المجلس
العالمي
لثورة الأرز
The World Council of the Cedars Revolution
Representing the hopes and aspirations of many millions of
Lebanese in Lebanon and throughout the Diaspora
2300
M Street NW, Suite
800, Washington DC, USA 20037
Phone ( 202) 416 1819, Fax ( 202) 293 3083
www.cedarsrevolution.org
cedarsrevolution@gmail.com
واشنطن في 9
تشرين الثاني
2007
بيان
على
اللبنانيين
عدم الإصغاء
إلى أبواق
سوريا
والمجتمع
الدولي سيدعم
لبنان بكل
الوسائل المتاحة
ضمن ما يسمح
به القانون
الدولي...
تحاول
بعض الأبواق
المأجورة
وجماعات
الطابور
الخامس التي
زرعها الاحتلال
خلال 30 سنة من
قبضته على
البلاد، أن تحط
من عزيمة
المواطنين
وتقلل من نجاح
إرادة الشعب
اللبناني
بالتخلص
نهائيا من
رواسب هذا الاحتلال،
وذلك ببث
الإشاعات
كلما قطعت السبل
وشحت المنافذ
على أسيادها،
وهي اليوم، وبعد
أن ضاق الطوق
حول عنق جماعة
الإرهاب ولم
يعد لهم حرية
التهديد،
بدأوا بنشر
التحاليل حول صفقات
سوف تتم مع
السوريين على
الرئيس، من هنا
وجب التوضيح
والتشديد على
ما يلي:
-أولا:
إن العالم
الحر يعي
اليوم وبشكل
واضح أهمية
الأخطار التي
يشكلها
الإرهابيون
والأنظمة التي
ترعاهم على
السلم والأمن
والاستقرار
الذين معا
يؤلفون
الدعائم
الأساسية
للدورة الاقتصادية
في عالم
اليوم.
-ثانيا:
إن الكلام مع
النظام
السوري الذي
تجريه فرنسا
يتفق تماما مع
المبدأ
الأساسي الذي
تعتمده
الولايات
المتحدة في
التعامل مع
دول "محور
الشر"
الداعمة للإرهاب
ولا تخرج أبدا
عنه وهو ما
بدا واضحا من خلال
اجتماع
الرئيسين
ساركوزي وبوش
من جهة ومن
جهة أخرى من
كلمة السيد
ولش والنائب
أكرمان أمام
لجنة
الخارجية في
الكونغرس
نهار امس وقبله
اللتين تدلان
على وضوح
بالرؤيا
واستعداد
لدعم لبنان
بكل الوسائل
المتاحة ضمن
ما يسمح به
القانون
الدولي.
-ثالثا:
يجب أن يعرف
الجميع بأن
امتناع
السوريين
وأعوانهم عن
التهديد
بوسائل العنف
اليوم ناتج عن
التهديدات
المباشرة
التي يعرفون
جيدا قراءتها
والتي أرسلت
لهم هذه المرة
بدون مواربة،
وهم ممنوع عليهم
التدخل في
لبنان، ومن
هنا رأينا
الهجمة الشرسة
من الإشاعات،
والتي هي
واحدة من
أسلحة العدو
التي
سيستنفذها
أيضا، كما
استنفذ قبلها
الضغوط
والتهديدات
وعمليات
التفجير والقتل
وتحريك
العصابات،
وهم يهدفون
إلى جعل اللبنانيين
يخافون مرة
أخرى من
المواجهة
لتثبيت حقهم
بالحرية
فيسارعوا إلى
المساومة كما
هي العادة
ويضيّعوا
فرصة أخرى.
-رابعا:
إن مناورة حزب
الله
الإعلامية
الأخيرة
تندرج في نفس
السياق أيضا،
فهو يعرف أنه
منوع من
استعمال
القوة، ويعرف
أنه لن يقدر
على الاستمرار
في دفع الأمور
نحو الفراغ
الذي يعمل له،
مستغلا غباء
بعض
السياسيين
الذين ينتظر
منهم وعيا
وإدراكا أكبر
للأمور وجرأة
في اتخاذ
القرارات للانسحاب
من محور الشر
الذي دخلوه
بطريقة الصدفة
ومن أجل
المناورة
السياسية في
البدء ومن ثم اعتقدوا
بأنهم لا
يقدرون على
الخروج منه.
-خامسا:
إن على
اللبنانيين
أن يعوا مصلحة
الوطن وأن
يتصرفوا في
هذا الاتجاه
بدون مركبات
نقص وعقد
الماضي لأن
الظروف
مؤاتية اليوم
والرياح قد
هبت وعليهم
التركيز حول
الأمور
الداخلية
والتصرف بكل
ثقة لأنهم
بالفعل أسياد
الساحة وهم
وحدهم قادرون
على الخروج من
المأزق فإذا
رفض الرئيس
بري دعوة
المجلس
للانتخاب، فليعتبر
وكأنه غير
موجود لأنه
أعطي فرصة
كافية، وليقم
نائبه فريد
مكاري
بالدعوة إلى
الجلسة، وليتم
الترشيح
والانتخاب
بمن حضر،
ولتكن تلك
الخطوة
الأولى نحو
الاستقلال
الناجز والكامل،
وهنا نهيب بمن
هم في الصف
المعارض إلى
المشاركة في
بناء الوطن
وصون
الاستقلال.
-سادسا:
إن الوطن يقوم
على المواقف
البناءة وليس
على اللعب على
الكلام
والخطب
الفارغة،
إننا على مفترق
مهم ويجب أن
نعبر منه إلى
شاطئ الأمان، بالإرادة
الحرة،
والوعي
التام،
والتصميم على
قيامة الوطن
ووحدة بنيه،
أما الكراسي
فهي مداورة
ولم تخلق
لتدوم لأحد،
وأما المكاسب
فهي تتلخص
بخلاص الوطن
ومنعته وكل ما
عداها وهم وسراب.