تشييع
شهداء الجيش
العشرة
الناعمة
شيعت الملازم
اول روبير ابو
سرحال وبرسا -
الكورة شيعت
الياس حنا
بركات
وطنية
- 18/3/2006 (سياسة) شيع
الملازم اول
الشهيد روبير
ابو سرحال في
مسقط رأسه
الناعمة وسط
حشود شعبية
وعسكرية،
وبالمناسبة
اقيم قداس
ترأسه المطران
بولس مطر في
كنيسة مار
الياس - الناعمة
حضره العميد
الركن انطوان
كريم ممثلا قائد
الجيش،
المقدم نعيم
شماس ممثلا
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي،
العقيد ناجح يونس
ممثلا
المديرية
العامة للامن
العام، وكيل
داخلية الشوف
في الحزب
التقدمي ناصر
زيدان ممثلا
النائب وليد
جنبلاط،
النائب جان
اوغاسبيان
ممثلا النائب
سعد الحريري،
اللواء عصام
ابو جمرة
ممثلا التيار
الحر، الوزير
السابق ناجي
البستاني
وشسخصيات
سياسية
وعسكرية وحشد
من ابناء
الناعمة
واصدقاء
الشهيد
واقاربه. بعد
الصلاة لراحة
نفس الشهيد،
القى المطران
مطر عظة قال
فيها: "اراد
الشهيد روبير
ان يدخل مدرسة
التضحية
والوفاء
والشرف
فدخلها وتربى
فيها ضابطا
واعدا احبه
رؤساؤه
ومرؤسيه،
ولكن في يوم
صعب واجه فيه
اجله
المحتوم، ما
كنا نعرف ما
حدث وانتظرنا
مع الاهل 16
عاما نترقب
رجوعه يوما
بعد يوم،
ووالده قضى
لانه لم يقو
جسديا على
الفراق،
ووالدته حملت
صورته وطافت
بها في شوارع
بيروت تطالب
بعودة الاسرى
حيث كانت تظن
انه معهم وهو
كان مطمورا
قرب مكان عزيز
على قلبه، وقد
واجه الموت
بشجاعة، لذا
فاننا ننحني
اجلالا له."
اضاف: "نشكر
الله لان
جيشنا عاد
ويعود موحدا،
رمزا لوطن
موحد. كلنا
اليوم مسؤولون
عن مصير الوطن
والتواق بين
اهله، وروبير
حي في ضمير
رفاقه وكل
اللبنانيين،
فما اراده في
حياته وصل
اليه اليوم
وهو ان يكون وطنه
على طريق
الخلاص". اما
كلمة قائد
الجيش فالقاها
ممثله العميد
الركن انطوان
كريم فقال:
"ايها الشهيد
روبير افتديت
بروحك لبنان،
اندفعت مع
رفاقك الى
طريق الشهادة
متسلحا بقسم
اكبر من
الحياة لتسطر
صفحات خالدة
في تاريخ
شعبك. كل من
عرفك حزين لكن
فخرنا
واعتزازنا يبقيان
في خصالك
وافراد
عائلتك.
باسم
قائد الجيش
اتقدم
بالتعازي من
ذوي الفقيد،
ودمت ايها
الشهيد حلما
ومشعلا يتألق
في مسيرة
الشرف". وكانت
كلمة لعائلة
الشهيد القتها
شقيقته رلى،
ومما قالت:
"تركتنا ذات
ليلة ولم تعد،
سألنا عنك
وفتشنا عليك،
ناشدنا
الضمائر
فأجبنا انها
ماتت قبل
استشهادك،
وطالت الايام
القاسية ولم
يصمد قلب
والدنا فمات،
ولكننا قررنا
الصمود
بالصبر
والايمان
والاعتزاز
بك". اضافت:
"اليوم
استفاق
الزمان
والذين قتلوك
ولوا الادبار،
والذين اخفوك
هم مجرمون
عابرون، لان
اعلان قيادة
الجيش انك
شهيد ساحة
الشرف هو الشرف
بعينه، وسوف
تبقى حيا في
قلوبنا نروي
حكايتك،
فباستشهادك
نقلوك الى
دنيا الخلود
مع الابرار
والصديقين
وفخر لنا ان
تكون شهيدا مع
قوافل
الاحرار".
