المجلس
العالمي
لثورة الأرز
The World Council of the Cedars Revolution
2300
M
Street NW, Suite 800, Washington DC, USA
20037
Phone ( 202) 416 1819, Fax ( 202) 293 3083
www.cedarsrevolution.org
cedarsrevolution@gmail.com
اللجنة
التنفيذية
واشنطن
في 18 آب 2008
بيان
الرد
الثاني على
سيطرة حزب
الله على
لبنان
اصدرت
اللجنة
التنفيذية
لدى المجلس
العالمي
لثورة الارز
التقرير
الثاني في
اطار ردها على
حرب حزب الله
على لبنان.
وفي هذا
التقرير ركز
المجلس
العالمي على
مواضيع
انتخاب رئيس جديد
للجمهورية،
وعلى ما صدر
من رئيس حركة
امل المحامي
نبيه بري
وامين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
وموضوع تأليف
حكومة جديدة
في لبنان،
والبيان
الوزاري،
والثقة التي منحتها
اياها
الاكثرية
الجديدة في
لبنان للبيان
الوزاري.
في
انتخاب رئبس
للجمهورية
ان
المجلس
العالمي
يعتبر منع
انتخاب رئيس
جمهورية
للبنان على
مدة 6 اشهر،
والامتناع عن
انتخاب حر
للرئيس،
وخطاب القسم
كمسائل
اساسية لا بد من
التوقف عليها
وتحديد
المواقف
الصريحة والتاريخية. ان منع
انتخاب رئيس
للبنان ما بين
ايلول 2007 وايار
2008 انما هو عمل
ارهابي قام به
حزب الله
وحلفائه في
لبنان من اجل
كسب الوقت
والتحضير
لعملية
عسكرية تقلب
ميزان القوى
في لبنان من
اجل اجراء
الانتخابات
تحت ميزان
لمصلحة حزب
الله وحلفائه
الاقليميين. ان عدم
الانتخاب هذا
انما يضعف في
الشرعية
الشعبية
للرئاسة
الجديدة وان
كانت قانونية.
ان عدم اجراء
انتخاب رئيس
الجمهورية عبر
النصف زائد
واحد في ظل
دعم دولي
ومواجهة
شاملة مع الارهاب
انما اضعف
المقاومة
اللبنانية
المتجسدة في
ثورة الارز
وانتج مؤسسة
رئاسة شارك في
صنعها حزب
الله وحلفاء
سوريا
وايران، مما
وضع ثقلا
سلبيا على
قدرة هذه
المؤسسة في
قيادة الجمهورية
الى الخلاص من
نفوذ سوريا
وايران وسيطرة
حزب الله، أيا
كان شخص
الرئيس. ان
المجلس
العالمي
لثورة الارز
يعتبر اجراء
انتخاب رئيس
للجمهورية في
ظل ميزان
القوى الجديد
الناتج عن
عملية 7 أيار
الارهابية
ونتائجها
الاستراتيجية
ومن بينها
مؤتمر
الدوحة، انما
عملية
دستورية ليس
لها عمق شعبي
وغير ناتجة عن
ثورة الارز.
ان المجلس
يعترف
بالعماد
ميشال سليمان
كرئبس
للجمهورية
اللبنانية
بسبب حصوله
على اصوات
الاكثرية
النيابية
التي فوضها
الشعب
اللبناني
بتطبيق مبادئ
ثورة الارز
والمقرارات
الدولية، وليس
على اساس
حصوله على
اصوات اعضاء
المجلس المرتبطين
بالمنظمات
الارهابية. لذا
فالمجلس
يعترف
بالشرعية
القانونية
للرئيس وليس
يشرعيته
الشعبية،
وذلك حتى
تطبيق كامل
القرارات
الدولية ولا
سيما القرار 1559.
اما
فيما يتعلق
بخطاب القسم،
فالمجلس يؤيد
ما جاء فيه
لناحية مطلب
اعطاء
الجنسية
اللبنانية
للمغتربين
وكل
المتحدرين من
اصل لبناني ويرفض
رفضا واضحا كل
ما جاء من
اعتراف بسلاح
حزب الله
كسلاح شرعي.
وكان يتمنى
المجلس لو ان
الرئيس التزم
بتنفيذ
قرارات مجلس
الامن بمن
فيها القرار 1559.
