المطران
عوده ترأس
قداس الفصح
معظم
السياسيين
يتراشقون
بالكلام
الفارغ أذية
بالوطن
والمواطنين
وشعبنا يتألم
وكلامهم لا
يطعم الجياع
ولا يبني
الوطن
وطنية-
23/4/2006 (سياسة) ترأس
سيادة
متروبوليت
بيروت وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده،
في السادسة
صباح الأحد،
خدمة الهجمة
وقداس الفصح
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في
ساحة النجمة،
في حضور حشد
من المؤمنين.
بعد
الانجيل،
ألقى عظة جاء
فيها: "المسيح
قام ـ حقا
قام، فلنسجد
لقيامته ذات
الثلاثة الأيام.
المسيح قام من
بين الأموات
ووطىء الموت
بالموت ووهب
الحياة للذين
في القبور. يا
إخوتي، كل ما
نعلم وما
نفعل، وكل ما
هو في داخلنا
نشاؤه من
الله. كل ما
نتمناه أن
يسكن الرب
فينا ويستريح.
وصلاتنا
العميقة أن
نصبح نحن،
بجهادنا الروحي
وبصدقنا في
العبادة وفي
المحبة، كلمة
إلهية تعكس
نورها في
حياتنا، في
أعمالنا، في
سلوكنا، وفي
وجودنا في هذا
العالم. نصلي
أن نكون
مصابيح تضيء لكل
من هو في
الظلمة وفي
العذاب وفي
اليأس المميت.
معرفتنا لا
نستقيها من
الفلاسفة
والمفكرين
إلا إذا كانوا
مشبعين من
كلمة الله.
حياتنا لا
تأتي من
العلماء
والفلاسفة
والمفكرين. حياتنا
تأتي من إله
صار إنسانا
ومشى وأكل وشرب
وتعب وتألم
وبكى ومات
وقام وأراني
أنا الإنسان
كيف تصرف في
كل لحظة من
لحظات حياته
لكي أتخذه
قدوة لي في
حياتي لأصبح
مسيحا لأصبح
إلها. من يجعل
من نفسه إلها
يموت، أما من
يجعله الله
إلها فلا يموت
أبدا.
لهذا،
كتابنا الذي
نستقي منه
ونأكل خبز
الحياة،
الكتاب المقدس،
وكتاب
القديسين
وأعني حياتهم
التي عاشوها
بكلمة الله،
لا يحتوي فكرا
مجردا ينفخ، ولا
آراء فارغة
ترمى هنا
وهناك في وجوه
الناس. كتابنا
الحي يحتوي
خبرة المسيح،
حياة المسيح
الإله الذي
تجسد، وأنار
الأنبياء
والأبرار
والقديسين.
والزمن لا
يزال يثرينا
بحياتات فيها
الكلام
الإلهي
مجسَّدا.
نحن
نلتجىء إلى
الكتاب،
نلتجىء إلى
المسيح والقديسين
لأننا نبتغي
الحق. نحن
عطشى إلى الحق
لأننا نعيش في
عالم يسوده
الكذب
والرياء. نحن
جياع للقمة
النظيفة
لأننا نرى
المآكل التي تحفل
بها الموائد
من أجساد
أبنائنا. نحن
نلتجىء إلى
الكتاب الحي
يسوع المسيح
لنأكل طعاما
إلهيا. نلتجىء
إلى القديسين
أحبائه لكي
نغتذي
بخبرتهم وحياتهم
وتعليمهم
واتضاعهم
وتفانيهم
وحبهم حتى
الصليب
والموت. لا
شيء يبنى في
حياة إنسان أو
بلد إن كان
الأساس رملا،
كذبا. لماذا
تتخبطون
حيارى؟ لماذا
الجرائد
ووسائل
الإعلام فارغة
إلا من ترداد
ما تعرفون؟
لأن من
يسوسونا بعيدون
من هموم
مواطنيهم. ومن
يتعاطون
الشأن العام
يقدمون
مصالحهم على
مصلحة الوطن.
الرياء يهدم
حياتنا، لذا
نفتش عن الحق
والصدق
لأنهما هما
الثابتان.
المستند إلى
الحقيقة
وحدها يعيش
مطمئنا". وقال:
"الحقيقة هي
صفة ما هو ثابت
ومجرَّب وما
يمكن أن نستند
إليه. الحقيقة
تعني ما هو
جوهري وأساسي
في كلمة الله
فلا رجعة عنها
وهي باقية إلى
الأبد. الحق
نحن نعرفه: "أنا
هو الطريق
والحق
والحياة" (يو 14: 6)
قال لنا المسيح،
ما يعني أن
الله وحده هو
الحق، هو
الصدق، هو
الصفاء، هو
النقاء، وهو
وحده ثابت.
كلامي لا يزول
يقول الرب.