وختمت:
"عهدنا لك
اننا لن نستكين
قبل ان ينال
القتلة
جزاءهم
لارتكابهم
جريمتهم وهي
قتلك ببرودة
اعصاب وانت
اسير." بعد ذلك
سلم ممثل قائد
الجيش درع
الشرف والاوسمة
التي نالها
الشهيد
والعلم
اللبناني لعائلة
الفقيد.
الشهيد بركات
كما شيعت بلدة
برسا الكورة
في مأتم رسمي
وشعبي الشهيد
الياس حنا بركات
حيث استقبلت
الرفاة عند
مدخل البلدة واقيمت
صلاة الدفن في
كنيسة مار
نيقولاوس في بلدة
برسا، وترأس
الصلاة
متروبوليت
طرابلس والكورة
وتوابعهما
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس قربان
يعاونه لفيف
من الكهنة
بحضور قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
ممثلا بالعقيد
الركن الطيار
غسان شاهين،
النائب فريد
حبيب ممثلا
قائد القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع،
الاستاذ نبيل
موسى ممثلا
دولة نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري،
النائب بطرس
حرب ممثلا
بشقيقه
انطوان حرب
وحشد من رؤساء
بلديات الكورة
ومخاتيرها
ومئات
الاهالي.
والقى المطران
قربان عظة
تناول فيها
معنى الشهادة
في سبيل الاوطان
منوها بدور
الجيش
اللبناني
سياج الوطن
وحافظ كرامة
ابنائه. وتوجه
بالتعزية الى
اهل الشهيد
وقيادة الجيش
ولبنان. وبعد
صلاة الدفن
قدمت فرقة من
الجيش
اللبلناني
السلاح وتحية
الوفاء.
تشييع
الشهيد جاك
نخول في صورات
في حضور ممثل
قائد الجيش
وحشود شعبية
وطنية
ـ 18 ـ 3 ـ 2006
(سياسة)اقيم
في بلدة صورات
في قضاء
البترون قداس
وجناز للشهيد
العريف في
الجيش
اللبناني جاك
حنا نخول الذي
وصل جثمانه
اليها ظهر
اليوم وسط
استقبالات له على
الطريق
الممتد من
مدينة
البترون
وصولا الى
بلدته صورات.
احتفل
بالذبيحة
الالهية خادم
الرعية الخوري
رزق رزق
بمعاونة كهنة
الرعايا
البترونية ورهباء
في حضور
المقدم فايز
كرم ممثلا
النائب العماد
ميشال عون،
العقيد سمير
طبشوري ممثلا
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان، سامر
جورج سعاده
وحشد من ابناء
البلدة والقرى
المجاورة.
وبعد القداس
القى الخوري
بطرس فرح كلمة
تأبينية تحدث
فيها عن مزايا
الشهيد وتناول
علاقة
الانسان
بالموت وموت
الشاب في الكتاب
المقدس.
ثم
كانت كلمة
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
القاهها
العقيد
طبشوري وفيها
تنويه بصفات
الشهيد
والتزامه
بمبادىء المؤسسة
العسكرية
ومنها "حب
الوطن الذي
نما في قرارة
نفسه حتى غدا
ارزة شامخة..."
ثم قدم نبذة عن
حياة الشهيد
وعدد الاوسمة
التي نالها
وقدم التعازي
باسم العماد
سليمان الى
عائلة الشهيد.
ثم
كانت كلمة
البلدة
ألقاها
مختارها جاك
يعقوب فوجه
التحية
للجنود
الابطال
وللجيش
اللبناني
حامي الوطن
ورمز الكرامة
الوطنية.
وتوجه بكلمته
الى روح
الشهيد قائلا:
"من جرح جرس
الكنيسة من
تنهدات
المئذنة ومن
وشوشات نجمة
في قريتنا، من
قمم جبالنا
وسحق اوديتنا
نعدك أن
بلادنا كانت
وستبقى ما بعد
الازمنة، حدودنا
بالياسمين
والندى محصنة
ان غضبنا نزرع
الشمس سيوفا
في وجه
الأعداء..."
