الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسان

تورنتو – كندا في 7 كانون الثاني 2006

بيان للتوزيع

كفي انتهاكاً لحقوق الدكتور محمد مغربي

إن داعية حقوق الإنسان المحامي الدكتور محمد مغربي هو في مقدمة نخبة المناضلين اللبنانيين السياديين الذين رفضوا من داخل لبنان بقوة وشجاعة وعناد الانصياع لإملاءات المحتل السوري وقاوموا بإيمان وعلم كل هرطقات وانتهاكات إتباعه وأزلامه من حكام وسياسيين وأحزاب ومنتفعين باعوا الوطن وناسه والكرامات بثلاثين من فضة.

الدكتور مغربي ومن موقعه الحقوقي والوطني سلط الأضواء على انتهاكات القضاء اللبناني المسيس الذي سخره المحتل لخدمة مخططاته السلطوية والستالينية وجعل منه أداة إرهابية وقمعية للأحرار طوال حقبة إمساكه بمقدرات وطننا الأم مصادراً قراره والحريات.

هذا وكانت للدكتور مغربي مواقف عديدة مشرفة كاشفة ومعرية للكثير من الانتهاكات القانونية والحقوقية "العضومية" مما عرضة لحملة ظالمة من الاضطهاد المنظم توجت بتوقيفه وبفبركة ملفات قضائية وتهم كاذبة بحقه أدت إلى منعه من ممارسة مهنته كمحامي.

من المقرر أن يمثل الدكتور مغربي أمام المحكمة العسكرية في بيروت في التاسع من كانون الثاني الجاري بتهمة باطلة ومفبركة هي التشهير "بالمؤسسة العسكرية وضباطها".

يهم الاتحاد أن يلفت المعنيين من الرسميين في لبنان إلى أنه وبعد أن انتهت حقبة الاحتلال البغيضة لا بد وأن تنتهي معها كل الاتهامات المفبركة والأحكام القضائية الجائرة التي طاولت الأشراف والنبلاء من أهلنا المناضلين ومنها ما ألصق باطلاً بالدكتور مغربي.

إن الاتحاد اللبناني لحقوق الإنسان الذي كان لها شرف العمل مع الدكتور مغربي في قضايا وملفات إنسانية وحقوقية كثيرة طوال حقبة الظلم والظلامية البعثية يناشد حكومة الرئيس السنيورة ومجلس النواب إنصافه إحقاقاً للحق والوقف الفوري لكل الملاحقات الباطلة التي تحرمه من ممارسه أنشطته المهنية والحقوقية وإسقاط كل الملفات التي فبركها ضده المحتل وإتباعه بهدف إسكاته ومنعه من الشهادة للحق والدفاع عن قضايا المقهورين من أهلنا.

يحيي الاتحاد وطنية ولبنانية وشجاعة ونضال الدكتور مغربي ويعلن وقوفه إلى جانبه في كل ما يتعرض له من ظلم واضطهاد طالباً من الحكم في لبنان إنصافه ومتأملاً من أن يعكس تغيير القضاة في المحكمة العسكرية تغيراً في العقلية والمعاطاة والتقيد بالقوانين وإعادة الحقوق والكرامات لأصحابها.

الناطق الرسمي

الياس بجاني