أما كلام البشر،
إذا فحصناه
وغربلناه لا
يبقى منه
شيئا. وإذا
أحرقناه لا
يظهر فيه أي
معدن ثمين.
الإنجيل،
البشارة
السارة،
الكلام الذي
لا يزول، كلمة
الله اعطيت
لنا، للانسان.
هذه الكلمة
تقدس وتدخل
الإنسان في
بعد الحقيقة
العميق. الإنسان
لا يتقدس إلا
بكلمة الله.
شئتها مكتوبة
أو متجسدة،
عشها. كنها.
كلمة
الله وحدها
تقدسك. يقول
الرب يسوع
"قدسهم في حقك.
كلامك هو حق"
(يو 17:17). كلمة
الله هي وحدها
الطريق إلى
القداسة".
واضاف:
"البلدان لا
تعيش على
القداسة. تعيش
على السياسة.
والسياسة كما
يقولون لنا ـ
لكي نصمت ـ هي
فن الممكن. هل
يتعلق إنسان
بأمر قد يحصل؟
هل يرهن
مستقبله
ومستقبل
أولاده بما
يمكن أن يحصل؟
السياسة فن
الممكن عند
السياسي لكي
يبقى. لهذا فن
السياسيين بعيد
من الحقيقة.
ألا يقولون
الكذب ملح
الرجال؟ من
عجائب الدهر
أن الملح الذي
يستعمل لتطييب
الطعام أصبح
آفة. الإنسان
الذي يعيش بعيدا
من الحق هو
كمن يحفر قبره
بيده. وحدها
كلمة الله
الطريق إلى
القداسة. كل
معرفة وحق
وعدل من الله.
من يؤمن
بالإله
المتجسد له
الحياة الأساسية
الحقة،
الأبدية،
التي تبدأ من
ههنا".
وتابع:
"إذا سألتكم
وسألت
المسيحيين هل
تؤمنون
بالله؟ هل
تؤمنون
بالمسيح؟
جواب الجميع
طبعا أنا
مسيحي وأؤمن
بالله. لكن أن
تكون مسيحيا
يعني أن تكون
رسولا.
"إذهبوا
وتلمذوا كل
الأمم
وعلموهم أن
يحفظوا جميع
ما أوصيتكم به"
(متى 28: 19 - 20).
هذه
وصية الرب
يسوع
لتلاميذه. ليس
عند الرب أقلية
وأكثرية. هذه
سخافات
العالم
الأرضي. إثنا
عشر تلميذا
بشروا العالم
كله. أنتم
تلاميذ
المسيح،
ورسول المسيح
يتكلم كلام
المسيح، يعيش
حياة المسيح، يفكر
فكر المسيح،
يتمنى
للآخرين أن
يكونوا في
محبة المسيح،
أن يتعرفوا
على هذه
المحبة ويعيشوها.
كلام
القديسين
مملوء بكلمة
الله. القديسون
لم يتفوهوا
بكلام بطال.
طيلة الصوم
الكبير كنا
نردد صلاة
القديس أفرام
السرياني فيما
كنا نسجد،
ونقول: أيها
الرب وسيد
حياتي، أعتقني
من روح
البطالة
والفضول وحب
الرئاسة والكلام
البطال. أنتم
رسل الله، رسل
المسيح. الذي
من الله يسمع
كلام الله
وينقله إلى
الناس حياة.
"الناموس
بموسى أعطي
أما النعمة
والحق فبيسوع
المسيح صارا"
(يو 1: 17). من يحب لا
يحتاج إلى
قانون لأنه
يفكر لا بنفسه
بل بالآخرين.
يحب الجميع،
يعطي الفقير
والمحتاج،
يعزي الحزين واليائس.
يساعد من
يحتاج إلى
المساعدة
باتضاع ومحبة.
يحكى عن راهب
جاءه لص وسرق
الحاجات
البسيطة التي
وجدها عنده.
وعندما جيء
باللص إليه
قال دعوه، أنا
أعطيته إياها.
لكي يرجع
اللصَّ من
لصوصيته إلى
الرشد، إتخذه
بمحبته.
"أنا
إنسان قد
كلمكم بالحق
الذي سمعه من
الله" (يو 8: 40).
"الذي أرسلني
هو حق وأنا ما
سمعته منه
فهذا أقوله
للعالم" (يو 8: 26).
المؤمن لا
يصغي إلا إلى
كلام الرب،
وقلبه لا ينبض
إلا بفكر
المسيح
وحياته. إذا
كنتم من المؤمنين
الذين يحبون
الله فعليكم
أن تتكلموا بكلام
الله. "الذي من
الله يسمع
كلام الله" (يو
8: 43) "والذي
أرسله الله
يتكلم بكلام
الله" (يو 3: 34). لا
تخافوا قال
لنا الرب. أنا
قد غلبت
العالم. لقد
انتصرت على
الموت. الخوف
الأكبر
للانسان هو
الموت. يأكل
ويشرب ويرقص
ويعربد خوفا
من الموت.
