المجلس
العالمي
لثورة الأرز
The World Council of the Cedars Revolution
2300
M Street NW, Suite 800,
Washington DC, USA 20037
Phone ( 202) 416 1819, Fax ( 202) 293 3083
www.cedarsrevolution.org
cedarsrevolution@gmail.com
واشنطن
في 29 آيلول 2008
بيان
نطلب
مراقبين
دوليين على
طول الحدود
اللبنانية
السورية قبل
استغلال
سوريا
للانفجار الذي
حدث في دمشق....
تعليقا
على الانفجار
الذي حدث في
دمشق يهم المجلس
العالمي
لثورة الأرز
توضيح ما يلي:
- إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
يرفض الإرهاب
من أية جهة
أتى وأيا كان
هدفه خاصة لأن
ضحاياه دوما
من المدنيين
الأبرياء وهو
يقدم التعزية
لأهالي
الضحايا
وللشعب
السوري.
- إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
الذي رفض دوما
التدخل
السوري في
شؤون لبنان
الداخلية لا يريد
التدخل بما
يحدث على
الأراضي
السورية لا من
قريب ولا من
بعيد فنحن لن
نتولى
التحقيق بدل
السلطات
السورية ولن
نتهم أو نبرئ
أية جهة من
هذه العملية
الإرهابية.
- ولكن
التاريخ
القريب
وتصرفات
الحكم السوري لم
تترك مجالا
للخير وحسن
النوايا ما
يدفع بنا
للتنبيه من
المخططات
التي يمكن أن
تكون قيد التحييك
ولذا فإننا
نحذر
اللبنانيين
من نتائج هذا
الحدث الذي قد
يكون من عمل
المخابرات وعندها
فإن الرد
المحضر سلفا
سوف يكون دون
شك كبيرا بقدر
الحدث نفسه.
- إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
الذي طالما نبه
لخطورة
انتشار
السلاح،
وأهمية تنفيذ
القرارات
الدولية
وخاصة القرار 1559،
ومنع وجود جذر
أمنية وبؤر
تخريبية
ومدارس تزرع
الحقد وتدرب
على الشر،
يطلب من
الدولة أن تكون
حازمة بعدم
التخلي عن دورها
في السيادة
الكاملة على
أراضيها وعدم
السماح لأية
جهة وتحت أية
مسميات
بإدخال قوات
أمنية أو
عسكرية إلى
لبنان مهما
كان السبب
والتكاليف.
- إن
حشد الجنود
على الحدود
السورية في
الشمال قبل
هذه العملية
يدعو للقلق
ولا بد لنا من
الاحتراز
واتخاذ
القرارات
المناسبة واستباق
الأمور ونحن
لن نقبل بأي
شكل من الأشكال
أن يعود الجيش
السوري أو
مخابراته إلى
العبث بأمن
لبنان.
- إننا
وفي جملة ما
يشاع عن
مصالحات
وحوارات داخلية
غير متكافئة،
نطلب زيادة
الوعي وبعد النظر
وعدم
الانجرار
وراء
الشعارات
والحملات الدعائية
التي ستفقدنا
بدون شك
الاستقلال
الذي أظهر
شعبنا في ثورة
الأرز أنه
تواق إليه
والسيادة
التي بدأنا
نشعر أنها
عائدة
والكرامة التي
طالما قدمنا
الغالي
والرخيص في
سبيلها.
- إننا
ننبه مجلس
الأمن والأمم
المتحدة من
خطورة ما يجري
وإمكانية
استغلاله
باتجاه إلغاء كل
مفاعيل
القرار 1559 وأهمها
خروج الجيش
السوري من
لبنان ونزع
الأسلحة من
كافة
المجموعات
المسلحة،
ونطالب بتنسيق
جهود الجيش في
حماية الحدود
الشمالية مع
قوات الأمم
المتحدة أو مراقبين
دوليين كي لا
يكون هناك، لا
سمح الله، أية
ثغرة في هذا
المجال فنحن
لم ننسى بعد
شهداء الجيش
في مخيم نهر
البارد.