من هنا
فالمجلس
يعتبر خطاب
القسم كرآي سياسي
لرئيس
الجمهورية لا
بد من معارضته
فيما يتعلق
بسلاح
الارهاب
وتأييده فيما يتعلق
بحق الجنسية
للبنانيين.
في
مواقف المحور
الارهابي
لقد
درس المجلس
خطابي
رئيس حركة
امل السيد
نبيه بري قبل
جلست انتخاب
رئيس الجمهورية،
وامين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
في اليوم
التالي،
واعتبرهما
ركيزيتين
للنظام الجديد
الذي انبثق عن
حرب آيار
الارهابية
وتسوية
الدوحة. ان
المواقف التي
اطلقها بري ونصرالله
ولا سيما
رفضهم
للقرارارت
الدولية
وتأكيدهم على
فرض سلاح
الميليشيات
بالقوة على
اللبنانيين،
انما تشكل
ضربة كبيرة
لثورة الارز
وللارادة
الوطنية
لأكثرية
اللبنانيين.
ففي نظر
المجلس
العالمي
لثورة الارز
فان الحاكم
العسكري
والسياسي
للبنان ما بعد
الدوحة هو السيد
حسن نصرالله
وليس رئيس
الجمهورية
والحكومة.
وبما ان
الرئيس
المنتخب
ورئيس مجلس الوزراء
لم يباشرا
بالتحقيق بمن
هي الجهة المسؤولة
عن حرب ايار
الارهابية
ولم يباشرا
بمطالبة
المجتمع
الدولي
للمساهمة في
تطبيق القرارات
الدولية،
فالمجلس
العالمي
لثورة الارز
يعتبر رئاسة
الجمهورية
ورئاسة
الوزراء
بمثابة مواقع
غير قادرة على
انقاذ البلاد
من الحرب الارهابية.
في
الحكومة
الجديدة
ان
المجلس
العالمي
لثورة الارز
يرى في قبول الاكثرية
النيابية
السابقة
بادخال
ممثلين لحزب
الله وأمل
والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
وحلفاء
لسوريا الى
الحكومة
اللبنانية
بمثابة فتح
ابواب السلطة
التنفيذية
امام قوى
تمتلك
ميليشيات ارهابية،
شاركت في
عدوان بيروت
والجبل وفي
اعتداءات في
مختلف
المناطق
اللبنانية. ان
ادخال ميليشيات
ارهابية الى
السلطة
الحكومية نزع عن
هذه الحكومة
شرعيتها
الشعبية. ان
مجلس الوزراء
الحالي انما
هو قانوني فقط
بسبب أكثرية
اعضائه الذين
اتوا من صفوف
الاكثرية
النيابية السابقة.
ان المجلس
العالمي
سيتعاطى مع
هذه الحكومة
من موقع
التعاطي مع
ادارات تقع
البعض منها
تحت رحمة
وسيطرة القوى
الارهابية.
لذا فان كل
وزارة
يترأسها عضو
في ميليشيا
ارهابية سوف يتم
التعامل معها
على هذا
الاساس.
في
البيان
الوزاري
بعد
ان درس المجلس
العالمي
لثورة الارز
نص البيان
الوزاري يعلن
رفضه للفقرات
التي تنص على
قانونية
وشرعية سلاح
حزب الله، بغض
النظر على كل
التفسيرات
التي يحاول
بعض السياسيين
اللبنانيين
من الاكثرية
النيابية السابقة
توفيرها
للبنانيين. ان
المجلس يعتبر
البيان
الوزاري
بمثابة وثيقة
سياسية استسلامية
لقوى الارهاب
في لبنان
ويدعو
اللبنانيين
في الوطن الام
وفي العالم
لكي يتعاطوا
مع هذه الفقرة
على هذا
الاساس. ان
البيان
الوزاري هو تغطية
لسلاح حزب
الله والمحور
السوري
الايراني
وسيتم
التعامل معه
على هذا
الاساس دوليا
حتى قيام
حكومة جديدة
حرة في
المستقبل
تنتج بيانا
وزاريا يعكس
ارادة أكثرية
اللبنانيين وثورة
الارز ويعمل
على تنفيذ
القرارات
الدولية. ان
المجلس ينظر
الى الفقرات
غير السياسية في
البيان
الوزاري على
انها قرارات
ادارية يمكن
التعاطي معها
بشكل مستقل عن
تلك الفقرات
الغير شرعية
التي سلمّت
امن البلاد
الاستراتيجي
للنظامين
الايراني
والسوري.
