بيان صادر
عن المجلس
العالمي
لثورة الارز
مكتب
الامانة العامة
واشنطن،
الولايات
المتحدة
الاميركية
حرية
الاعلام
مقدسة
وLBC خط احمر
واشنطن
في 5 حزيران 2006
بعد
الهجمة
البربرية
الجديدة
والمنظمة على المواطنين
الآمنين في
شرق العاصمة
بيروت من قبل
غوغائيي
التنظيمات
الإرهابية
المستمرة في
التزلم
للخارج
والرافضة
لتنفيذ
القرارات
الدولية
وخروج ما تبقى
من رواسب الاحتلال
(الحرس الثوري
الإيراني
وأسلحته
الثقيلة،
وجيوش
الفلسطينيين
التابعين
لسوريا، وأجهزة
المخابرات
السورية)
وتسليم أسلحة
المليشيات
وعلى رأسها ما
يسمى بحزب
الله ومساواة
المواطنين
تجاه القانون
وانهاء حالات
الفوضى تحت
شتى المسميات،
أصدر المجلس
العالمي
لثورة الأرز البيان
التالي:
-
إن
التعدي على
المواطنين
وأملاكهم
وخلق حالات
الفوضى
والتخريب هو
أمر مرفوض
يراد منه تصوير
اللبنانيين
بأنهم غير
قادرين على
التعبير
الحضاري عن
آرائهم ويعيدنا
إلى أجواء
مظاهرات
السواطير
التي كانت
تنظمها
المخابرات
السورية
وأزلامها.
-
إن
حرية الإعلام
مقدسة
بالمطلق،
ويجب أن يعلم
الجميع بأن هذه
الحرية هي
بالذات التي
تميّز
الأنظمة
اليمقراطية
عن
الديكتاتورية
وهي التي تحمي
حقوق
المواطنين
ولا يمكننا
التفريط بها
مع أنه قد
تكون لنا أو
لغيرنا بعض
الملاحظات
على التفاصيل.
ونذكّر هنا
بالجرائم
التي تهدف إلى
كم الأفواه
كتلك التي أدت
إلى استشهاد
النائب السيد
جبران تويني
وقبله السيد
سمير القصير.
-
إن
محطة LBC (اللبنانية
للارسال) هي
خط أحمر لأنها
تمثل رأي
شريحة كبرى من
اللبنانيين
والتعرض لها
هو تعرض
للحرية ولن
ننسى أبدا
الشهيدة
الحية مي الشدياق
التي كان
المقصود من محاولة
قتلها أيضا
إرهاب هذه
الوسيلة الإعلامية.
-
إن
المطلوب من
الحكومة وقف
هذه التعديات
ومن السياسيين
جميعا رفض هذا
الأسلوب من
العنف المتمثل
بالغزوات
الإرهابية
تحت شعارات
مختلفة والتي
تهدف فقط إلى
منع التعبير
وفرض الرأي على
الغير بالقوة
وإلا تعرض إلى
الفوضى والتهديد
والتخريب.
أوليس هذا هو
الإرهاب
بعينه؟
-
إن
ما يجري في
لبنان هو
بالتأكيد
إرهاب منظم وموجه
إلى جماهير
ثورة الأرز
المسالمة
والتي لا تزال
تسعى إلى
التغيير
الكامل ليصل
البلد إلى
شاطئ الأمان
ويتساوى فيه
المواطنون جميعا.
ولذا فنحن
نحذر من هذا
العنف الجديد
الذي يهاجم
الناس
الآمنين في
بيوتهم
ومتاجرهم
وشوارعهم
ونطالب
العالم الحر
بالتنبه إلى
هذا الخطر
الداهم ووقف
هؤلاء
المخربين عند
حدهم.
-
يعتبر
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
أن عدم تنفيذ
القرار
الدولي 1559
بكامل بنوده
هو أساس هذه
الفوضى
وإعطاء مهلة
للنقاش حول
موضوع تسليم
الأسلحة التي
لدى بعض
المليشيات
والتلاعب على
الكلام
وأفعال
التفضيل التي
تميز بين المواطنين
هي التي أدت
وتؤدي إلى هذه
الأشكال من
الفوضى.
-
إن
ثورة الأرز هي
رأس الحربة في
مواجهة الإرهاب
العالمي وهي
بالتأكيد
ستكون المثل
لكل الشعوب
المقهورة
والواقعة تحت
نير الإرهاب
لتقف متكاتفة
لصده ومنعه من
الانتشار ومن
هنا أهمية
مساندة
المجتمع
المدني والمواطنين
الآمنين في
بيروت وكل
لبنان لصد الهجمات
الإرهابية
على أنواعها
وحصر الحقد والشر
في منابته كي
لا يتعرض هذا
البلد مجددا
لموجات العنف
ويستطيع
العالم تطويق
هذه الأساليب
البائدة التي
تستعمل لقهر
الشعوب.
-
إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
يساند الشباب
الواعي الذي
تصدى لهذه
الهجمة
البربرية الجديدة
والتي كانت
تهدف إلى نشر
الفوضى والرعب
بين الناس
ويأسف لكل
كلام يصدر عن
أي مسؤول أو
زعيم أو مرجع
يبرر أعمال
العنف وغزوات
التهديد ويطالب
الحكومة
بإيجاد وسيلة
لوقف "فرسان
الدراجات"
هذه التي تغزو
الأحياء
مهددة
الأمنين ومعرضة
الناس للخطر
ويعد بملاحقة
هؤلاء
الإرهابيين
العابثين بالأمن
لدى أعلى
المراجع
الدولية.
الامضاء:
جو
بعيني،
الرئيس
العالمي لمجلس
ثورة الارز
(اوستراليا)