وبعدان أدت ثلة
من الجيش
اللبناني
التحية
العسكرية
للشهيد امام
نعشه وري
الثرى في
مدافن
العائلة في صورات.
وبعدها
سلم العقيد
طبشوري درع
الجيش اللبناني
والعلم
اللبناني
الذي لف به
النعش واوسمة
للشهيد الى
عائلته. وعند
الحادية عشرة قبل
الظهر وصل
موكب نعش
الشهيد جاك
نخول الذي لف
بالعلم
اللبناني حيث
كان في
استقباله القيادي
في التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
وألقت
المحامية
يسرى بيطار
كلمة تحدثت
فيها عن "مؤامرة
13 تشرين الاول 1990
والتي تستمر
في وجوهها
اليوم" ولفتت
"الى وقوف
هؤلاء الابطال
ليحموا
عنفوان لبنان
وحريته،
وبمثل هؤلاء
يكبر الوطن
ويتقدم. وحمل
على الاكف الى
مدينة
البترون
تقدمه افراد
من الشرطة
العسكرية التي
نالها الشهيد
وتابع الموكب
طريقه باتجاه
صورات .
الشهيدان
العسكريان
جرجس وخوري
شيعا في
بقرزلا وفرن
الشباك
وطنية
- 18/3/2006 (سياسة) شيع
في بلدة
بقرزلا جثمان
شهيد الجيش
اللبناني
مطانيوس
جرجس، بعدما
كان وصل نعشه
الملفوف
بالعلم
اللبناني
ظهرا إلى مدخل
البلدة، حيث
كان في
استقباله
عائلته وابناء
بلدته الذين
حملوه على
الاكف حتى بيت
الرعية
المارونية
الى حين موعد
الصلاة التي
اقيمت لراحة
نفسه، في
الرابعة
عصرا، في
كنيسة
القديسة مورا.
ترأس
الصلاة الاب
نعمة حديد
ولفيف من
الكهنة في
حضور النائب
رياض رحال،
ممثل قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
العقيد عامر
العرب، ممثل
النائب
العماد ميشال
عون العميد
المتقاعد
جوزيف غصن،
ممثل الوزير
يعقوب الصراف
علي الصراف،
النائب
السابق وجيه
البعريني،
وشخصيات
سياسية
وفاعليات
اجتماعية
وتربوية. بعد
الانجيل
المقدس، تحدث
الاب حديد في
عظته عن مزايا
الشهيد،
متقدما
بالتعزية من
عائلته والمؤسسة
العسكرية.
وألقى
العقيد العرب
كلمة قال فيها:
"تعود أيها
البطل إلى
أحضان الارض،
وأنت الذي
افتديت وطنك
والتحقت بركب
العطاء وأنت في
عز الشباب.
فخرنا
واعتزازنا في
مآثرك البطولية
وحبك للوطن".
ثم سلم باسم
قائد الجيش
لذوي الشهيد
وسامي الحرب
الجرحى التي
منحت للشهيد
جرجس. وتحدث
رئيس بلدية
بقرزلا
الدكتور صبري
ادو فقال: "إنه
الشهيد ال13 في
قافلة شهداء بلدة
بقرزلا في
مدرسة الشرف
والتضحية
والوفاء
الذين قدموا
أغلى ما عندهم
ودونوا
اسماءهم في
سجل الخلود.
غادرنا على
متن غمامة
دكناء حين
بدأت تحت
ازهار الربيع
تهديدات
الحرب تهمدر,
فاذا بشاب
كشمس الربيع
عاشق للحياة
وحيوية
الشباب يجد
نفسه مسرعا
على طريق
قدره، وهو
الذي كان يحلم
كما غيره
بالشهادة على
الحدود،
دفاعا عن
وطنه".
ومن
جهته، ألقى
ابن شقيقة
الشهيد جوزيف
البحنيني
كلمة وجدانية.
ثم ألقى ميلاد
الخوري كلمة
العائلة وقال
فيها: "عزاؤنا
اليوم رغم
الوجع الكبير
الذي اصابنا جميعا
أنك شهيد ساحة
الشرف، شهيد
المؤسسة العسكرية
التي دائما
اولادها
جاهزون
لتقديم اغلى
ما عندهم
ودمهم فداء
للبنان.