في
الاكثرية
النيابية
ان
المجلس
العالمي الذي
دعم الاكثرية
النيابية
اللبنانية ما
بين صيف 2005
وربيع 2008 اسّس
موقفه على
مشاعر
وخيارات
جماهير ثورة الارز
التي أتت
بأكثرية في
المجلس
النيابي الحالي.
وواصل المجلس
دعمه السياسي
والدولي للاكثرية
النيابية عند
تشكيلها
حكومة الرئيس
سنيورة
الاولى ووفّر
لها كل الدعم
الديبلوماسي
الممكن في
مجلس الامن
ولدى حكومات
العالم الحر.
وقد وضع
المجلس كامل
امكاناته في
تصرف هذه
الكتلة
النيابية من
اجل العمل على
تنفيذ القرارات
الدولية، ولا
سيما القرار 1559.
ويحّي المجلس
هؤلاء
الشهداء
النواب الذين
سقطوا على
أيدي الارهاب
وهم : جبران
التويني،
بيار الجميل،
وليد عيدو،
وانطوان غانم.
الا ان تمنع
الاكثرية
النيابية
كمجموعة من
الاقدام على
انتخاب رئيس
للجمهورية
على اساس
النصف زائد
واحد وعدم
مطالبتها
الامم
المتحدة لتطبيق
الفصل السابع
لصالح لبنان.
وحيث ان هذه
الاكثرية
النيابية
وافقت على نص
اتفاق الدوحة،
معترفة بذلك
بسلاح حزب
الله كسلاح
شرعي، وحيث ان
أكثرية
النواب الذين
انتموا الى
الاكثرية النيابية
السابقة قد
صوتوا لمنح
البيان الوزاري
وهذا المجلس
الوزاري الذي
يشارك به حزب الله
وميليشيات
أخرى، ثقتهم،
فان المجلس العالمي
لثورة الارز
يعلن انهاء
ثقته بما كان
يسمى
الاكثرية
النيابية
السابقة التي
فوضتها ثورة
الارز لتحقيق
اهدافها. وبما
ان هنالك مئة
نائب، ومنهم
العديد من
الاكثرية
السابقة، قد
صوّتوا لدعم
الحكومة التي
شرعّت سلاح
الارهاب في
لبنان،
فالمجلس
يعتبر ان
الاكثرية
النيابية
الجديدة قد
اطاحت
بالاكثرية
النيابية السابقة.
والمجلس
يحمّل كل نائب
صوّت لمنح ميليشيا
حزب الله
شرعية ويحمّل
كل نائب يقبل
بالعلاقات
اللبنانية-السورية
القائمة على
مخلفات الاحتلال،
بانه بات خارج
ثورة الارز
وسوف يجري
اتخاذ الموقف
منه او منها
على هذا
الاساس.
في
تحالف 14 آذار
ان
المجلس
العالمي
لثورة الارز
الذي دعم تجمع
سياسيي تحالف
14 آذار على مدة
ثلاثة سنوات
يعلن سحب دعمه
لسياسيي هذا التحالف
الذين
انخرطوا في
آلية الدوحة
الاستسلامية
والذين
اختاروا ان
يدعموا
البيان الوزاري
الذي شرّع
سلاح حرب الله
الارهابي. ان
المجلس يعتبر
ان تحالف 14
آذار انتهى
كتيار تمثيلي
لثورة الارز.
وسيتعاطى
المجلس مع
سياسيي
واحزاب
التحالف
السابق على
اساس فردي
يقوم على مدى
دعم او عدم
دعم هؤلاء
للبيان
الوزاري.
الخلاصة
وفي
الخلاصة فان
المجلس
العالمي
لثورة الارز،
المؤتمن على
توفير الدعم
الدولي لثورة
الارز وللشعب
اللبناني
ولتنفيذ
القرارات الدولية،
يعاهد
المجتمع
المدني
اللبناني بانه
سوف يستمر في
عمله الدؤوب
ونضاله
المستمر
لاعادة
الحرية
الكاملة
للبنان
ولازالة الخطر
الارهابي عنه
ومساعدة
اللبنانيين
لاقامة
الدولة
الديموقراطية
التعددية
العادلة.
