بيان صادر عن
جمعية من اجل
الجالية
اللبنانية في
اسرائيل
توقفت
الجمعية في
اجتماعها
الشهري عند
الاحداث
الاخيرة التي
شهدتها
الحدود
اللبنانية –
الاسرائيلية
والاوضاع
العامة في
المنطقة واصدرت
بيانا جاء
فيه:
اولا:
تستنكر
الجمعية
التعديات
المتكررة على
دولة اسرائيل
وكان آخرها
اطلاق
الصواريخ
(المجهولة) من
الاراضي
اللبنانية،
وهذا ما اضطر
جيش الدفاع
الاسرائيلي
للرد على
المواقع
الفلسطينية
في البقاع
والناعمة ومواقع
حزب الله عاى
امتداد جبهات
الجنوب.
ثانيا:
تدين الجمعية
التعديات
الكلامية على
دولة اسرائيل
واعتبارها
عدوا غاشما
والصاق التهم
بها بكل ما
يحدث في لبنان. وهذه
المعزوفة
سمعناها
مرارا وتكرارا!.
ونتوجه
بجملة
تساؤلات الى
المعنيين والى
الحكومة
اللبنانية
والرأي العام
العالمي:
-
متى
تتوقف هذه
التعديات
التي لا تجدي
نفعا انما فقط
ترتد وبالا
على صانعيها؟
-
الى
متى ستبقى
الحكومة اللبنانية
(خصوصا بعد
انسحاب الجيش
السوري ) عاجزة
عن التحكم
بقرارها
والمجاهرة
بالحقيقة؟
-
لماذا
لم تنفذ حتى
الآن قرارات
الامم المتحدة
الاخيرة 1559-1595-1636 وغيرها؟
واين اصبحت
لعبة ترسيم
الحدود؟
والسلاح
الفلسطيني؟
اكان خارج
المخيمات ام
داخلها؟.
-
هل
ستبقى قضية سلاح
حزب الله
"قميص
عثمان"؟ والى
متى؟ وهل سينتظر
المواطن
اللبناني
ثلاثون سنة
اخرى لحل
هذه القضية كي
يتمكن من
العيش بكرامة
وديمقراطية
واستقرار...؟
نسأل
المتحاورين
حول الطاولة
المستديرة :
بعدما
تنفس المواطن
اللبناني
الصعداء وتأمل
خيرا فيما
بدأتموه بات
اليوم ينظر
اليكم والى
حواراتكم
وتصاريحكم
بعين السخرية
والاستهزاء.
وانعدم لديه
الامل للخروج
بنتائج
ايجابية،
فباتت
اجتماعاتكم
المكوكية
مضيعة للوقت ومنبرا
للتراشق
الكلامي الذي
يفضح نوايا
البعض
واتجاهاتهم
وانتماءاتهم!
وبعد مرور
اربعة اشهر
نسألكم:
-
اين
اصبح
موضوع الرئاسة؟
ولماذا تم
تحييده؟
-
اين
عقبة سلاح حزب
الله الذي
يهدد السلم
الاهلي ويضع
المنطقة على
فوهة البركان
وهل دخلت في
متاهة جديدة
تحت عنوان "
استراتيجية
الدفاع"؟!
-
لماذا
المراوغة في
مسألة الاسرى
اللبنانيين
في السجون
السورية؟
والمماطلة في
عملية ترسيم
الحدود !
واعتراف
سوريا
بلبنانية مزارع
شبعا
لاستكمال
تنفيذ القرار رقم
425 او الحاقها
بقضية
الجولان ،
فننتهي من هذه
المعمعة
لاسقاط الحجج
الواهية!
فخلاصة
كل جلسة
(خصوصا
الاخيرة) كانت
الخروج "بميثاق
شرف"!
حقا
تمخض الجبل
فانجب فأرا
الا
تملكون
الجرأة لتحمل
مسؤولياتكم
وتنفيذ
قراراتكم ؟ ام
انكم تعودتم
ان ينفذ
الآخرون
عنكم؟!
ونسأل
دولة الرئيس
نبيه بري الذي
يتجول في العواصم
العربية بغية
اعادة
العلاقات مع
سوريا الى
مجاريها
الطبيعية!!
نسأله:
-
متى
كانت يا دولة
الرئيس هذه
العلاقات
طبيعية؟!
-
ومتى
اعترفت سوريا
بسيادة واستقلال
لبنان؟
-
وهل
كنت انت نفسك
حرا تحت الحكم
السوري؟ وهل كنت
ستذهب الى
القاهرة او
الرياض او
طهران دون استشارة
المفوضية في
عنجر!؟
ونسأل
دولة رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
الذي وجه
مؤخرا برقية
تعزية الى
الرئيس
السوري بشار
الاسد لمناسبة
مرور ست سنوات
على وفاة
والده حافظ
الاسد واصفا
اياه بحامل
هموم وطموحات
الامة
العربية،
وقدّره على
دوره الكبير
في تحرير الجنوب
اللبناني،
ودعمه
المتواصل
للبنان...
نسأل
السنيورة:
لما
تحييه وتحيي
خلفه ايضا ؟
هل على ما
فعلاه بلبنان
طيلة ثلاثين
عاما؟
ولما
لا تحييه على
احتجازه لمئات
اللبنانيين؟
ولما
لا تحييه على
الخراب
والدمار
والاغتيالات
والقرصنة
والتحكم
بمصير وطن
بكامله...؟
ولما
لا تحيي خلفه
على عدم
السماح لك
بزيارة دمشق؟!
ونعتك بطفل آل
الحريري!.
ولما
لا تحييه على
عدم اعترافه
بسيادة لبنان؟
وعلى
مناوراته في
ترسيم الحدود
وتنفيذ القرارات
الدولية؟
ولما
لا تحييه على
تغلغل
مخابراته في
لبنان ؟
فيا
ايها
القيمون على
لبنان وعلى
مصير المواطن
اللبناني،
نقول لكم كفى
سخرية وتخاذل
وجبن...
فاما
ان تكونوا على
قدر
المسؤولية
التي اولاكم
اياها الشعب،
واما فاتركوا
هذا البلد في
عهدة الامم
المتحدة
ومجلس الامن
الدولي.
الهيئة
الاعلامية
للجمعية
بتاريخ 10/6/2006
رئيس
الجمعية/مارلين
ابو رعد
امين
العلاقات
العامة
والاعلام/ جورج
الياس