المجلس
العالمي
لثورة الارز
The World Council of the Cedars
Revolution
Representing the hopes and aspirations of many millions of
Lebanese in
2300
M Street, NW, Suite 800, Washington, DC, USA 20037
Phone + 1 202 416 1819, Fax + 1 202 293 3083
www.cedarsrevolution.org
واشنطن
في 19 آيلول
تصريح
على
الامم
المتحدة
حماية النواب
الاحرار والا
سيطاح برآائز
الديموقراطية
من قبل الانظمة
الارهابية
وحلفائهم...
صرح
الكولونيل
برآات مستشار
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
للشؤون
الأمنية
تعليقا على الجريمة المتكررة
بحق الشعب
اللبناني
وممثليه والتي
جرت اليوم
وأودت بحياة
النائب
الكتائبي أنطوان
غانم عضو آتلة 14
آذار
النيابية بما
يلي:
أولا:
لقد ظهر مرة
أخرى ومن دون
أدنى شك بأن
اغتيال نواب
الأآثرية في
لبنان هي عملية
مبرمجة
ومدروسة
وموضوعة قيد
التنفيذ من
قبل نظام
المخابرات
السوري
وبغطاء ما يسمى
بالمعارضة
وعلى رأسها
جماعة حزب الله
الإرهابية
ومن يتعاون
معها.
ثانيا:
لقد ظهر جليا
أن مقولات
التحاور
والوساطة
والتفاهم
والتوافق لا
تنفع مع هؤلاء
ولا تنطبق
عليهم بأي شكل
فهم منذ البدء
يجاهرون بطروحاتهم
المرفوضة من
آافة
اللبنانيين والتي
أصرت على
رفضها ثورة
الأرز
وأظهرها التحرك
الشعبي
الكبير الذي
نزل فيه صف الشعب اللبناني إلى الشارع مطالبا بإنهاء الاحتلال وخروج أدواته وإبعاد لبنان عن دورة العنف وساحة الصراع.
ثالثا: إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن يشاهدان الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية وحرية الرأي والديمقراطية ولم يعد من المقبول أبدا استمرار قتل اللبنانيين وأحلامهم على مرأى من العالم لأن ذلك سيطيح برآائز النظام العالمي ويهدد حقوق الإنسان في أي مكان لأن الطغاة يكثرون بسرعة عند غياب الرادع والقانون.
رابعا: لقد أصبح من الضروري حماية النواب اللبنانيين الأحرار من قبل القوات الدولية والإسراع بإجراء انتخابات رئاسية حرة في ظل الأمم المتحدة وتحت إشرافها آما ينص القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن وذلك قبل أن ينهي المجرمون العملية الديمقراطية بتغييب نواب الأآثرية بالقتل الواحد تلو الآخر.
خامسا: إن على مجلس الأمن أن يقوم بواجباته في حماية الديمقراطية والمجتمع المدني في لبنان وذلك بوضع الحدود آلها تحت البند السابع من القانون الدولي ومنع التسلل عبرها، وفي حال تعذرت حماية النواب، إصدار قرار يعتبر أن قتل النائب لا يمنعه من التصويت وأن صوته سوف يحتسب مع نواب آتلته عند إجراء الانتخاب الرئاسي، وذلك لكي يمتنع المجرمون عن الاستمرار في القتل.