المجلس
العالمي
لثورة الأرز
واشنطن
– مكتب الاعلام
بيان
للتوزيع
بعد
الجريمة
النكراء التي
قام بها أعداء
لبنان الذين
لم يتورعوا
يوما عن
القتل، وقد
أصبح جزءا من
ثقافتهم
وتراثهم، يقف
اللبنانيون في
الوطن وبلاد
الانتشار
وقفة حزن وأسى،
ولكن في نفس
الوقت وقفة
غضب وتصميم في
مواجهة هؤلاء
الذين قلبوا
أحلام أهلنا،
بالحرية
والاستقلال،
بالفرح
والسعادة، بالتخلص
من الحرب
وأسبابها ومن
بقاء بلدنا
ساحة
لصراعاتهم
وشعبنا وقودا
لسياساتهم،
إلى كابوس
طويل من القلق
والترقب وليل
دامس من كثرة
المآسي
ومرارتها.
يقفون اليوم
وفي القلب غصة،
وفي العين
دمعة، على فقد
شهيد آخر من
كبارنا سقط في
سبيل لبنان
وحرية بنيه. ولكنهم،
وبصوت واحد،
يجددون العزم
ويرصون
الصفوف وهم
يعلنون وحدتهم
في وجه
الحاقدين
وعزيمتهم على المضي
في الدفاع عن
حقهم في
الحياة
ورغبتهم في
دحر أعدائها
ووقفهم عند
حدهم.
إن
الغضب الصارخ
في القلوب على
كل الجرائم لن
تردعه بعد
اليوم كلمات
منمقة أو
شعارات فارغة ولن
تضبطه تهاويل
العودة إلى الحرب
والخوف من
تسمية
الأشياء
بأسمائها. ولن
نسمح بألا
يحاكم
المجرمون على
أعمالهم مهما
حاولوا
إرهابنا
بجرائمهم
وتخويفنا من الفتنة.
ولماذا تعود
الحرب وفي
سبيل أي شيء؟
فهل يكون
اللبنانيون
سذجا لدرجة
خدمة أعداء
لبنان بقتل
إخوتهم؟ أم
أن هناك مأجورين
لذلك؟ وإذا
كان هناك
مأجورون لقتل أبناء
البلد فيجب
ردعهم. وإن
لم يعرف الحكم
أن يحمي الناس
وخاصة وزرائه
فليطلب من
العالم الحر
أن يساندنا
ويعلمنا كيف
نحمي المواطنين
من الشر
المحدق بهم.
إن
على مجلس
الأمن الدولي
أن يتدخل لحماية
المجتمع
المدني ومنع
استهداف
الناس وقتلهم،
وذلك بوضع
لبنان بكامله
تحت الوصاية
الدولية
وتطبيق أحكام
البند السابع
من القانون
الدولي كما
جرى في كوسوفو
وتيمور
الشرقية، ومنع
سوريا
وحلفائها
وعملائها من
التدخل في
شؤونه،
وتجريد كل
المنظمات والمخيمات
والجماعات من
أسلحتها كي
يأمن المواطن
إلى عدم وجود
بؤر أمنية
تحمي القتلة
وتسمح لهم
بتخطيط
هجماتهم
وأهدافهم
وتعيين الوقت الملائم
لشنها.
وعلى
كل
اللبنانيين
أن يختاروا
بشكل واضع الوقوف
مع لبنان
السيد الحر
والمستقل،
حيث يتساوى
الكل في
الحقوق
والواجبات
وأمام القانون،
أم صيغة جديدة
تفرز لبنانات
يمكنها أن
تعيش جنبا إلى
جنب دون أن تعرض
أبناءنا كل
يوم لخطر جديد
وخضة غير
متوقعة أو
تسبب في هجرة
الناس
والمؤسسات
والأموال
بسبب
النظريات
والطروحات
والمغامرات
أو بسبب
التحالفات
المفروضة على
البعض وما
تلزم نتائجها
الآخرين به.
إن على
رأس الهرم أن
يقف لمرة ويقيّم
ما تسبب به
منذ أن فرض
عليه التجديد،
ويسأل نفسه هل
يستحق هذا
المنصب كل
المآسي والمتاجرة
به وباللبنانيين؟
ونحن
ننصحه أن يجد
الحل الملائم
لجمع
اللبنانيين لا
لتفريقهم
وليكن
المبادر إلى
العمل لنقل السلطة
بالطرق
القانونية
إلى وجه جديد
قد يكون أكثر
تعاونا وقد
يسهم في توحيد
البلاد
وإعادة
النظام والهدوء.
إن
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
يطلب من اللبنانيين
أن يدافعوا عن
منجزاتهم،
ولا يسمحوا
لأعدائهم أن
يسلبوهم
مقومات الوطن
من حرية
وسيادة
واستقلال،
ولا يرضوا بأن
يعودوا إلى
زمن الوصاية
مهما كلف
الأمر، ولا
يقبلوا بأن
يبقى مسلح
يفرض نفسه
ومشاريعه
عليهم بالقوة.
وإن العالم
الذي تتواجد
قواته بينكم
اليوم هو أقرب
لمساعدتكم
خاصة وإن
قرارات دولية
صدرت خلال
السنتين
الماضيتين
يمكن أن تساهم
في عودة
الهدوء والاستقرار.
وإننا
بما نمثل من
طاقات
لبنانية في
جميع أنحاء
العالم على
استعداد
للمساهمة في
وصول لبنان
إلى شاطئ
الأمان.
وإذ
نتقدم من
الرئيس الشيخ
أمين الجميل
وعائلة
الشهيد ومجلس
الوزراء
وكافة
اللبنانيين
بأحر التعازي،
نطلب من
المولى عز وجل
أن يقيم الشيخ
بيار بين
الأبرار
والصديقين
ويجعله
قربانا لعودة
السلام إلى
ربوع لبنان
واستعادة
العافية
وخلاصه من
تسلط الاعداء.
23/11/2006