المجلس
العالمي
لثورة الارز
WORLD COUNCIL
FOR THE CEDARS REVOLUTION
http://www.cedarsrevolution.org
CedarsRevolution@gmail.com
مكتب الامانة
العامة
واشنطن،
الولايات
المتحدة الاميركية
26th April 2007
بيان
بمناسبة الذكرى
الثانية
للانسحاب
السوري وهي
ذكرى غالية
على الشعب
اللبناني لا
بد لنا من
التوقف عند
الأمور
التالية:
أولا: إن
الانسحاب
السوري الذي
تم منذ سنتين
في مثل هذا
التاريخ بناء
للقرار
الدولي 1559 لم يكن
انسحابا
كاملا بالرغم
من انسحاب
القوى المسلحة
النظامية
التابعة
للجيش السوري
وعتادها من
الأراضي
اللبنانية
وذلك بسبب
بقايا
المخابرات
والعملاء والنية
التخريبية
التي لم
يتنازل عنها
النظام والتي
أوضحها زعيمه
الرئيس بشار
الأسد في خطابه
الشهير حيث
وعد بعدم
الاستقرار في
لبنان بعد هذا
الانسحاب.
ثانيا: إن
التطورات
التي تلت
الانسحاب
السوري والتي
تدرجت من
المتفجرات
إلى
الاغتيالات
فمحاولات
تحريك الشارع
بشعارات لا
تمت للبنان
بصلة كتلك
التي توجهت
للسفارة
الدانمركية
وانتهت
بكارثة الأشرفية
أو هجمة فرسان
الدراجات
التي ادعت
التحرك ردا
على إشارة من
برنامج
تلفزيوني
ساخر وصولا إلى
محاولة ضرب
الاستقرار
ووقف مسيرة
البناء السياسية
والاقتصادية
تدل كلها على
أن السوريين
لم يستوعبوا
بعد أن لبنان
لن يكون ساحة
لهم أو سلعة
للمقايضة في
علاقاتهم
الدولية.
ثالثا: إن
عدم استيعاب
اللبنانيين
في الحكم والمعارضة
على السواء
لأهمية تنفيذ
القرار الدولي
1559 بكل بنوده
وخاصة تلك
المتعلقة
بتسليم الأسلحة
من كافة
المليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
وإخراج لبنان
من دوامة
العنف، وتبرع
البعض لحل
الأمور على
الطريقة
اللبنانية،
هي ما أدى إلى
مغامرة تموز
المؤلمة
ومؤامرة تشرين
اللئيمة
واللتين قام بهما نفس
عنصر عدم
الاستقرار
الذي حاولت
الأكثرية أن
تجد له
المخارج المشرفة
فإذا به
ينقلب عليها
وعلى الوطن
بينما كان
القرار الدولي
واضحا في وصف
الداء وطريقة
علاجه بدون عقد
وعواطف
وترسبات
ناتجة عن التكاذب
والتذاكي
وبأقل ثمن
وتكلفة للوطن
والمواطنين
جميعا وبمن
فيهم أصحاب
الشأن.
رابعا: إن
القرارات
الدولية كل لا
يتجزأ ولا
يمكن أن يطلب
تنفيذ البعض
وعدم تنفيذ
البعض الآخر
وعلى من يؤخر
تنفيذها تحمل
المسؤولية. من
هنا على الحكم
أن يكون واضحا
في قراراته
وتصاريحه وخياراته
فلا يجوز أن
يطلب من
الأمين العام
للأمم
المتحدة
التوقف عن
الكلام لأنه
ربما صرح بما
لا نحب ثم
نركض إليه
راجين أن ينفذ
لنا ما نريد
وبالطريقة
التي نراها
مناسبة. ولا
يمكننا ونحن
نجاهر بأن
الحكم في
سوريا
يعادينا أن
نبقي حدودنا
معه مشرعة
وبدون مراقبة
لذا ومهما كان
الثمن علينا
أن نطلب من
الأمم المتحدة
وبوضوح كلي أن
تساند
استقلالنا
وسيادتنا
وتساعدنا على
حفظ حدودنا من
تدخل جار
يعادينا
ويسعى إلى
تخريب البلد.
خامسا: إن
مؤسسة الجيش
هي درع الوطن
وهي الساعد
الذي يحمي
البلاد وإذا
لم يكن الحكم
بقادر على
اتخاذ
القرارات
الواضحة
والجريئة
التي تحمي هذه
المؤسسة من
المغامرين
والمصطادين بالماء
العكر وإذا
كان هناك أي
تخوف من
الشرذمة
فلتوضع هذه
المؤسسة بكل
طاقاتها تحت
إشراف الأمم
المتحدة في
هذه الفترة
الانتقالية
لضبط الأمور
ومنع الغلط
واستتباب
الأمن
والاستقرار
فممنوع العودة
إلى ضرب وحدة
وانضباطية
الجيش لأنه
رمز وحدة
البلاد.
سادسا: لا
بد لنا في هذه
الذكرى أن
نشدد على أن
القرار الذي
أدى إلى
انسحاب السوريين
هو نفسه قد
طالب بانتخاب
رئيس جديد للجمهورية
بشكل حر ومن
قبل البرلمان
المنتخب ومن
هنا يجب العمل
مع الأمم
المتحدة
والمجتمع الدولي
على صيانة
الديمقراطية
وتحرير المجلس
النيابي من
سيطرة الشخص
أو الفئة
وحماية النواب
الذين يمثلون
الشعب لكي تتم
العملية الانتخابية
بشكل طبيعي
وفي موعدها
المحدد.
أخيرا
نود أن نهنئ
الشعب
اللبناني
الصامد وخاصة
جماهير ثورة
الأرز على
العمل الجبار
الذي قاموا به لتحرير
البلاد ونشدد
على أهمية
دورهم في الأيام
القادمة
لتغيير ما هو
مفروض بالقوة
على الشعب
ودفع الحكم
إلى اتخاذ
الخطوات الشجاعة
للمضي قدما في
إعادة
الاستقرار
والانتهاء
كليا من حال
الفوضى
ورواسب
الاحتلال.
توم
حرب/الأمين
العام
TOM HARB
Secretary General
WCCR