سنتذكرك ايها
الحبيب
مطانيوس مع كل
دمعة وتنهيدة
وجع، ونقول لك
أننا اشتقنا
اليك لنضمك،
وها أنت اليوم
عدت، ليس كما
كنا ننتظر،
لكنها مشيئة
الرب، وها أنت
عدت لتراب
ضيعتك ولامك
الارض، ونقول لك:
مع كل حزننا
الكبير, إننا
فخورون بك
شهيدا في سبيل
لبنان". وبعد
ذلك، ووري
جثمان الشهيد الثرى
في مدافن
العائلة،
بعدما قدمت له
ثلة من الشرطة
العسكرية
التحية.
تشييع
الشهيد خوري
وفي الإطار
عينه، أقيم في
كنيسة سيدة المعونات
الدائمة
لطائفة الروم
الكاثوليك،
في فرن
الشباك، بعد
ظهر اليوم،
قداس على راحة
نفس الشهيد
العريف نبيل
خوري، الذي
استشهد في
معارك الجبل،
في منطقة
الشحار
الغربي. حضر القداس
ممثل العماد
سليمان
العقيد صادق
طليس، ممثل
النائب
العماد عون
المهندس حكمت
ديب، العقيد
المتقاعد
ميشال كرم،
رؤساء بلديات
ومخاتير
المناطق في
الجبل، ورفاق
الشهيد وعائلته.
ترأس القداس
الاب طوني
كرم، وألقى
كلمة قال
فيها: "في
العرف يقدم
العريس إلى
عروسه باقة من
الورد، ويوم
الاستشهاد
يختلط تراب
الشهيد
العريس
بالارض
العروس كي
يصبح الوطن
الوردة التي
تشكل فيها
صدورنا". أضاف:
"إن شعار
المؤسسة
العسكرية
شرف، تضحية
ووفاء. واذا
كان شرف لك
ايها الشهيد
نبيل أن تنتمي
إلى هذه
المؤسسة،
فشرف لنا ايضا
نحن والمؤسسة
وعائلتك
ورعيتك ان
نجتمع حول
نعشك المغمور
بعلم البلاد
التي غمرتها
بجسدك منذ
اثنين وعشرين
عاما لكي نبقى
نحن".
وألقى
ممثل قائد
الجيش كلمة
قال فيها:
"تعود اليوم
يا نبيل، أيها
الشهيد البطل
الى احضان الارض
التي انبتتك،
وقد افتديت
بروحك الطاهرة
وطنك الحبيب
لبنان، ليبقى
سيدا مستقلا،
قويا عزيزا،
متوثبا كطائر
الفينيق
المنتصر دائما
على الموت
بقوة الحق
وارادة الحياة
التي لا
تنكسر. التحقت
باكرا في ركب
العطاء، وانت
في ربيع
العمر، يحدوك
ايمان راسخ بقدسية
رسالة
الجندية،
وشغف التضحية
في سبيل
الدفاع عن
تراب الوطن،
وعلى زغردات
النفير ونداء
الواجب،
اندفعت مع
كوكبة من
رفاقك الابرار
الى طريق
الشهادة
متسلحا بقسم
اكبر من الحياة،
لتسطر بدمائك
العطرة
الزكية صفحات
خالدة في سجل
جيشك الابي،
وفي تاريخ
شعبك المشرق".
أضاف:
"اي حسرة
تستعر في قلوب
الاهل ورفاق
السلاح وكل من
عرفك في هذا
اليوم
الحزين، لكن
فخرنا
واعتزازنا
يبقيان في
مآثرك
البطولية وخصالك
النبيلة، وفي
افراد عائلتك
الاصيلة التي
استلهمت منها
مناهل
الاخلاق
والرجولة والتضحية،
وحب الوطن
الذي نما في
قرارة نفسك حتى
غدا ارزة
شامخة دائمة
الاخضرار،
عصية على ظروف
الزمن ورياح
الاقدار.
وفي
ما يلي نبذة
عن حياة
الشهيد: - من
مواليد 15/2/1963 - الطيبة
- بعلبك - تطوع
في الجيش
بتاريخ 31/12/1981 -
حائز على وسام
الحرب - وسام
الجرحى وتهان
وتناويه
العماد قائد
الجيش مرات
عدة - عازب".
