المجلس
العالمي
لثورة الأرز
WORLD COUNCIL OF THE CEDARS
REVOLUTION
واشنطن – الولايات المتحدة
بيان للتوزيع
14 آب
2006
بعد
صدور قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701
وموافقة
الحكومة
اللبنانية
عليه
"بتحفظ"، وهو
أمر مرفوض
قطعا، خاصة
وأن المجتمع
الدولي وضع كل
الدعم في سلة
الحكومة
اللبنانية
وينتظر منها قرارات
مصيرية تثبت
مقولاتها
بأنها هي من
سوف يجرد
المليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية من
سلاحها ولا
تريد سوى دعما
دوليا،
يقلقنا سماع
مثل هذا
التحفظ ويهمنا
التشديد على
الأمور
التالية:
1-
سيحاول حزب
الله
وأبواقه،
بالطبع
كعادتهم،
وبعد كل
الخسائر التي
تسبب بها
في الأرواح
والدمار، بأن
يسجل نصرا
كلاميا جديدا
بأنه هو
الرابح من هذه
الحرب وأنه
صمد أمام
العدو وكبده
الخسائر
وغيره من
الكلام المعسول
الذي لن يبني
المنازل
المهدمة أو
الجسور
المدمرة ولن
يعيد الحياة
لأعزاء
فقدوها والكرامة
لمئات آلاف
المهجرين
الذين تشردوا
في بقاع
الأرض. ونحن
ننصح زعماؤه
بالتوقف عن
التصريحات
الفارغة
ومحاسبة
الذات وترك
أبناء لبنان
يعيشون
ويحلمون
بمستقبل
كبقية الناس.
2- فيما
يتعلق بإرسال
الجيش إلى
الجنوب بمساعدة
قوات دولية،
نرى بأنها
خطوة إيجابية
نحو تنفيذ
القرارات
الدولية
وخاصة القرار
1680 الذي يطلب
نشر الجيش
اللبناني على
الحدود الدولية
لمنع أي
اختراق للخط
الأزرق كما
حصل مؤخرا مما
تسبب بكل هذا
الدمار
والقتل الذي
تعرض له لبنان.
ولكننا نرى
بأن الخطوة
ليست كاملة
إذا بقي أي
سلاح خارج
سلاح الدولة
شمال الليطاني
ويذكرنا ذلك
بسلاح
المخيمات
الفلسطينية
ما بعد القرار
425 حيث بقيت
الدولة رهينة
التجاوزات ما
أفشل الحلول
الدولية
وأعاد لبنان
إلى دوامة
العنف. ولذا
فإن المطلوب
هو التشديد
على التنفيذ
الكامل للقرار
1559 في بند تجريد
وحل
المليشيات
المسلحة على
كل الأراضي اللبنانية
بما فيها خاصة
حزب الله الذي
تسبب بهذه
الخسائر
البشرية
والمادية
والمعنوية والمنظمات
الفلسطينية
داخل وخارج
المخيمات.
3- يبدو من
روحية القرار
أن العالم
يدعم الحكومة
اللبنانية
التي تمثل
مبدئيا الشعب ويساندها
لكي تقوم
بواجباتها
كحكومة مسؤولة
في بلد سيد حر
ومستقل، ومن
هنا فهو وضع
القوى
الدولية بتصرفها
ولكنه وضع
أيضا الخطوط
العريضة للحل
المطلوب، وما
يخيفنا هنا
بأن هذه
الحكومة مخروقة
بوزراء من حزب
الله سوف
يمنعون
الحلول الجذرية
التي تنهي
القتال وتخرج
لبنان نهائيا
من دوامة
العنف، وهنا
على الشعب
اللبناني وخاصة
جماهير ثورة
الأرز التنبه
لما يجري ودفع
الحكومة على
المضي في
الطريق
الصحيح.
4- يمنع
القرار إدخال
الأسلحة
والعتاد العسكري
إلى لبنان
ويطلب من
القوات
الدولية مراقبة
تنفيذ هذا
البند
ومساعدة
الحكومة بذلك،
وهنا نرى بأن
الحدود
السورية
اللبنانية،
التي شكلت دوما
المصدر
الأساسي
لتهريب
السلاح
وتموين كل من
خرج على سلطة
الدولة، يجب
أن تراقب بشكل
دقيق ولذا يجب
انتشار الجيش
اللبناني
بمساعدة
القوات
الدولية على
هذه الحدود
وضبطها.
5- على
الشعب
اللبناني
الذي تحمل كل
مشاكل الشرق
الأوسط
لثلاثة عقود
على الأقل،
ودفع من دماء
بنيه
واستقرارهم،
أن يفهم جميع المسؤولين
في الداخل
والخارج بأنه
لم يعد يرغب
بالحروب والدمار،
وكما أطلق
صرخته بوجه
السوريين في 2005
فخرجوا، يجب
أن يطلق صرخته
اليوم، وبعد
انتهاء
الأعمال
العسكرية،
بصوت واحد
ليسمعها العالم
كله، بأنه
كفانا متاجرة
بدمائنا وأملاكنا
وأمننا
واستقرارنا،
نحن نريد أن
نعيش بسلام
ولتخرس كل
الأبواق
الداعية
للعنف، ولتفتح
سوريا وغيرها
جبهات لمن
يريد الحرب،
فنحن لن نقبل
بعد اليوم أن
يبقى لبنان
ساحة للصراعات
الإقليمية أو
الدولية.