اللجنة
الدولية
لتنفيذ
القرار 1559
نيويورك-
الولايات
المتحدة
الاثنين- 25-
حزيران- 2007
بيان
للتوزيع
الرد على
تفجير الخيام
يكون بضغط
المجتمع الدولي
على نظام دمشق
لوقف عملياته المخابرتية
والسياسية في
لبنان وإعلان
حكومة بيروت
عن حل كافة
التنظيمات
العسكرية على
الأراضي
اللبنانية
تنفيذا
للقرارات
الدولية
تتقدم
اللجنة
الدولية
لتنفيذ
القرار1559 من أسر
شهداء القوات
الدولية أولا
ومن بلدهم
العزيز
اسبانيا
ثانيا ومن
الأسرة
الدولية
كاملة
بالتعزية
بهؤلاء الذين
رووا أرض جنوب
لبنان
بدمائهم
الذكية
ليضيفوا معنى
خاصا إلى ما
تقوم به
المنظمة
الدولية من
جهد في سبيل
تأمين عودة الهدوء
والاستقرار
إلى ربوع
وطننا الحبيب
لبنان وجنوبه
المعذب.
إن
اللجنة
الدولية
لتنفيذ
القرار 1559 تصر
على أن عدم
تنفيذ هذا
القرار
بكامله هو ما
يبقي لبنان
حتى اليوم
ساحة صراع
لقوى إقليمية ترفص
القبول بالأمر
الواقع
وبرغبة
اللبنانيين
على السواء
وهي لا تزال
تتبع نفس
الأسلوب الارهابي
في تخويف
اللبنانيين
وتعكير أمنهم
علهم يتنازلون
عن حلم
الاستقلال
والتحرر
ويقبلون مجددا
بدولة
الوصاية.
إن
العملية التي
نفذت في خراج
بلدة الخيام
اللبنانية
والتي
يعتبرها حزب
الله رمزا له
منذ خروج الاسرائيليين
سنة 2000 تندرج في
نفس المسلسل
الذي رأينا
إحدى حلقاته
الأسبوع
الماضي
بإطلاق
صواريخ باتجاه
اسرائيل
لخرق القرار
الدولي 1701 وهي
لا تبعد في
الأسلوب عن
التفجيرات
التي ينفذها
عملاء محور
الشر في بيروت
وقد أدت إلى
استشهاد عدد
من المواطنين
من بينهم نواب
ووزراء كان
آخرهم النائب عيدو
وولده
ومرافقيه.
إن
معاهد التفخيخ
ومخازن
المتفجرات
معروفة
الأماكن أما
النوايا فقد
أضحت واضحة
وضوح الشمس
بعد أن هدد
أصحاب الشأن
علنا وبوقاحة بالجوء
إليها. يبقى
أن يستفيق
اللبنانيون
وخاصة أهلنا
في الجنوب
فيمنعوا إعادته
ساحة لحروب
الآخرين فكفا
هؤلاء غي وبغاء
وكفا الجنوب
وأهله ظلم
وآلام
ولينتفض بنو عاملة
على عملاء
محور الشر
وليظهروا
للعالم الذي
قرر أن
يساندهم
بأنهم يرفضون
سياسة تأجيرهم
ودفع فواتير
الغير بأجساد
أبنائهم وأنهم
صفا واحدا مع
لبنان وضد
التخريب
والمخربين وهم
يحترمون
تضحيات الأمم
المتحدة
ويساندون رجالها
ويرفضون أي
تعد عليها من
أية جهة أتى.
لقد
آن الآوان
لأن يعرف
العالم بأن
هذا الشعب ظلم
مرتين مرة يوم
جعل ساحة
لصراع إقليمي
لا ناقة له
فيه ولا جمل
ومرة يوم تسلط
عليه عملاء من
أهل بيته فسلبوه
كرامته
وأحلامه
وغيروا له
ثقافته
وتطلعاته
ومنعوه من
التعاون مع إخوته
وشركائه
وحرموه من
المشاركة في
عرس الحرية
والتمتع بلذة
الانتماء
وفرضوا عليه
الرأي
والممثلين
والتصفيق
لزمرة القتلة.
إن
اللجنة
الدولية
لتنفيذ
القرار 1559
تعتبر بأن
أخطر ما في
الوضع
الجنوبي هو
بقاء جهاز
المعلومات
التابع للجيش
اللبناني
متعاونا عملانيا
مع حزب الله
وينسق قائده
كافة الخطوات
مع المدعو
عماد مغنية ما
يدعو للقلق
ويترك مجالات
الشك مفتوحة.
من هنا ندعو
قيادة الجيش
التي أظهرت
رغبتها
الأكيدة في
الدفاع عن
استقلال لبنان
ووقف التخريب
فيه أن تبدأ
عملية
المراقبة والمحاسبة
لكل من تسوله
نفسه
الاستهتار
بالتعليمات
والاستخفاف
بمشاعر
اللبنانيين
والسماح للارهاب
بالتمادي.
أن
قائد القوات
الدولية في
لبنان يعرف حق
المعرفة بأن
هذه العملية
إنما جاءت ردا
مباشرا وفوريا
على خطابه
القوي الذي
أعطى أملا
للبنانيين
وخاصة أبناء
الجنوب بأن
المجتمع
الدولي جاد
هذه المرة
بمساندة لبنان
وجيشه وهو لن
يرضخ
للمخربين ولا
لأسيادهم. ومن
هنا نطالب هذا
المجتمع
والأمم
المتحدة بعدم
التساهل
مطلقا في
الشأن الأمني
والعمل على
ضبط مصادر
التسليح
والأوامر
وذلك بوضع الحدود
اللبنانية
السورية تحت
المراقبة الدولية
والضغط على
نظام دمشق
لوقف عملياته
الأمنية
وتدخلاته
السياسية في
لبنان تحت
طائلة المواجهة
المفتوحة مع
المجتمع
الدولي.
أخيرا
نأمل من
الحكومة
اللبنانية
أخذ المبادرة والاعلان
عن حل جميع
التنظيمات
العسكرية على
الأراضي اللبنانية
تنفيذا
للقرارات
الدولية
وانتفاء حاجة
لبنان لها كون
الجيش أثبت
قدرته على ضبط
الأمن وهو،
مدعوما من
القوات
الدولية،
يكفي لمنع
التجاوزات
عبر الحدود مع
كل من إسرائيل
وسوريا.