الامضاء:
جو
بعيني،
الرئيس
طوم
حرب، الامين
العام
WCCR Press Release: - The Second Reply
to Hezbollah's Control Over Lebanon
Written by WCCR
Tuesday, 19 August 2008
WCCR
The executive committee of The World Council of the Cedars Revolution (WCCR)
has issued its second analysis in the form of its reply to Hezbollah's war
against Lebanon.
The World Council of the Cedars Revolution
Representing the hopes and aspirations of many millions of Lebanese in Lebanon
and throughout the Diaspora
www.cedarsrevolution.org - cedarsrevolution@gmail.com
In this analysis, the WCCR has focused on the issues of;
- the election of a new President for the Republic
- the issues emanating from the leader of Amal
movement, the attorney Nabih Berri
and the secretary general of Hezbollah, Alsayed
Hassan nasrallah
- the issue of establishing a new government in Lebanon
- the ministerial press release
- the vote of confidence which the new majority in Lebanon has granted to the
ministerial release.
1. The election of President for the Republic
The WCCR considers that the prevention, for a period of six months, of the
election of a president for the republic of Lebanon, the impediment of a free
election and the presidential speech at taking the oath, are fundamental issues
which must be closely analyzed and upon which clear and historical positions
taken.
That the prevention of the election of a president for Lebanon between
September 2007 and May 2008 was an act of terrorism carried out by Hezbollah
and its allies for the purpose of gaining time and making preparations for a
military operation which would turn the balance of power in Lebanon in the
event of a presidential election under a scale of benefit for Hezbollah and its
regional affiliates.
The prevention of the election was to diminish the legitimacy of the new
presidency even though it would be constitutional.
The obstruction of an election for a president for the
republic by a majority of fifty percent plus one, under the umbrella of
international support and comprehensive confrontation with terrorism had
weakened the Lebanese Civil Society which is embodied by the Cedars Revolution
and resulted in a presidential organization that allowed the participation of
Hezbollah and its allies Syria and Iran. It had placed a heavy
destructive burden on the presidential institution in its endeavor for
redemption from Syrian and Iranian hegemony and the control of Hezbollah,
regardless of who became president.
The World Council of the Cedars Revolution (WCCR) considers
that the holding of an election for the president of the republic under the
balance of a new power emanating from the terrorist operations of the 7th of
May and its strategic results, amongst which was the Doha agreement, may have
been a constitutional act but has no support from the Civil Society of Lebanon
and nor is it a product of the Cedars Revolution.
The WCCR acknowledges and accepts that General Michel Sleiman
was elected as President for the Republic of Lebanon based on the support he
received from the parliamentary majority which was commissioned by the people
of Lebanon in completion of the principles of the Cedars Revolution and the
resolutions of the United Nations; and not the basis of receiving votes from
those members who are committed to the organizations of terrorism.
As such the WCCR acknowledges the legal
legitimacy of the president and not the legitimacy by the civil society, until
the full implementation of the United Nations Security Council Resolution and
not the least of which resolution 1559.
With regards to the presidential speech of taking the
oath, The WCCR supports that effort which calls for the provision of granting
Lebanese citizenship to Lebanese emigrants and those who are of Lebanese
origin. However, The WCCR totally rejects that which gives acceptance and
legitimizing of the Hezbollah arsenal. The WCCR would have wished if the
president had accepted and committed to implement UNSC resolutions not only the
UN resolutions where there is a different in perception.
From this position, the WCCR considers the presidential speech as political
statement by the president which, without a doubt,
must be opposed particularly with regard to the arms and arsenal of terrorism.
2. Regarding the Issue of Terrorism
The WCCR has studied the two speeches by leader of Amal
movement Mr Nabih Berri and the secretary general of Hezbollah Alsayed Hassan Nasrallah, before
the parliamentary session to elect a president and considers them fundamental
to the new order which emerged from the terrorist war of May and the Doha
agreement. That the stands that was forthcoming from Berri
and Nasrallah, not the least of which, their refusal
of the United Nations Security Council Resolutions; and their imposing of the
militias arms forcefully on the Lebanese people, constitutes a heavy hit to the
Cedars Revolution and the will of the majority of Lebanese. Therefore
it is the view of the WCCR that the military and political ruler of
In view of the fact that the elected president and the prime
minister have not clearly identified accurately as to who was responsible for
the terrorist attacks of May and they have not issued a call on the United
Nations to participate in the implementation of the United Nations Security
Council Resolutions, the WCCR considers that the Presidency and the Prime Ministership are in the hands of those who are incapable of
saving the nation from the war by terrorists.
