المجلس
العالمي
لثورة الارز
The WORLD
COUNCIL FOR THE CEDARS REVOLUTION
http://www.cedarsrevolution.org CedarsRevolution@gmail.com
مكتب
الاعلام
واشنطن،
الولايات
المتحدة الاميركية
واشنطن- 14-كانون
الثاني-2007
بيان للتوزيع
على حزب
الله وزعماؤه
في طهران
ودمشق ان
يفهموا بان
القوات
الدولية خط
أحمر وعلى الدولة ان تبدأ
بتجريد سلاح
حزب الله قبل
مغامرته القادمة
بعد ثبات
حكومة
الأكثرية
النيابية في
وجه تحرك ما
يسمى بحزب
الله
ومحاولاته
الهادفة لزعزعة
الاستقرار في
البلد الذي لم
يستفق
بعد من وهلة
حرب كان فرضها
عليه هذا
الحزب والخسائر
الجسيمة التي
تحملها الوطن
والمواطن،
بدأ بعض قادته
بالتطاول على
قوات الأمم المتحدة
التي تحاول
تنفيذ
القرارات
الدولية خاصة 1701
الذي كان أوقف
الحرب بدون أن
ينزع الأسباب
التي أدت لها،
وهي تتمثل
بسلاح حزب
الله هذا
وتفرده بقرار
استعماله. من
هنا يرى
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
ضرورة
التشديد على
الأمور
التالية:
إن
الحكومة التي
كانت أخطأت
للمرة
الثانية عندما
لم تطالب بأن
يصدر القرار
الدولي 1701 تحت
البند السابع
من القانون
الدولي، وهي
العارفة بعدم
قدرتها على
التحكم
بالأوامر
التي ينفذها
حزب الله هذا،
تعتبر المسؤول
الأول عما
يجري الآن من
هجمة مركزة
عليها تهدف
لإسقاط
النظام وعودة
الهيمنة
السورية
والإيرانية
على البلاد.
إن حزب
الله ومن لف
لفه اليوم
يعتبر مسؤولا
مباشرة عن كل
تعدي على
النظام وكل
تجاوز للقانون
وما يجره هذا
من ردود فعل.
إن عدم
اتخاذ القرار
الجريء من قبل
الحكومة بسحب
سلاح حزب
الله، بالرغم
من كل ما يقوم به، هو
خيانة وطنية
سوف يحاكم
عليها كل مسؤول
لم يقم بواجبه
بمنع الفوضى
وفرض حالة الزعر
وعدم
الاستقرار
وإفقار
المواطنين
وتهديد السلم
الأهلي التي
تجري اليوم
بكل وقاحة في
معسكرات
الاحتلال في
ساحة رياض
الصلح، أبو
الاستقلال
والذي كان دفع
دمه في سبيله.
إن عدم
إصدار أمر
واضح وصريح
للقوى
الأمنية، وعلى
رأسها الجيش
اللبناني،
بمصادرة كل
سلاح يدخل
الأراضي
اللبنانية
لغير القوى
الشرعية
حسبما نص
القرار
الدولي 1701، هو
خرق فاضح وغير
مبرر لهذا
القرار ودعوة
لعدم الثقة
بجدية
ومسؤولية
الحكومة
اللبنانية التي
لا تقوم بالشق
المتعلق بها
لتنفيذه.
إن
القوات
الدولية
ومحاولة
التهجم
عليها، هي خط
أحمر يجب أن
يفهم حزب الله
وزعماؤه في طهران
ودمشق، وكل من
تسوله نفسه
التطاول
عليها من قريب
أو بعيد،
بأنها لن تمر
مرور الكرام.
إن الشعب
اللبناني
وجماهير ثورة
الأرز التي لم
يرق لها أبدا
عدم محاكمة المسؤولين
عن حرب تموز
وتجريمهم
بالخيانة
العظمى لن تقبل
أن ينال إي
كان من هيبة
القوات
الدولية.
إن
اللبنانيين
والعالم لم
ينسوا بعد
جريمة التعدي
على القوات
المتعددة
الجنسيات في 1983
وهم لم يغفروا
لكل من شارك بها أو
تستر على
الفاعلين
يومها، ومن
هنا يحذر المجلس
العالمي
لثورة الأرز
من محاولة
العودة بالأمور
إلى الوراء،
وينبه من أن
كلام التشكيك
الذي صدر مؤخرا
عن مسؤولي
حزب الله
وآخره إشارة
زعيمهم السيد
حسن نصر الله
لهذا الموضوع
هو لعب بالنار
سوف يؤدي دون شك
لحرق الأيدي
التي تلعب به.
إن الشعب
اللبناني لن
يرضى بأن
تعيده ثلة من
المأجورين
إلى الأيام
السوداء التي
خرج منها إلى
غير رجعة وهو
لن يتورع عن
طلب مساعدة
العالم لضبط
الأمور مهما
كلفه ذلك من
تضحيات.
إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز يهيب
بالحكومة
الطلب رسميا
إلى مجلس
الأمن أن يعود
إلى مسودة
القرار 1701
الأصلية
ويوصي
بتطبيقه تحت
البند السابع
من القانون
الدولي الذي
طبق في كوسوفو
ونجح في فرض
الأمن
والاستقرار.
إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
يؤكد للبنانيين
أنه لن يدع
سوريا هذه
المرة تلتزم
موضوع الوصاية
على لبنان
مهما كلف
الأمر وأنه
سوف يدافع عن
حق
اللبنانيين
بالحرية
والسيادة والاستقلال
مهما حاول
النظام
السوري والأمبراطورية
الفارسية
للتقليل من
هذا شأن هذا
الحق وأهميته،
ومهما حاول
زبانيتهما
لزرع القلاقل والفوضى
والتقليل من
ثقة
المواطنين
بجدية العالم
ومصداقيته في
مساعدتهم
للوصول إلى بر
الأمان.
وإخيرا يعود المجلس
العالمي
لثورة الأرز
للتذكير بأن
الحدود السائبة
بين سوريا
ولبنان يجب أن
تضبط بشكل جيد
ويمنع استعمالها
لتهريب
الأسلحة
والعناصر
المقاتلة، ويجب
أن يتم ذلك
بواسطة قوات
دولية تمنع
التسلل وتسيطر
على الممرات
الغير شرعية
لنضمن عدم تدخل
"الشقيقة" كما
في كل مرة لخربطة
الأمور وفرض
نفسها وصيا
على لبنان.