وختم:
"باسم قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان،
أتقدم بأحر
التعازي إلى
ذوي الشهيد
ورفاقه واحبائه،
راجين من الله
ان يتغمد روحه
الطاهرة
بواسع رحمته
ويسكنه فسيح
جناته، ودمت
ايها الشهيد
حلما يتجدد في
قلوبنا
وضمائرنا مع
اشراقة كل
صباح، ومشعلا
يتالق في
مسيرة الشرف
والتضحية
والوفاء".
غلبون
ودعت ابنها
الشهيد
العريف جان
الخوري بمشاركة
ممثل قائد الجيش
العقيد
المولى
افتديت بروحك
الطاهرة وطنك
الحبيب ليبقى
سيدا عزيزا
وطنية-18/3/2006(سياسة)
شيع تبلدة
غلبون في قضاء
جبيل ابنهاالشهيد
العريف جان
جوزف الخوري
الذي سقط شهيد
ساحة الشرف في
الجيش
اللبناني في 13
تشرين الاول 1990.
ترأس الصلاة
في كنيسة مار
جرجس
الرعائية راعي
الابرشية
المطران
بشارة الراعي
يعاونه لفيف
من الكهنة،
وفي حضور
العقيد سعدالله
المولى ممثلا
قائد الجيش
العماد ميشال سليمان،
النائب عاطف
مجدلاني
ممثلا رئيس "كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري،
النائب شامل
موزايا ممثلا
النائب
العماد ميشال
عون، قياديين
في "التيار
الوطني الحر"
وحشد من المصلين
. بعد الانجيل
القى المطران
الراعي كلمة
اكد فيها "ان
اللبنانيين
يرتضون
بالتضحية الغالية
من اجل لبنان
وسيادته
وسلامة
اراضيه واستقلاله،
وان يقدم
الشهيد جان
ورفاقه على مذبح
الوطن من اجل
هذه الغاية،
وقد عادت
والحمد لله
سيادة لبنان
وهي في
دورالاكتمال
، وسلامة
اراضيه عادت
ايضا وهي في
دور الكمال،
لكن الذي لم
يعد هو كرامة
الشعب"،
واشار الى "ان
المؤلم هو ان
الناس في
معظمهم ما
زالوا يعيشون
بدون كرامة،
فكل من يسعى
الى استعباد
من اي نوع سواء
النفوذ
والوظيفة
والمنصب هو
بدون كرامة،
وان
المتسابقين
على الكراسي
مضحين بكل شيء،
وهذه هي
الخسارة
الكبيرة، هذا
ما آمن به الشهيد
جان وكل الذين
سقطوا في
معركة البطولة".
وشدد على "ان
قيادة الجيش
ارادت من خلال
تكريمهم
اليوم ان تبين
ان القيمة هي
في كرامة الانسان
والوطن ولذلك
فنحن مدعوون
بصوت الضمير
لان نكون على
مستوى ثمن هذا
الدم للعيش
بكرامة". بعد
ذلك سلم ممثل
قائد الجيش
العقيد المولى
أوسمة الحرب
والجرحى
والتقديرالعسكري
والعلم
اللبناني الى
ذوي الشهيد
جان، وقدم
اليهم
التعازي باسم
قائد الجيش
العماد سليمان
والقى كلمة
قال فيها:" لقد
افتديت يا جان
بروحك
الطاهرة وطنك
الحبيب لبنان
ليبقى سيدا
مستقلا قويا
عزيزا،
متوثبا كطائر
الفينيق المنتصر
دائما على
الموت بقوة
الحق وارادة
الحياة التي
لا تنكسر".
وكان "التيار
الوطني الحر"
قد اعد
استقبالات
حاشدا للشهيد
جان على الطريق
الصاعد من
جبيل الى مسقط
رأسه مرورا
بعمشيت وشامات
وحصرات. وكانت
كلمة شكر
للسيد خليل الخوري
باسم العائلة
.