المسيح
غلب الموت ولا
عذر لأحد بعد
الآن. المسيح
غلب الخوف
وإذا كان
الإنسان مع
المسيح فهو
منتصر وغالب".
وقال: الطريق
ستكون صعبة،
وعرة، لأن
المسيحي
يجابه الصعاب
الكثيرة في
العالم. وهو
يحمل هم كل
إنسان. يفكر
بالمتألمين
والمرضى
والمحتاجين
وبكل فقير إلى
المحبة
والتعزية
والعطف. "ما
أضيق الباب
وأقرب الطريق
الذي يؤدي إلى
الحياة
وقليلون هم
الذين
يجدونه" (متى 7: 14).
تشبّهوا بي،
أنا هو الطريق
يقول لنا
المسيح. هو
الطريق
الوحيد الذي
يؤدي إلى
الحياة التي
لا موت فيها،
الطريق
المؤدي إلى
الاتحاد
بالآب. وهو
الحق الذي
يستطيع أن ينقل
إلينا كلام
الآب: "لأن
الكلام الذي
أعطيتني قد
أعطيتهم" (يو 17: 8).
وهو
الذي يشركنا
في الحياة
الإلهية: "فيه
كانت الحياة
والحياة كانت
نور الناس" (يو
1: 4). "لأنه هكذا
أحب الله
العالم حتى
بذل ابنه
الوحيد لكي لا
يهلك كل من
يؤمن به بل
تكون له
الحياة الأبدية"
(يو 3: 16). "لأن هذه
هي مشيئة الذي
أرسلني أن كل
من يرى الابن
ويؤمن به تكون
له حياة
أبديةة وأنا
أقيمه في
اليوم
الأخير" (يو 6: 40).
رب قائل هذا
فكر، هذا
كلام. نجيب:
الرب يسوع
أعطى نفسه لنا
طعاما
وشرابا، بذل
نفسه من أجلنا.
لذلك من أتى
في تاريخ
المسيحية
وروحن الأمور
كلها كان من
الخاطئين. الرب
يسوع قال لنا:
"من يأكل جسدي
ويشرب دمي فله
حياة أبدية"
(يو 6: 54). "كما
أرسلني الآب
الحي وأنا حي
بالآب، فمن
يأكلني فهو
يحيا بي" (يو 6: 57).
كلام الرب هو
روح وحياة.
وكما شهد الرب
يسوع لله ابيه،
علينا أن نشهد
للمسيح
الظاهر لنا في
بشارته وفي
حياته. إنه
الكلمة الذي
في حضن الآب
(يو 1: 18)، إنه
الكلمة
الوحيدة التي
تملأنا حياة
وفكرا فنصبح
بدورنا كلمة.
يسوع أتى
ليشهد للحق.
تلاميذه
كانوا شهودا
للحق. وكل من
هو من الحق
يسمع صوت
الحق، صوت
المسيح (يو 18: 37).
كثيرون
يتكلمون على
المحبة
والعطاء ويقومون
بالأعمال
الصالحة ولكن
الخطر المميت
الذي يجابه
كلا منا أن
تكون كل هذه
الأمور
لمجدنا
البشري. "يا
أولادي لا نحب
بالكلام ولا
باللسان بل
بالعمل والحق.
وبهذا
نعرف أننا من
الحق" (1 يو 3: 18 - 19).
نحن المسيحيين
مولودون
ثانية
بالمعمودية
"لا من زرع
يفنى بل مما
لا يفنى،
بكلمة الله الحية
الباقية إلى
الأبد" (1 بطرس 1:
23). بذرة الإنسان
تفنى أما بذرة
الله فلا
تفنى. لذلك
على المؤمن أن
يثابر ويجاهد
لكي يبقى في
سلوكه الأمين
مع الله، مع
المسيح، مع
الحق. إن الذي
يثبت في كلمة
يسوع هو الذي
يستطيع أن يصل
إلى معرفة الحق
وإلى الحرية،
بقوة هذا الحق.
الرب يحثنا أن
نسمع كلمته
لأن الإنسان
عرف العبودية
بالخطيئة،
عندما أراد أن
يحكم نفسه
بعيدا من
الله". واضاف:
"الحق يحررنا
والحق ليس منا
بل من الله.
لهذا يقول:
"تعرفون الحق
والحق يحرركم
(يو 8: 32). تعرفون
الله والله
يحرركم. "إنكم
إن ثبتم في
كلامي
فبالحقيقة
تكونون
تلاميذي" (يو 8: 31).