3. Regarding The New Government
The World Council of the Cedars Revolution views the acceptance by the previous
parliamentary majority, the injection of representatives from Hezbollah, Amal movement, the Syrian Socialist Union Party and the
allies of Syria, to the Lebanese government, as opening the doors of executive
power before forces harboring terrorist militias who participated as the
enemies of Beirut and the mountain in attacks in several regions of Lebanon.
The inclusion of terrorist militias in the government authorities has lost the
government its public support. The current government is may be legal and
functional but only because it has been embraced and supported by the previous
parliamentary majority.
The WCCR will work with this government from the position that there are
departments, some of which have placed people under the control and at the
mercy of terrorist forces. As such, any such employees in any such department
or ministry headed by a member of any terrorist militia can
be assured of our support and cooperation on that basis.
4. Regarding the Ministerial Press Release
The WCCR declares, after studying the ministerial press release that it rejects
the paragraphs which deal with the legality and legitimacy of Hezbollah's
arms/arsenal, despite all the various translations attempted by the Lebanese
politicians from the previous parliamentary majority which have been presented
to the people of Lebanon.
The WCCR considers the ministerial release as a political surrender and
capitulation to the forces of terrorism in
5. Regarding the Parliamentary Majority
That the WCCR which supported the parliamentary majority between the summer of
2005 and the spring of 2008 based its position on the emotions and the choices
of the people of the Cedars Revolution which became
the majority in the current parliament. The WCCR delivered
its political and international support to the parliamentary majority upon the
formation of the first Siniora government and
provided for it all the possible diplomatic support from the United Nations
Security Council as well as all the support from the governments of the free
world; and placed all its capabilities at the discretion of this parliamentary
coalition for the purpose of working towards implementation of the United
Nation Resolutions, at the very least UNSCR 1559.
The WCCR Honors those Martyrs, members of parliament who fell at the
hands of terrorists, and they are
Gibran Tueini, Pierre Gemayel,
Walid Eido and Antoine Ghanem.
The parliamentary majority as a coalition, refused to advance
to a presidential election on the basis of fifty percent plus one and refused
to ask the United nations Security Council to place Lebanon under a chapter 7
for the benefit of Lebanon; and given that this parliamentary majority agreed
to the text of the Doha agreement, it has accepted the arms/arsenal of
Hezbollah as a legitimate Arsenal.
Also given that majority of these members of the previous
parliamentary majority gave a vote of support to the ministerial release and
this ministerial council in which Hezbollah and other militias are
participating, therefore, The World Council of the Cedars revolution (WCCR)
hereby declares the termination of its confidence and support for what was
called the previous parliamentary majority which was commissioned by the Cedars
Revolution to effectively complete its objectives. Given
that there are a hundred members of parliament and the majority of whom are of
the previous majority who voted in support of the government which legitimized
the arsenal of the terrorists in Lebanon, as such the WCCR considers that new
parliamentary majority has defeated the previous parliamentary majority and the
WCCR will hold responsible every member who voted to support the legitimacy of
the terrorist militia Hezbollah; and the WCCR will hold responsible every
member who accepts the Lebanese –Syrian relations which are founded on the past
basis of occupation as an act which falls outside the Cedars Revolution.
The WCCR will take a stand against them.
6. Regarding the Alliance of the 14th of March
The World Council of the Cedars Revolution (WCCR) which gave support to the
political alliance known as the 14th of March, over a period of three years,
hereby declares the withdrawal and termination of its support to the
politicians of this alliance who were infiltrated and persuaded during the act
of surrender in Doha; and those who chose to support the ministerial release
which legitimized the arsenal of the terrorist Hezbollah. The WCCR
considers the alliance of the 14th of March has
disintegrated and finished as a movement representing the Cedars Revolution.
The WCCR will deal with politicians and parties of the previous alliance on an
individual basis determined by whether there was or was not
any support to the ministerial release.
7Conclusion
The World Council of the Cedars Revolution (WCCR) which is entrusted with the
provision of international support for the Cedars Revolution, the people of
Lebanon and the implementation of the United Nations Security Council
Resolutions assures the civil society of Lebanon of its continuous diligence
and efforts for the restoration of Lebanon's total freedoms, the removal of
terrorist dangers and the development of a just, multicultural and democratic
nation.
Joe Baini, Chairman, WCCR
Tom Harb, S.G.