بيان
صادر عن المجلس
العالمي
لثورة الارز
The WORLD
COUNCIL FOR THE CEDARS REVOLUTION
http://www.cedarsrevolution.org CedarsRevolution@gmail.com
مكتب الاعلام
واشنطن،
الولايات
المتحدة الاميركية
19 كانون الثاني 2007
بيـان
حان
الوقت كي
يحترم الرئيس سنيورة
تعهدات
حكومته/تجريد
سلاح
المنظمات
الإرهابية
بمن فيها حزب
الله/وقف امدادات
الأسلحة
السورية غير
القانونية
للإرهابيين
يُعرِب المجلس
العالمي
لثورة الأرز
عن بالغ قلقه
من الحالة
المزرية
واليائسة
للحياة التي
تعيشها
الأغلبية
الساحقة من
الشعب
اللبناني. إن
الظروف
الاقتصادية
شديدة القسوة
تثبت ما تمرّ به الأسَر
اللبنانية
الكريمة من
معاناة في سبيل
البقاء. هذا
الكمّ من
الاختلافات
المُفرِطة
يحتِّم على كل
وزيرٍ في
الحكومة توحيد
المسعى
لإيجاد
وتحقيق
سياسات
الحكومة التي
تدعم جهود
الشعب
للإبقاء على
الاقتصاد حيّاً.
وفشل
الحكومة في
هكذا مسعى سوف
يجعلها
مُقصّرة في مهامها
لإنتاج سُبُل
كافية في
التجارة والصناعة
وسوق العمل
يمكن أن
توفِّر أسس معقولة
لمستوى حياة
كريمة لشعب
لبنان.
من
غير المصدّق
أن حكومة متجذرة
في أسس وقواعد
التجارة
الخاصة
يمكنها أن تقف
متفرجة فيما
رسل الشر
والتدمير
يُقْدِمون
على الاطاحة
بعمل التجار
المضني
وأصحاب
المصالح في
وسط بيروت. حتى
في
الديمقراطية،
مع الحريات
تأتي المسئوليات.
ومن مهام
الحكومة ضمان
تمتُّع كافة المواطنين
بالحقوق
والمنافع. مدينة
الخيَم في وسط
بيروت يجب أن
تُفَكّ وتزال
فوراً.
فيما
يثابر
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
على تقديم
دعمه القوي
للعملية
الديمقراطية،
آملاً في تأسيس
استقرار
ونوعٍ من حياة
طبيعية لشعب
لبنان، يجب أن
يُفهم أن هذا
الدعم
للديمقراطية
ليس دعماً
آلياً لسياسة
الحكومة. في
الواقع نحن
نرى أن
الحكومة قد
أحبطت الشعب
اللبناني في
نواحي أخرى
ذات نتائج
وخيمة على
النحو التالي:
أ) نحن
نرى أن فشل
الحكومة أو لافاعليتها
في نزع سلاح
جميع
المنظمات
الإرهابية هو
تصرّف غير
مسئول يجعل
الناس تعيش
على "حد
السكين" دون
التأكد من
السلامة أو
معرفة متى وضد
مَنْ سيحصل
الاعتداء
التالي. وتحدّ
إمكانات اليونيفل
إلى مجرد
مراقب ودون
سلطة حقيقية
لمساعدة
الحكومة
والشعب
اللبناني
لتنظيف
البلاد من خطر
حدوث
اغتيالات
للموالين من
أعضاء البرلمان
أو قادة
سياسيين
ورجال أعمال. هكذا
حالة هي أرضية
مغذية للسلوك الاجرامي
والتي تخلق
قلاقل مدنية
هائلة, وستؤدي
إلى صراع
داخلي وإسقاط
هذه الحكومة
الهشة.
ب) نحن
نرى إلى الإداء
الباهت
للحكومة أو
الأصح الإداء
المعدوم في
الحدِّ من
قدرة سوريا
على الاستمرار
في تهريب
السلاح غير
الشرعي إلى
المنظمات
الإرهابية
أظهر، بوضوح،
التخلي عن
مسئوليتها
في
الحفاظ على
سيادة لبنان
وتَرَكَ
الدولة تحتَ
رحمةِ
أعدائها. في
تصرّف حكومة السنيورة
خمسة عشر الفاً
من القوات
العسكرية
الدولية
بانتظار
الفرصة
لمساعدتها في
تخليص البلاد
من جميع
التدخلات
الغريبة. متى
تفعِّل
الحكومة هذا
الدعم في
حماية الحدود
اللبنانية مع
كافة جيران
لبنان؟
ت) يبدو
أن حكومة السنيورة
تتجه إلى لعب
الورقة
الطائفية. هكذا
مناورة، تبدو
وكأنها
بالتأكيد
صُمِّمَت
لتهميش واحدة
أو أكثر من
الطوائف التي
على أكتافها
يقوم
الاستقرار
والتوازن
الحسّاس للتعايش
السلمي. وهذا
مما سيغضب
مجتمعاً هو في
أعلى مراتب
التحفّز، وهو
قطعاً سيعيد
البلاد
مجدداً إلى
حرب أهلية. وإذا
ما أخطأت
الحكومة في
احتساب وجود
فرص للإستفادة
من الشعب، سوف
تدفع ثمناً
باهظاً للجشع
والانتهازية
إمّا في
الانتخابات
أو من خلال
النزاع في
شوارع لبنان.
في
كلٍّ من االفئات
المذكورة
أعلاه، يدعو
المجلس
العالمي لثورة
الأرز حكومة السنيورة
للتصرّف
بسرعة وحزم
لما فيه مصلحة
الشعب في
لبنان. إن
عواقب الفشل
هائلة والشعب
لن يسامح
أبداً.
المجلس
العالمي
لثورة الأرز /الرئيس
جوزيف بعيني