بيان/المجلس
العالمي
لثورة الأرز
في الأمم
المتحدة
لمتابعة
الشؤون
اللبنانية
وخاصة تنفيذ القرارات...
نيويورك
في 12 حزيران 2010
قام وفد
من المجلس
العالمي
لثورة الأرز
نهار الاثنين
والثلاثاء
الماضيين
برئاسة السيد جو
بعيني بزيارة
إلى الأمم
المتحدة في
نيويورك لمتابعة
الشؤون
اللبنانية
وخاصة تنفيذ
القرارات
التي تتعلق
باستقلال
وسيادة لبنان
في ظل الكلام
عن الأخطار
المحدقة
والتطورات المتسارعة
في المنطقة
وقد ضم الوفد
بالإضافة إلى
الرئيس مسؤولي
حقوق الإنسان
المهندس كمال
البطل
والإعلام المهندس
قبلان
فارس كما شارك
أيضا المهندس طوم حرب
أمين عام
اللجنة
اللبنانية
العالمية لتنفيذ
القرار
الدولي 1559. وقد
رافق الوفد في
بعض اللقاءات
النائب
اللبناني عضو
تجمع الرابع عشر
من آذار الشيخ
نديم الجميل
الذي يزور
الولايات
المتحدة
حاليا.
وزار
الوفد عددا من
البعثات الديبلوماسية
لا سيما
بعثات
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا وبريطانيا
وإيطاليا
وبعثتا لبنان
وفلسطين. كما
التقى أيضا
السيد تيري
رود لارسن
المسؤول عن
متابعة تنفيذ
القرار
الدولي 1559.
وقد شدد
مسؤولون في
هذه البعثات
على أهمية ودور
اللبنانيين
في الداخل
والخارج في ما
يخص ملاحقة
تنفيذ
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان. وقال
السيد لارسن
إن القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان تتضمن
كل ما يريده
اللبنانيون
لتأمين
الاستقرار
ومنع عودة
الفوضى ولكن
على المسؤولين
في حكومة
لبنان الطلب
من الأمم
المتحدة المساعدة
على تنفيذ
النقاط التي
يعتبرون أنها
تشكل خطرا على
مصلحة لبنان
كموضوع ضبط
الحدود والثغرات
التي تعيق
تنفيذ بعض
بنود
القرارات الدولية
1559 و1680و1701 والتي
تتعلق بأمن
لبنان وتهديد
استقراره.
وقد شدد
المسؤول عن
الشرق الأوسط
في بعثة الولايات
المتحدة على
دعم لبنان
المستمر وعلى
إيمانه بقدرة
اللبنانيين
تجاوز
العقبات التي
تعيق تنفيذ
القرارات
الدولية
والتي تمنع إلى
حد ما استعادة
عافيته
وتحسين صورته سيما وأن
العملية
الديمقراطية
تظهر مرة تلو
الأخرى عن تجذر
مبادئ الحرية
في نفوس
اللبنانيين
وتوقهم للاستقلال
الناجز
والسيادة
الكاملة كما
أشار إلى
تحميل
الحكومة
اللبنانية
مسؤولية أمن الشعب
اللبناني.
وفي
البعثة
الفلسطينية
شرح الوفد
أهمية تنفيذ
القرار 1559 في ما
يتعلق بسلاح
المخيمات وكان
رد البعثة
الفلسطينية
بأن الموقف
الفلسطيني
الرسمي مع
الدولة
اللبنانية
بما تراه مناسبا
وشرح الوفد
أهمية تخفيف
معاناة
الفلسطينيين
الإنسانية في
المخيمات كما
اتفق الرأي
على إيجاد
مجالات عمل
لهؤلاء إن في
دول عربية أو
أجنبية أو
بالعمل على
إعادة البعض
منهم إلى الأراضي
الفلسطينية
إذا وجد لهم
سبيل لحياة أفضل.
كما شعر
الوفد بتفهم
بعثات فرنسا
وبريطانيا وإيطاليا
للموضوع
اللبناني
ومساندتهم
الدولة في
تأمين الهدوء
وتأييد دولهم
لسيادة لبنان
واستقراره
ودور أجهزة
الدولة
ومؤسسات المجتمع
المدني في
حماية حقوق
اللبنانيين
في الحرية
والكرامة
والأمن وبناء
المستقبل بكل
ثقة بعيدا عن
أجواء العنف
التي تسود
المنطقة.