الشهيدان
العسكريان عون
وبشور شيعا في
جديدة
الفاكهة
والقاع في حضور
ممثل قائد
الجيش ونواب
واعضاء من
"التيار الوطني
الحر"
وطنية
- 18/3/2006 (سياسة) شيع
البقاع
الشمالي
العسكريين
الشهيدين
الياس عون
وجورج بشور في
بلدتي جديدة
الفاكهة
والقاع في
حضور ممثلين
عن قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
وشخصيات
سياسية
وحزبية
وشعبية. وكان
جثمان الشهيد
جورج بشور وصل
ظهرا إلى بلدة
القاع
الحدودية حيث
كان في
استقباله
أفراد عائلته
ووجهاء
البلدة
وممثلو
"التيار
الوطني الحر"
والأب ليان
نصر الله
وممثل قائد
الجيش العقيد
علي جسار. وقد
رفعت صور
للشهيد
وأعلام لبنانية
ولافتات حيت
أبطال الوطن
والمدافعين
عنه , وحمل نعش
الشهيد
ملفوفا
بالعلم اللبناني
على الأكف حتى
كنيسة البلدة.
وقد عاد النائب
مروان فارس
للمشاركة في
التشييع بعد
مغادرته على
خلفية كلام
تردد عن عدم
الرغبة في وجوده،
لكن تدخل الأب
نصرالله
ووجهاء
البلدة أديا
إلى تسوية
الموقف. أما
موكب جنازة
الشهيد الياس
عون فوصل
قرابة
الثالثة بعد
الظهر إلى بلدة
جديدة
الفاكهة حيث
احتشد المئات
على طول الطريق
العام، كما
رفعت
اللافتات
والصور وقطع
الطريق
الدولي بعلبك
- حمص لنحو
ساعة، إذ حمل
النعش من أول
البلدة حتى
الكنيسة
ملفوفا أيضا
بالعلم
اللبناني
يتقدمه حملة
الأكاليل
وموسيقى
الكشافة،
وقدمت له ثلة
من الجيش التحية
عند مدخل
الكنيسة،
وشارك في
التشييع النائبان
سليم عون
ومروان فارس
والنائب
السابق سعود
روفايل، ومثل
قائد الجيش
العقيد غسان بو
ياسين، ومثل
العماد ميشال
عون العميد
سليم كلاس
بالإضافة إلى
عشرات الضباط
والعسكريين وأبناء
المنطقة
وفعالياتها
الإجتماعية
والشعبية.
وقامت والدة
الشهيد عون
ونسوة البلدة بزف
الشهيد ونثر
الأرز
والورود على
نعشه . وبعد
مراسم الصلاة
على الشهيدين
بشور وعون
ووريا الثرى
عصرا في
بلدتيهما.
الجيش
كرم الشهداء
العسكريين
العشرة في
باحة
المستشفى
العسكري - بدارو
وممثل قائد
الجيش قلدهم
وسامي الجرحى
والحرب قبل
نقل رفاتهم
الى قراهم
رفاة الشهيد ميلاد
العلم نقلت
الى عبدين
والعقيد حميد
فرح سلم ذويه
درعا
وطنية-
18/3/2006 (سياسة)
اقامت قيادة
الجيش مراسم
تكريم
للعسكريين
الشهداء
العشرة الذين
تم تحديد
هوياتهم من
قبل اللجنة
العسكرية
المختصة
وصنفوا شهداء
ساحة الشرف،
عند التاسعة
من صباح اليوم
أمام المستشفى
العسكري
المركزي –
بدارو، في
حضور وفد قيادة
الجيش برئاسة
نائب رئيس
الاركان
للعديد العميد
الركن حسين
الحجار ممثلا
قائد الجيش العماد
ميشال سليمان
وعدد من
النواب ووفد
من "التيار
الوطني الحر"
وشخصيات
سياسية
وعسكرية وذوي
الشهداء.
بداية،
وصول العميد
الركن
الحجار، ثم
خروج النعوش
مغطاة
بالأعلام
اللبنانية من
المستشفى
العسكري
يتقدمها حملة
الاكاليل
المقدمة من
وزير الدفاع
الوطني الياس
المر والعماد
سليمان،
وقدمت ثلة من
عناصر الجيش
التحية
للشهداء،
وعزفت موسيقى
الجيش نشيدي
الشهداء
والموتى وجرى
تقليدهم
وسامي الحرب
والجرحى.
