المجلس
العالمي
لثورة الارز
16
كانون الاول
2010
بيان
وفد من
المجلس
العالمي
لثورة الارز
في الخارجية الاميركية
ومكتب الامن
القومي في
البيت الابيض
قام
وفد من المجلس
العالمي
لثورة الارز
ضم المحامي
جون حجار مدير
المجلس في
الولايات
المتحدة
الأميركية
والمهندس قبلان
فارس المسؤول الاعلامي
للمجلس
باجتماعات
نهار امس
في وزارة
الخارجية الاميركية
ومكتب الامن
القومي في
البيت الابيض. اجتمع
الوفد مع مسؤول
مكتب لبنان
وسوريا ومصر
في الخارجية
ومع مسؤول
الشرق الاوسط
في الامن
القومي. وكان
محور الحديث
حول النقاط
الثلاث التالية:
1 - نقل
رغبة الاكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
الأمريكيين
الذين ساهموا
بولادة
القرار
الدولي 1559 بان
على المجتمع
الدولي ان
يصدر قرارا
جديدا تحت
البند السابع
لتنفيذ مقررات
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان كما يضمن
بنفس الوقت
حماية
المجتمع
المدني اللبناني.
2 - نقل
الوفد
للخارجية الاميركية
والامن
القومي رسائل
من عدد كبير
من الجمعيات الاهلية
بما فيها نواب
سابقين
وحاليين
ورؤساء بلديات
ومخاتير
وضباط سابقين
في الجيش
اللبناني
وقوى الامن
من مختلف
الطوائف
والمناطق تحث
على دعم المحكمة
وقراراتها.
3 –
عبّر الوفد للخارجية
والامن
القومي عن ارادة
المجتمع
المدني في
مقاومة
الميليشيات
المسلحة اذا
ما قررت
الاعتداء على الاحياء الامنة.
مشيرا إلى ان
ما يطلق
في خطابات
السيد حسن نصرالله
من رسائل
وتهديدات
وصلت الى
عمق المجتمع
اللبناني
وبات هذا
العمق الشعبي
مستعدا
لمواجهة
تهديدات
السيد نصرالله
بما قد يفاجئه
وحزبه
والعالم.
وبينما
لم ينقل الوفد
الاجوبة
التي حصل
عليها من مكتب
الامن
القومي وبقيت
طي الكتمان،
فقد نقل عن مسؤولي
وزارة
الخارجية
وقوف
الولايات
المتحدة ادارة
وسلطة
تشريعية الى
جانب المحكمة
الدولية وكل
ما سوف يصدر
عنها. وقد اعلمت
الوزارة
الوفد بان
الرئيس اوباما
يطلع على تقدم
الاوضاع
على الساحة
اللبنانية
مرتان في الاسبوع
ما يعني مدى اهمية
الوضع
اللبناني
للبيت الابيض.
وفي
النهاية عقد
الوفد جلسة
عمل مع مسؤولين
في مكاتب
الكونغرس الاميركي
المعنية في
الدفاع
والشؤون
الدولية من
الذين يعملون
في هيئة
الكونغرس من الاكثرية
الماضية والاكثرية
الجديدة ونقل
الوفد عن
هؤلاء قولهم
انه فيما يتعلق
بلبنان
وبمواجهة الارهاب
على ارضه
هنالك وحدة
موقف بين
الكونغرس
الجديد وادارة
اوباما.
هذا
وعلق مدير
شؤون الاعلام
في المجلس
العالمي
لثورة الارز
المهندس قبلان
فارس على مقال
الكاتب روجير
كوهين الذي
صدر في نيوروك
تايمز
نهار امس،
بان الافكار
التي طرحها
المقال قد
صنعت في مطابخ
البروبغندا التابعة
لحزب الله
وعملائه، وقد
تعودنا في الاسابيع
والاشهر
الماضية على
قراءة الافكار
والتقارير
التي تدّسها
ماكينة حزب
الله الاعلامية
في بعض
الوسائل الاعلامية
وكتّابها
معروفون
بتأيدهم
لمواقف هذا
الحزب مثل
المقال الذي
صدر عن الغارديان
في بريطانيا
والتقرير
التلفزيوني
الذي هندسه
السيد نيل مكدانولد
وبثّه عبر
محطة (سي بي سي)
الكندية
مضيفا أنه بامكان
الجميع
الاطلاع عبر الانتيرنيت
على ما يكتبه
الصحافي مكدانولد
من مقالات
وآراء مؤيدة
لحزب الله منذ
عقد ونصف.
كما
لفت أيضا إلى
ما تناقلته
صحيفة روسية
عن الصحافي
المزعوم تيري
مياسين وهو
يأتي في اطار
الحملة
الداعمة لحزب
الله. ونحن لا
نتعجب ان
تصدر تقارير
مثيلة ينتجها
مطبخ البروبغندا
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت وذلك
لحاجة حزب الله
اليوم لتحسين
صورته من جهة
والمس بصدقية
المحكمة
الدولية من
جهة أخرى.
ونحن ندعوا
الرأي العام
اللبناني ان
يتمهّل قبل ان يتأثر
في هذه
الروايات
فالهدف الاساسي
منها هو اضعاف
ثقة الرأي
العام
اللبناني
والدولي بمؤسسات
المحكمة
الدولية
وقراراتها.
هذا
وردا على ما
نشر في وسائل الاعلام
فيما يتعلق
برواية
محاولة
اللوبي
المؤيد "لمحور
الممانعة" في
واشنطن تنظيم
اجتماع في البيت
الابيض
لأضعاف
مفاعيل
قرارات
المحكمة
الدولية، قال
مدير المجلس
العالمي
لثورة الارز
في الولايات
المتحدة
المحامي جون
حجار، بان
السيد جيمي الزغبي
رئيس المعهد
العربي الاميركي
المعروف
بصداقته
للنظام
السوري
وبدفاعه الاعلامي
عن حزب الله
حاول بالفعل اقناع مسؤولين
في البيت الابيض
العمل على
تنظيم اجتماع
لما يسمى فاعليات
عربية
ولبنانية اميركية
وسارع إلى الاعلان
عنه قبل أن
يلقى جوابا من
المعنيين.
ونحن في المجلس
العالمي
لثورة الارز
نعتبر ان اي اجتماع لاي اطراف
اميركية
غير ملتزمة
بالقرارات
الدولية
وبالقانون الاميركي
الذي يعتبر
حزب الله ارهابيا،
لا يمثل لا
الجالية
اللبنانية الاميركية
ولا الجاليات
الشرق اوسطية
الاميركية.
لقد ابلغنا
هذا الموقف الى المسؤولين
الاميركيين
الذين ابدوا
ارتياحهم
للعمل
المتواصل مع
القيادات
اللبنانية الاميركية
المؤيدة
لثورة الارز.
بيان/وفد
من المجلس
العالمي
لثورة الارز
في الخارجية الاميركية
ومكتب الامن
القومي في
البيت الابيض/17
كانون الأول/10