غباء "الحقيقة"
السورية
وأخبارها "الحمصية"
يوسف
أمين/المركز
الماروني
للدراسات
الاستراتيجية
واشنطن
في 8 كانون
الثاني 2011
في مقال
نسب إلى
مراسلتها في
باريس ألين
سوزان
بورجوا، التي
تعرّف عنها
بأنها عملت
ناطقة باسم
وزير الصحة
الفرنسي
سابقا، تنشر
مجلة الحقيقة
"السورية"،
والتي تدّعي
بأنها معارضة
للحكم في دمشق،
تفاصيل عن
عملية "هروب
الكتور وليد
فارس الأمين
العام لحزب
الكتائب
اللبناني من
بيروت بطريقة
سينمائية
يتدخل فيها
رئيس فرع المعلومات
في الأمن
الداخلي
العقيد وسام
الحسن الذي
ينبّه الرئيس
الجميل ضرورة
مغادرة الدكتور
فارس بيروت
قبل القاء
القبض عليه من
قبل مخابرات
الجيش
اللبناني". http://www.syriatruth.info/content/view/1115/36/
الخبر
كما ورد إلى
هنا معقول
جدا
فالسوريون
وحزب الله
يريدون الضغط
على الرئيس
أمين الجميل
بشكل أو بآخر
وقد يكون فتح
ملف لأحد
معاونيه
يتعلق
بالتجسس أسهل
طريقة
لتطويقه
وتخفيف حدة
خطابه، سيما
وأن المحامي فارس
أمين عام حزب
الكتائب موجود
في باريس في
هذه الفترة. ولكن
لماذا يخلط
الموقع الذي
يدّعي بأنه
يعمل مع
المعارضة
السورية بين المحامي وليد
فارس الأمين
العام لحزب
الكتائب وبين
البروفيسور
وليد فارس
المغترب
اللبناني المعروف
والذي يقيم في
الولايات
المتحدة منذ 1990؟
المحامي
وليد فارس
الأمين العام
لحزب الكتائب البروفيسور
وليد
فارس
فهل أن
المجلة
"دارتها
حمصية" كما
يقال؟ وعندما
فتشت عن
معلومات حول
وليد فارس لم
تجد سوى ما
كتب في جوجل (Google)عن
ذلك المقيم في
أميركا
فاستطردت في الأضافة
على الخبر هذه
المعلومات عن
وليد فارس
الأميركي؟ أم
أن هذه المجلة
تسرّعت فعلا
لوجود عدد من
"الحماصنة"
في إدارتها
(مع الاعتذار
من أهل حمص)
وفضحت
"حقيقتها"
المخابرتية
وحقيقة من
يديرها وهو يتلطى
وراء أسماء
منها
الإسرائيلي
والروسي
والفرنسي
والتركي
واللبناني الشيوعي
وغيرهم، وذلك
فقط للعب
دورالمعارض وتضليل
المغتربين
السوريين
الذين ينقمون
على النظام في
بلادهم؟ وهل
يكون اسم نزار
نيوف
المستعمل
كمؤسس ورئيس تحرير
سابق هو أيضا
غطاء للتضليل؟
أم أن السجين
السابق الذي
تدخل الرئيس
الفرنسي
لاخراجه من
السجن السوري يومها
هو ايضا جنّد
في السجن
كغيره؟
الحقيقة
أن "حبل الكذب
قصير" كما
يقول المثل
فمن يقرأ ما
تشدد عليه هذه
المجلة يعرف
بأنها نتاج
مخابرات "الشقيقة"
وليست أبدا
نتاج أي معارض.
فهي لا تنقل
إلا أخبار جريدة
"السفير" وجريدة
"الأخبار"
(المواليتين
لنظام دمشق)
وفي
معلوماتها ان
الدكتور فارس
يظهر ما يهم
المخابرات
السورية في ما
يقوله على
شاشات
التلفزة وهو
بالطبع لا
يحاول اخفاء
ما يقول أو
يخجل به. ولكن
ماذا يهم
المعارضة
السورية أو
المغترب
السوري من
معرفة قديمة (1985)
بين المحامي
فارس الكتائبي
المزعوم بأحد رجال
المخابرات
الإسرائيليين
أو الفرنسيين؟
وما شأن ذلك
في الموضوع
وهي التي تدعي
أن بين مراسليها
على الأقل
اثنان يعيشان
في اسرائيل
ومن يدري إذا
كانا يعرفان
رؤساء
المخابرات
هناك أم لا أم
إذا كانا من
أركان أحد
أجهزة
المخابرات هناك
أم لا؟ وهل أن يكون
المرء لبناني
تعرّف في
حياته على أحد
الإسرائيليين
أمر أصعب من
أن يكون اسرائيليا
"حقيقيا"؟ أم
أن استعمال
أسماء هؤلاء
هي فقط غطاء
للدخول إلى
عقول
الأوروبيين؟ ثم
لماذا تدافع
"الحقيقة" عن
التيار
العوني وتحاول
تبرءته؟
الحقيقة
أن "الحقيقة"
السورية قد
تصرفت بغباء
فاضح وأثبتت
من خلال هذه
المقالة بأن المخابرات
السورية التي
تحاول زرع
رموز تقود
وتضلل
السوريين في
الخارج والداخل
ليست إلا
مجموعة
"حمصية" لا
زالت تعيش على
طرق
المخابرات
السوفياتية
والنازية
القديمة.
وتتصرف في
كثير من الأحيان
بنفس الغباء
الذي تصرفت
فيه يوم
أعتقدت أنها
حكمت لبنان.
وهي عندما
تعرف بأن من
يقابلها أذكى
منها تتوتر
وتغضب ولا تعود
تعرف سوى
الردود
العنيفة
وطريقتها
المعتادة
الارهاب
والقتل، كما
فعلت مع كثير
من رجالات
لبنان وخاصة
رموز ثورة
الأرز، وكما
تعامل
المواطنين
السوريين منذ
أكثر من اربعين
سنة. فهل
سيفقه من يجلس
على الكراسي
في دمشق بأن ألاعيبه
لا تنطوي على
أحد وأن أيامه
إلى زوال؟
الخلاصة
ايها المجلة
التابعة
للمخابرات صححي
خبركي. ان
المحامي وليد
فارس امين عام
حزب الكتائب
هو بين بيروت وباريس
وهو يتعاطى في
السياسات
اللبنانية،
وهو يزعجكم
محليا. اما
البروفسور
وليد فارس
الاميركي من
اصل لبناني في
واشنطن فهو
يتعاطى
الامور
الدولية. ونحن
نعرف انه
يزعجكم كما
يزعج
الايرانيين وقوى
الممانعة
بشكل عام. من
هنا، هنالك
وليد فارس
اثنين وهما
يزعجونكما كل
في المستوى
الموجود فيه.
يوسف
أمين
المركز
الماروني
للدراسات
الاستراتيجية