اللجنة
اللبنانية
العالمية
لتنفيذ قرار
مجلس الامن
الرقم 1559
THE INTERNATIONAL LEBANESE COMMITTEE
For UNSCR 1559
بيروت
في : 3-10-2007
بيان
رد
منسق عام
اللجنة
اللبنانية
العالمية لمتابعة
تنفيذ القرار
1559 المهندس
طوني نيسي،
على الحملة
الشعواء التي
تستهدف الدعم
الدولي
للبنان،
القرارات
الدولية خاصة
القرار 1559
والتي توحي
بأن تسوية ما
تتم على حساب
انجازات
ودماء شهداء
ثورة الأرز
بالتالي :
يتحفنا
منذ فترة
مرتزقة الحرس
الثوري الأيراني
وموظفوه بأن
الأستحقاق
الرئاسي لن
يمر الا بعد
أن يلغى
القرار 1559 ،
ويتكلمون في اوساطهم
عن تسوية وافق
فيها جميع
الأطراف على أن
يتضمن البيان
الوزاري
لحكومة العهد
الجديد، رفض
هذا القرار
وتبني
مشروعية سلاح
حزب الله
وأتباعه و
يبشروننا
بأننا قريبا
سنشهد مجالس
العزاء
للقرار 1559
لذلك :
1- نطمئن
السادة حسين
الحاج حسن،
محمد رعد ،
نعيم قاسم وغيرهم
بأن رأيهم
ورأي حزبهم
ورأي أتباعهم
بالقرار 1559 لم
يكن يوما
مطلوبا فلا
يسأل المجرم عن
رأيه في حكم
القضاء بل
اجدى به
التوبة ودفع ثمن
افعاله بسلام
حتى لا يزيد
الجرم
ويتعاظم الحكم.
2- نذكر
الرئيس بري
بأن القرار 1559
هو قرار دولي
صادر عن مجلس
الأمن من أجل
شعب لبنان
وبالتالي فلا
يستطيع اي
كان، ومهما
علا شأنه،
ألغاء هذا
القرار أو منع
تنفيذه. كما
نذكره بأن
مجالس العزاء
تقام للذين
يقفون في وجه
تنفيذ
القرارات
الدولية
ويحاولون عرقلة
تنفيذها وليس
العكس .
3-نؤكد
مرة جديدة بأن
القرار 1559 صدر
نتيجة جهود اللبنانيين
ومن أجل الشعب
اللبناني
ولكن اذا تعذر
تنفيذه
لبنانيا فأن
الأمم
المتحدة
ستتدخل مباشرة
في التنفيذ
لأن هذا
واجبها وحق
شعب لبنان عليها .
4-يعلم
الجميع في
لبنان بأنه
هنالك تلازم
تام بين ثورة
الأرز
والقرارات
الدولية وبأن
هذه القرارات
أتت لمساعدة
الشعب
اللبناني في
استكمال
ثورته في وجه
الأحتلال
وألأرهاب ولأستكمال
معركته
بأتجاه لبنان
السيد، الحر،
المستقل
التعددي
والديمقراطي
وبالتالي فأن
أي تسوية على
حساب أي من
هذه القرارات
خاصة عميدها
القرار 1559
ستكون بمثابة
الدعوة الى مجلس
عزاء لثورة
ألأرز .
5-ألم
يفهم بعض
السياسيون في
لبنان بعد بأن
ثورة الأرز
التي،
بالتعاون مع
المجتمع
الدولي لتنفيذ
البند الأول
من القرار 1559،
أخرجت الأحتلال
السوري من
لبنان ولكنها
لم تخرج
وصايته ونفوذه
بعد بل تحول
هذا الوجود من
احتلال كامل الى
محاولة وصاية
كاملة عبر
مفوضه السامي
وجيشه الثاني
المتمثل بحزب
الله واتباعه وألم
يفهموا بعد
بأن أستكمال
تحرير لبنان
يقتضي طلب
مساعدة
المجتمع
الدولي،
وتنفيذ قراراته
،لالغاء هذه
الوصاية
وانهاء كافة
فلول الأحتلال
؟
ألم
يفهموا بعد
انه لم يعد
هناك من مكان
للون الرمادي
الذي لون
لبنان
وقراراته
طوال فترة
الأحتلال
السوري و بأن
عليهم أن
يختاروا
مكانهم بين
ثورة ألأرز
والأرهاب
وبين أن يكونوا
مع الشهداء في
وجه القاتل
ومع الشعب ضد
المهيمن على
قراراته ؟
6-يعلم
قادة 14 أذار
وقيادات ثورة
الأرز بأن أي
تسوية مع حزب
الله ومع
سوريا وأيران
ومع أي
كان على حساب
استكمال ثورة
الأرز وعلى
حساب تنفيذ
القرارات الدولية
هي بمثابة
التخلي عن
مطالب شعب
ثورة الأرز
والتخلي عن
كافة الدعم
الدولي
للبنان ونقل
لبنان بكامله
من حليف
للمجتمع
الدولي في
حربه على
الأرهاب الى
حليف للأرهاب
في وجه المجتمع
الدولي .
ولنا
ملء الثقة بأن
هؤلاء القادة
يعرفون
واجباتهم
كاملة تجاه
شعب ثورة الأرز
وتجاه قرارات
المجتمع
الدولي من أجل
هذا الشعب
وتجاه احتضان
ثورة الأرز
لهم . وبالتالي
فأن اي منهم
لم ولن يقبل
بالتسوية
المزعومة
التي من
المؤكد أنها
أذا تمت ستنقل
الحكم في
لبنان وخاصة
السلطة
التنفيذية
فيه من حليفه
للعالم الحر
الى عدوة له .
أخيرا
نطمئن
اللبنانيين
كافة بأننا،
وبالتعاون مع
الأمم
المتحدة
والدول
الصديقة للبنان،
لن نسمح بمرور
اي تسوية على
حساب ثورة الأرز
وعلى حساب
مصالح الشعب
اللبناني
وبالتالي فلن
نسمح بأن يصبح
الشعب
اللبناني
رهينة في يد
الأرهاب وبأن يكون
للبنان رئيسا
ينقله من محور
الخير الى محور
الشر .
منسق
عام اللجنة
اللبنانية
العالمية
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559
المهندس
طوني نيسي