"فإن حرركم
الابن فبالحقيقة
تكونون
أحرارا" (يو 8: 36)
"وإن آمنتم به
فبالإيمان
يطهر قلوبكم"
(أعمال 15: 9). يقول
يوحنا الحبيب
في رسالته
الأولى لا
تستطيعون أن
تغلبوا
الشرير إلا
إذا كانت كلمة
الله ثابتة
فيكم (2: 14).
الخلاصة يا
أحبتي،
الشهادة لا
تكون بالكلام
فحسب. الشهادة
فعل حياة
يومي، تنبع من
صدق داخلي ومن
إيمان عميق.
الكلام قد لا
يكون صورة
صادقة عن
القلب أو الفكر
وهذا أمر
خطير".
وتابع:
"الكلمة قد
تحيي وقد
تميت. الكلمة
الإلهية
وحدها هي
الحكمة
المحيية ومن
يستلهمها لا
يسبب الأذية للآخرين
ولا يكون
هداما.
والكلمة التي
تبني لا ترمى
جزافا بل تقع
حيث يجب وتفعل
فعلها لأنها ليست
فارغة. الكلام
الفارغ كثير
وقد اعتدنا عليه.
معظم
السياسيين
يتراشقون
بالكلام الفارغ
أذية بالوطن
والمواطنين،
وشعبنا يتألم.
كلامهم لا
يطعم الجياع
ولا يبني
الوطن. ولا نعلم
عيونهم من
تعشق. هل
العروس في
الداخل أو في
الخارج؟ لا
أحد يعلم. كل
له عشيقته وقد
تكون في
الخارج أو في
الداخل
وينسون
الزوجة، ينسون
الوطن. والبلد
نصلي من أجله
ونترحم على
أرواح من
بناه. الكلام
الفارغ
يستعمل اليوم
للتراشق لأنه
يسهل رميه
لكونه لا يحمل
ثقلا. الكلام
التراشقي
كلام
استهلاكي.
وإذا سمعتم كل
ما يقال
فستضيعون
ويضيع البلد
الذي ما زال أمله
بكم
وبأولادكم. هل
يسخرون منا
عندما يجتمعون؟
يتشاتمون ثم
يتصالحون
وكأنهم تابوا
عما قالوه.
سامحهم الله.
كلامهم
استهلاكي
وبعيد كل
البعد عن
الحقيقة. كل
واحد منهم يحب
قبيلته. يحب
جماعته. يحب
مصلحته. أما
الوطن فآخر الاهتمامات.
ومن
يضع الوطن في
أولى
اهتماماته
يتهم بتقديس
الأرض.
والمضحك أن
البعض يتحفنا
بالتغني بلبنان
ومصلحته وهو
في أميركا
وأستراليا أو
في أوروبا
وغيرها،
مدعيا أنه
رسول الوطن في
الخارج. فما
هو دور سفير
الوطن إذا؟ ما
يخيفني أن
الكلام
السياسي في
بلدنا ليس مبنيا
في أكثر
الأوقات على
الحقيقة وعلى
محبة الوطن
الصادقة.
كلامي هذا ليس
إدانة لأحد. إنه
مجرد انطباع.
وهو
مستقى مما
نسمعه من
أبنائنا
الذين لم يعودوا
يصدقون ما
يسمعون.
المواطن
المسكين، المزارع
المسكين،
الموظف المسكين،
صاحب التجارة
الصغيرة
المسكين،
يشعرون
بالقهر
والمرارة مرة
عندما يرون
الحال المزرية
التي وصلنا
إليها، ومرة
أخرى عندما لا
يسمعون ما
يمنحهم
الرجاء
بمستقبل أفضل.
فيا أحبتي، إن
كنتم من
المؤمنين لا
تخافوا.
إشهدوا للرب،
تكلموا على
الضعيف
والفقير
والمحتاج والمظلوم.
بلدنا في حاجة
إلى المؤمنين
الصادقين،
إلى الذين
يشهدون للرب،
أي يشهدون
للحقيقة ولا
يخافون. رجاء
بلدي مبني على
قلوب المؤمنين
بالله
والمحبين
للوطن الذي هو
منحة منه. قد يأتي
من يتهمني
بتقديس الأرض.
أنا أقدس كل
ما يعطى لي من
الله. لا أقدس
السلاح ولا
الميليشيا
والله لا
يبارك السلاح
والقتل وإلا
لما انتهر
بطرس عندما
استل سيفه.
الله يبارك من
يموت وهو يحب،
من يموت وهو
يصلي من يموت
وهو يرجو الله
ألا يحسب
للناس خطيئة".
وختم:
"ربي أبعد
شرهم عن
أولادنا وعن
بلدنا وكن
ساكنا في قلوب
المحتاجين
إليك. أنتم يا
أحبائي غالبون
بالمسيح
الغالب،
الصارخين
نحوه المسيح
قام ـ حقا قام.
فلنسجد
لقيامته ذات
الثلاثة الأيام".