المسيحيون
ليسوا أقلية
في لبنان،
وإنما جميع
شرائح الوطن
أقليات
تقرير
من ريبور نيوز –
بيروت
20/9/2005
اثار
الكلام الاخير
لأمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
عن الاكثرية
الاسلامية
والمسيحية
اهتمام عدد
كبير من
الشخصيات اللبنانية
الامر
الذي دفع احد
القيادات الى
طلب جداول
مفصلة بالتوزع
الطائفي
والمذهبي
للبنانيين
وكانت النتائج
مذهلة فقد
تبين ان
الشيعة لا
يشكلون
واستنادا الى
لوائح الشطب
الصادرة سنة 2005
والتي اعتمدت
في الانتخابات
النيابية الاخيرة
اكثر من 25
في المئة
من عدد سكان
لبنان .
ولاحظت
هذه الجداول
المعززة بأرقام
تفصيلية
ودراسة
سياسية
اجتماعية، ان
الطائفة
الشيعية في
لبنان لا تدين
بالولاء برمتها
للحزب الالهي
فهناك حركة
أمل المؤيدة
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري والتي
تحظى بشعبية
واسعة بين ابناء
الطائفة تكاد
توازي قوة
الحزب الالهي
وتتفوق عليها
في مناطق
كثيرة . ثم ان
هناك مروحة
واسعة من الاحزاب
العقائدية
التي تحظى
بحضور لا بأس به في
المناطق
الشيعية مثل
الحزب
الشيوعي اللبناني
والحزي
السوري
القومي
الاجتماعي
وحزب البعث .
واكدت اوساط
القيادات
المهتمة ان
الامين
العام للحزب الالهي
عليه ان
يأخذ في
الاعتبار عند
احتسابه للاكثرية
والاقلية
الامور
الآتية :
اولا : ان
دولة الوصاية
التابعة
للسوريين انما
جنست عشرات الالاف من ابناء
القرى السبع
الفلسطينية
الواقعة داخل الاراضي
الفلسطينية
حسب ترسيم
خط الهدنة بين
لبنان واسرائيل.
واذا كان
لا بد من
تصحيح الامر
فعلى
المسيحيين
المطالبة
بتجنيس
الفلسطينيين
المسيحيين في
الجليل
والساحل
الفلسطيني
وغيرها .
ثانيا
:ان
الهجرة لا
تقتصر على
المسيحيين
فقط بل تشمل نسبة
مرتفعة من
الشيعة اي
ما معدله مئات
الالاف
من المهاجرين
الشيعة الى
المانيا
والسويد
والولايات
المتحدة الاميركية
وكندا
ويتساوى
الشيعة في هذه
المسألة (اي
الهجرة) مع
الطوائف الاخرى
لا بل يتفوقون
عليها في
السعي الى
الهجرة
وطلبها.
ثالثا : ان نسبة
المسلمين في
لبنان هي
موزعة بين
السنة والشيعة
مما يعني ان
الطائفتان
المسلمتان اي السنة
والشيعة
تتوزعان نسبة
المسلمين
محذوفا منها
عدد الدروز (4
في المئة )
والعلويين والاسماعيليين
(3 في المئة) فتصبح
نسبة الشيعة
مثلا وفي افضل
الاحوال حوالى 26 في المئة في
موازاة
السنة 25
في المئة.
رابعا
: ان نسبة
المسلمين
المتقدمة على
المسيحيين انما تعود الى مرسوم
التجنيس الذي
وقعه الياس
الهرواي وميشال
المر الذي منح
الجنسية
اللبنانية الى حوالى
450 الفا من
السوريين
والفلسطينيين
والبدو الرحل
علما ان
عدد سكان
لبنان وحسب احصاء الامم
المتحدة لا
يتجاوز ثلاثة
ملايين ونصف.
وكل ذلك
بتوجيه سوري
من اجل كسر
التوازن اذا
لم نقل التفوق
المسيحي
العددي الذي
يستمر عمليا
بقوة الامر
الواقع وبحكم
وجود
المسيحيين عملانيا
على ارضهم وامساكهم
بمفاصل
المؤسسات
الاقتصادية والاعلامية
والمالية في
حين ان
المجنسين
السوريين
والفلسطينيين
قد غادروا
لبنان او
هم على اهبة
مغادرته .
ثالثا
: ان نسبة
المسيحيين انما
تتشكل في اكثريتها
الساحقة من
الموارنة
يليهم الارثوذكس ثم
الكاثوليك
مما يعني ان
الكتلة
المسيحية
المارونية هي
نسبة متراصة ومتجانسة .
عدد
الناخبين
للسنة 2005
المسلمون :
1.743.227 اي
ما نسبته 58.6 %
المسيحيون
: 1.227.147 اي
بنسبة 41.2 %
اسرائيليون يهود : 5755
اي 0.2%
لبنان
: التوزع
الطائفي الحقيقي
اعتبرت
لوائح الشطب اربع
طوائف
للمسلمين هي :
السنة
والشيعة والدروز
والعلويين
واعتبر ما
تبقى من طوائف
مسيحيين . وقد
ضمت خانة
المسيحيين
طائفة اليهود الاسرائيليين
وخانة متفرق
مثل الاقباط.
بلغ
عدد الناخبين
المسجلين في
لوائح الشطب
2,748,674
ناخبا منهم 57
في المئة
مسلمون و 43 في المئة
مسيحيون .ونسب
الناخبين هذه
في المناطق
كافة .
اقرب
المناطق الى
التوزيع
الطائفي في
لبنان والتي
تشكل نموذجا
هي قضاء
عالية: 54 في المئة
مسلمون و46 في المئة
مسيحيين ، الشوف 60 في المئة
مسلمين ودروز
و40 في المئة
مسيحيين .
قضاء عكار 59 في المئة
مسلمون و41 في المئة
مسيحيين علما ان نسبة
تجنيس
السوريين
العلويين
مرتفعة جدا في
عكار
والشمال حيث
قامت
الاستخبارات
السورية بالتلاعب
بسجلات قيد
النفوس في قلم
نفوس قائمقائمية
حلبا وغيرها.
الشيعة 25 في المئة
السنة 25 في المئة
الموارنة 23 في المئة
الروم الارثوذكس 8 في المئة
الدروز 5
في المئة
الروم
الكاثوليك 6
في المئة
الارمن الارثوذكس
3 في المئة
الارمن
الكاثوليك 1 في المئة
العلويون 1 في المئة