الفاو التي انتزعها
صدام من
اسيادك
الايرانيين...
اسرائيل: اما الاخطاء
التي
ارتكبتها
حكومة
اسرائيل فهي
عديدة ايضا
وبالتالي هي
التي اوصلت
الوضع الى ما
هو عليه اي
الى استصدار
قرار من قبل
الامم
المتحدة لا
يحقق الاهداف
التي من اجلها
بدأت هذه
الحرب.
نسأل
الحكومة
الاسرائيلية
ما معنى
انتهاء ما سمي
بالعمليات
العدائية عند
هذا الحد؟
حزب
الله عاد الى
الحدود، وهو
منتشر جنوب
الليطاني وفي
كل لبنان،
سلاحه بحوزته
وسوف يجدده
ويدعمه ويزيد
على ترسانته
مع اول فرصة
سانحة!
الجنديان
الاسيران لم
يطلقا ولم
يحررا!!
صواريخ
الكاتيوشا
وغيرها حاضرة
لضرب الشمال
والعمق
الاسرائيلي
ساعة يشاؤون،
لا يردعها
الجيش
اللبناني
وسوف لن
تضبطها
القوات
الدولية.
اذا
ما معنى ان
يدخل الجيش
الاسرائيلي
الاراضي
اللبنانية ثم
يخرج بهذه
السرعة دون
تحقيق ادنى
هدف من تلك
التي وضعها
ايهود اولمرت
مع بدء
العملية، رغم
تكبده خسائر
كبيرة في
الارواح
والعتاد؟؟
اخيرا، لا يسعنا
الا ان نقول
لا يجوز ان تبقى
المنطقة
ولبنان
بالأخص على كف
عفريت تتلاعب
بهما مصالح
الخارج
وادوات
الداخل. اما
سلام دائم وهذا
بعيد المنال
في الوقت
الحاضر! واما
حرب اخيرة
تستأصل
الارهاب
وتقضي على
جذوره ومنابعه،
وتفرض واقعا
جديدا مبنيا
على اسس سليمة
ورؤى واضحة
وحياة حرة
كريمة ينعم
بها جميع
الشعوب في
المنطقة.
الهيئة
الاعلامية
بتاريخ
18\08\06