بيان صادر عن

الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسان

تورنتو – كندا

التعدي على أهالي المعتقلين في السجون السورية هو

انتهاك فاضح لشرعة حقوق الإنسان

يستنكر الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسان بشدة تعرض رجال الأمن اللبنانيين المولجين حماية مقر مجلس النواب في ساحة النجمة - بيروت يوم أمس لأهالي المعتقلين اعتباطاً في السجون السورية بالضرب والإهانات ومنعهم بالقوة المسلحة وبشكل غير مبرر من ممارسة حقهم في التعبير عن معاناتهم سلمياً وإسماع شكواهم لمن يفترض أنهم يمثلون الشعب.

أما تصرف رجل الأمن الذي استهدف الشيخ نديم بشير الجميل خلال مشاركته في اعتصام أهالي المعتقلين  بكلام نابي طاول والده الرئيس الشهيد بشير الجميل فهو أمر معيب ينم عن جهل فاضح وحقد دفين وهمجية فكرية هم بلا شك من أعراض الاحتلال البعثي الذي بات من الضرورة القصوى غسل بعض الأدمغة من لوثته بعد أن رحل هذا الاحتلال تاركاً ورائه هكذا نماذج من المهووسين. 

كما أن تعدي مرافق النائب عرقجي على أحد المعتصمين الشباب بالضرب فهو انتهاك سافر ووقح لا يجب أن يمر دون محاكمة ليس له فقط للمعتدي وإنما للنائب المحترم أيضاً.

يؤكد الاتحاد على أنه لن تكون هناك أي مصداقية للحكومة الجديدة في حال اتبعت نفس السياسة المجرمة التي اتبعتها كافة الحكومات التي تعاقبت على الحكم منذ العام 1990، سياسة الصمت والجبن والخنوع والإنكار فيما يخص قضية المعتقلين اللبنانيين اعتباطاً في السجون السورية.

يطالب الاتحاد الحكومة اللبنانية بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الملزمة بحق العناصر الأمنية والمدنية كافة التي اعتدت على أهالي المعتقلين وبضرورة تبني ملف المعتقلين هؤلاء والتعامل معه طبقاً لشرعة حقوق الإنسان والقوانين اللبنانية المرعية الشأن.

الناطق الرسمي

الياس بجاني

27 نيسان/2005