ولدى
مرور النعوش
امام عائلات
الشهداء نثر عليها
الارز وسط
التصفيق
وزغردة
النسوة اللواتي
أغمي على
بعضهن من شدة
الحزن
والتأثر، فنقلن
الى المستشفى
العسكري
لتلقي العلاج.
ثم وضعت نعوش
في سيارات
الموتى حيث
نقلت رفات كل
شهيد الى مسقط
رأسه لدفنه.
وكانت
كلمة للنائب
ادغار معلوف
اعتبر فيها أن
"هؤلاء
الشهداء
قدموا حياتهم
للبنان، ويجب
تكريمهم لا
نسيانهم، فهم
شهداء الوطن".
أما اللواء
المتقاعد
عصام ابو جمرا
فرأى أن "
لبنان قوي
برجاله وهؤلاء
الرجال عاشوا
لبنان، وكلما
وجد الشهداء
وجد لبنان
ونحن جاهزون
للشهادة الى
أبد الآبدين".
بيان قيادة
الجيش واصدرت
قيادة الجيش بيانا
جاء فيه:"جرت
قبل ظهر اليوم
امام المستشفى
العسكري
المركزي -
بدارو, مراسم
تكريم الشهداء
العسكريين
لعشرة الذين
تم تحديد هوياتهم
من قبل اللجنة
العسكرية
المختصة, وصنفوا
شهداء ساحة
الشرف, وذلك
بحضور وفد
قيادة الجيش
برئاسة نائب
رئيس الاركان
للعديد العميد
الركن حسين
الحجار ممثلا
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان, وذوي
الشهداء
ومشاركة
مشيعين بصفة
خاصة, وقد ادت
سرية من الجيش
التحية
تكريما
لارواح
الشهداء,
وعزفت موسيقى
الجيش نشيدي الشهداء
والموتى , كما
جرى تقليدهم
وسامي الحرب
والجرحى,
بعدها تم
تسليم الرفات
الى ذويهم, ونقلهم
الى قراهم
وبلداتهم ,
حيث ستقام
الصلاة على
راحة انفسهم
بعد ظهر
اليوم, ويلقي ممثلو
العماد قائد
الجيش كلمات
تأبين تتناول
سيرة الشهداء
وتشديد
بمناقبيتهم
وتضحياتهم
وعطاءاتهم
ودورهم
البطولي في
الدفاع عن تراب
الوطن
وسيادته
واستقلاله".
الشهيد
العلم الى
عبدين وفي
عبدين - قضاء
بشري اقيمت
الصلاة
الجنائزية
على رفاة
الجندي الشهيد
ميلاد العلم
في كنيسة مار
سابا، في حضور
اهله وابناء
المنطقة
والجوار, وحضر
وفد من قيادة
الجيش برئاسة العقيد
حميد فرح
ممثلا العماد
ميشال سليمان ووفد
مكتب النائب
السابق جبران
طوق, رئيس بلدية
عبدين
المهندس
فكتور المعلم
وحشد من رؤساء
بلديات
المنطقة
والهيئات
الاجتماعية.
وترأس مراسم
الصلاة
المطران
بشارة الراعي
وعاونه
الخوري لويس
المعلم
والخوري فادي
شمعون.
والقى
المطران
الراعي عظة
تناول فيها
معاني الشهادة
في سبيل
الوطن, وقال:"
محطة شهادة
جديدة تجمعنا
اليوم حول
الشهيد
الجندي ميلاد
العلم, الذي
اعطى دماءه في
سبيل وطن حر
سيد مستقل,
ولكي تثمر
الشهادة
فاننا مدعوون
الى الوفاء
لها, من خلال
تعميق وحدتنا
وتضامننا في
مواجهة
الاخطار التي
تهدد لبنان".
وبعد
الصلاة القى
ممثل قائد
الجيش العقيد
فرح كلمة
تأبينية عدد
فيها صفات
الجندي
الشهيد, مؤكدا
"رسوخ مؤسسة
الجيش
اللبناني في
عقيدة الاستشهاد
والدفاع عن
تراب الوطن
وعزته
واستقلاله".
ثم
سلم ذوي
الشهيد درعا
باسم قائد
الجيش العماد
سليمان.