المجلس
العالمي
لثورة الارز
استنكر جريمة
اغتيال صالح
العريضي :
الوطن لن يقوم
الا بتكاتف
أبنائه
وتعاضدهم في
تحمل عبء
المسؤولية
وطنية-16/9/2008(سياسة)
استنكر رئيس
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
جو بعيني،
الاعتداء الأثيم
الذي أودى
بحياة الشيخ
صالح العريضي في
بيصور، واصدر
بيانا جاء
فيه:"إن
المجلس العالمي
لثورة الأرز
يستنكر أشد
الاستنكار الجريمة
التي تعرض لها
الجبل
والطائفة
الدرزية لا بل
المجتمع
المدني في
لبنان والتي
أدت إلى استشهاد
أحد أبناء
بيصور الشيخ
صالح العريضي وهو
يعتبر من
وجهاء
المنطقة
الذين يسعون
لخير
أبنائها".
اضاف:" إن
يد الغدر التي
طالت الشيخ
بيار الجميل
وجبران تويني
ووليد عيدو
وأنطوان غانم
وقبلهم سمير
قصير وجورج
حاوي وباسم
فليحان والشيخ
رفيق
الحريري، هي
نفسها التي
تسعى إلى خراب
لبنان لتقوم
على أنقاضه
دولة البعث أو
دولة الفقيه
لا فرق".
وتابع:"إن
الدويلات
والمربعات
الأمنية أكانت
مخيمات
فلسطينية أو
أحياء شعبية
أو ثكنات عسكرية
تتجمع فيها
عناصر الشر
التي تقتات على
الحقد
والضغينة
والتي تنعزل
في أفكارها وتطلعاتها
ومشاريعها
وتحالفاتها،
ساعية إلى قهر
الآخر أيا كان،
هي عدوة لبنان
بمجتمعاته
الملونة
وثوابت أهله
التاريخية
على احترام
الخصوصية
والقبول
بالآخر".
واردف:"إن
الشر من أين
أتى هو العدو
الحقيقي لأية
جماعة تحاول
أن تعيش في
هذا العالم
المتداخل
والذي لم تعد
تفصله حدود
ومسافات أو
عقائد وأفكار.
واضاف:"إن
الرسالة
الموجهة إلى
زعامة الدروز
التي تجنبت
الصدام
المرسوم في
أقبية المخابرات
ومنعت أن تهرق
دماء الأهل من
أجل مصالح غريبة
عن تراثها
وتاريخها
ووقفت وقفة
رجل واحد في
وجه هجمة
أيار، هي
رسالة واضحة
برسم كل الفئات
اللبنانية في
الجانب
المسيحي أو
السني على
السواء وحتى
عند العلويين
النصيريين
الذين يشكلون
جزءا من لبنان
في بعض شماله
عزيز علينا،
لن نستغني عنه
ولن نترك
لحكام دمشق أن
يغرروا به أو
يستعملوه من
أجل مزيد من
القلاقل".
واعتبر:"إن
الوطن
المقهور سوف
يقوم بتكاتف أبنائه
وتعاضدهم، بالتساوي
في تحمل عبء
المسؤولية،
في وقف التحدي
والاستكبار،
وفي التخلي عن
هرطقة المقاومة
ونزف المال
العام
والتسبب
بالشقاء كلما
لاح أمر في
طهران أو تحرك
رسول من قصر
المهاجرين".
وختم:"إننا
نتوجه إلى
أبناء
الطائفة
الدرزية
الكريمة
زعماء ومشايخ
ومواطنين
بالتعازي ليس
فقط بالشيخ
صالح العريضي
بل وأيضا بكل
من سقط على
مذبح لبنان،
دفاعا عن قيمه
وصموده وبقائه،
وندعوهم إلى
التمسك
بالحرية
والاستقلال
والتعددية
التي طالما
دفعوا من
دمائهم في
سبيلها".