المجلس
العالمي
لثورة الأرز
The World Council of the Cedars Revolution
www.cedarsrevolution.org
cedarsrevolution@gmail.com
واشنطن
في 27 تشرين
الاول 2008
بيان
على
السوريين
الالتزام
بتنفيذ
القرارات الدولية
1680 و1701 وعلى
شعب ثورة
الارز
الانتصار في
الانتخابات
النيابية....
قام
وفد من المجلس
العالمي
لثورة الأرز
ضم الأمين
العام
المهندس طوم
حرب والمهندس
قبلان فارس
بزيارة مكتب نائب
الرئيس
والأمن
القومي وذلك
من ضمن خطة المتابعة
لشؤون لبنان
مع الإدارة
الأمريكية وقد
خرج الوفد
بانطباع جيد
وقناعة بأن
موضوع لبنان
لا يزال من
اهتمامات الإدارة
الأمريكية
الحالية
وسيبقى ضمن
الملفات
الأساسية
التي ستنتقل
إلى أية إدارة
جديدة بعد
الانتخابات
المقبلة. وكانت
أهم النقاط
التي بحثها
الوفد مع
المسؤولين في
مكتبي نائب
الرئيس
والأمن
القومي هي التالية:
- فهم
الوفد من
المسؤولين
الأمريكيين
بأن الجانب
السوري قد
أبلغ ضرورة
الالتزام
بالقرارات
الدولية 1680 و1701
خاصة فيما خص
التحركات
السياسية
والعسكرية التي
تجريها سوريا
على الحدود مع
لبنان وفي
مجال العلاقات
بين الدولتين
لأن القرار 1680
يلزمها ترسيم
الحدود وتبادل
العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين. أما
القرار 1701 فهو
يلزم لبنان
وسوريا ضبط
الحدود
المشتركة ومنع
التسلل
وتهريب
السلاح خاصة
من سوريا إلى
حزب الله وهو
ما لم تلتزم
به سوريا حتى
الآن.
- وفي
مجال
المساعدات
الأمريكية
للجيش اللبناني
أبلغ الوفد
بأن الإدارة
الأمريكية
تنوي دعم
المؤسسات
الشرعية في
لبنان وعلى
رأسها الجيش
اللبناني لكي
تستطيع
القيام
بواجباتها في
الدفاع عن
المواطنين
وأمنهم وفي
محاربة الإرهاب
على أشكاله
ومن أية جهة
أتى وفي منع
تهديد
الاستقرار في
البلاد وإن
الاتفاق
المعقود لدعم
الجيش ليس سوى
بادرة أولية
سيتبعها بالتأكيد
المزيد حسب
الحاجة
والتجاوب مع
مشروع بناء
الدولة
القوية
والقادرة.
- وردا
على سؤال حول
تجاوب
الأمريكيين
والمجتمع
الدولي
بالنسبة
للاستحقاق
الدستوري
المتمثل
بالانتخابات
النيابية القادمة
وضرورة حماية
حق المواطنين
في التعبير عن
رأيهم بحرية
وبدون ضغوط،
أعرب المسؤولون
الأمريكيون
عن استعداد
الولايات
المتحدة لدعم
أي مشروع
تطلبه الحكومة
اللبنانية
لإرسال
مراقبين
دوليين للإشراف
على حسن سير
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
وقد
فهم الوفد بأن
لبنان القوي
والقادر على تثبيت
الاستقرار
والسيادة
وتنمية
العملية الديمقراطية
هو من أولويات
أية إدارة
أمريكية
أكانت
ديمقراطية أم
جمهورية وأن
الأيام التي
كانت تلزم
فيها قوى
إقليمية
الموضوع اللبناني
قد ذهبت إلى
غير رجعة وأن
الكرة هي في
ملعب السياسيين
اللبنانيين
وحدهم وأن
المجتمع الدولي
لا يزال حاضر
لأية مساعدة
تطلبها حكومة لبنان
أو شعبه.