رابطة
"سيدة ايليج"
احيت
ذكرى شهداء
المقاومة
اللبنانية في ميفوق
وطنية- جبيل - 17/9/2006
(سياسة) اقامت
"رابطة سيدة ايليج"
القداس
السنوي ال
11 على نية
شهداء
المقاومة
اللبنانية في
كنيسة سيدة ايليج الاثرية
في ميفوق،
وترأس الصلاة
كاهن الرعية الاب جوزف
دكاش، في
حضور اهالي
الشهداء
ومصلين.
بعد
تلاوة الانجيل
القى الاب
دكاش
كلمة شرح فيها
معنى الشهادة
التي هي
معمودية جديدة
تجعل من
الشهيد شريكا
في الفداء مع
الشهيد الاول
المسيح، وشن
حملة على
الذين احيوا
الجمعة
الفائت ذكرى
الشهداء قرب
سيدة ايليج
في المدافن "
فلقد اتوا
متسللين ولم
يطلبوا اذنا،
موضحا ان
المقام
الشاهد على
تاريخ
الموارنة
والمسيحيين
والحافظ
لرفات
الشهداء في
سبيل الوطن الكرامة
ليس مكانا سائبا".
واضاف الاب دكاش
:" ايليج،
هذا المكان لا
يستطيع احد ان يمحوه
من الوجود او
ان يتنكر
لماضيه في
الرجاء الذي
يدعونا الى ان نكون اصحاب قيم
لا مصالح، اصحاب
شرف نحمله في
كياننا وليس
في ايدينا،
بحيث يسرق في
كل لحظة وفي
كل غفلة، ايليج
ساحة العشاق
الى الحرية،
والى وطن
جديد، والى
وطن الشهادة
والى انسان
جديد معمد
بالوفاء
والقيم الانجيلية
والشجاعة
وليس انسان
الانانية
والفردية. ايليج
هي روح
تحتاجها
المقاومة
والصمود
للبقاء في وطن
الشهادة وليس
في وطن
الجغرافيا،
وطن الرسالة
وليس وطن
حقيبة السفر".
وخلص الاب دكاش
الى "ان
قداس ايليج
لا يستعاض عنه
بمكان ولا
زمان، ونأمل ان نلتقي
في العام
المقبل
بتضامن اكبر
ومحبة اقوى،
وهذا القداس
السنوي لا
يمكن تهميشه
مهما بلغ عدد
الحاضرين لان
الله يتجسد في
هذا المكان عبر
القربان الذي
نحمله شهادة
وشراكة مع الاموات
الاحياء
في قلب الرب".
الحويك
بعد القداس/ القى رئيس
رابطة سيدة ايليج الياس
الحويك
كلمة خاطب
فيها الشهداء
قائلا:"حتى الامس
القريب كانت
السيادة
والحرية والديموقراطية
حلمكم وحدكم،
وها هو اليوم
العالم بأسره
يحمل بيرق
لبنان الحر
السيد
المستقل، وها
هي جيوش
العالم تؤازر
الجيش
اللبناني
لانجاز سيادة
لبنان وحراسة
حدوده". واضاف:"
ان ما
تحقق في العام
1920 بعد نضال
استمر قرونا،
نضال حركته بكركي
فكانت روحه
وملهمته، وها
هو النداء
السابع يدعو
اللبنانيين
والمسيحيين
الى الوحدة،
فلم يتوحدوا
لا حول المصير
ولا حول
البرنامج وعلقوا
بين دور
يستحقونه فلا
يلعبونه وبحر
يناديهم فلا
يخيبونه،
وصاروا اذا
حضروا لا
يفرضون حلا واذا
غابوا لا
تنتظرهم
الحلول".