بيان مشترك صادر عن الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسان والتحالف الكندي للديموقراطيات، رداً على قول رئيس وزراء كندا في البرلمان أمس "إن الجيش السوري موجود في لبنان للحفاظ على السلام".

الاتحاد والتحالف يطلبان موعداً للاجتماع بالسيد مارتان والاستفسار عن تصريح له!!!

تورنتو – كندا في 17 شباط 2005  

للتوزيع الفوري

صباح اليوم، وفيما كان رئيس الوزراء الكندي، السيد بول مارتان، يعلق في جلسة للبرلمان الكندي الفيدرالي على جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق، المغفور له رفيق الحريري" قال للنواب: "إن وجود الجيش السوري في لبنان هو للحفاظ على السلام".

رئيس التحالف الكندي للديموقراطيات السيد اليستر غوردن تناول هذا التصريح بقوله: "من الواضح إن السيد مارتان لا يتفهم الصعاب التي يواجهها أبناء الجالية اللبنانية الكندية الذين يعيش أهلهم في وطنهم الأم لبنان برعب ومعانات بسبب الاحتلال السوري وأنشطة حزب الله".

أما الناطق الرسمي باسم الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسان، الأستاذ الياس بجاني، فقد أفاد بأن المنظمات والتجمعات اللبنانية الكندية ستتطلب موعداً من السيد مارتان لوضعه في حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشها لبنان، ولطلب مساندته القوية للقرار الدولي رقم 1559". وأضاف: "نعتقد أن السيد مارتان بحاجة لأن يسمع من اللبنانيين الكنديين مباشرة عن خطورة الوضع في وطنهم الأم ليتفهم الأسباب التي بنتيجتها الكثير منا فروا منه مرغمين، ولجئوا إلى كندا. وربما بعد أن نلتقيه وجهاً لوجه سوف لن يكون ميالاً في المستقبل للتصريح بما هو مؤلم وتماماً غير صحيح".

إن الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسان، والتحالف الكندي للديموقراطيات يطلبان من السيد مارتان مساندة الديموقراطية في لبنان، واستدعاء سفيرنا الكندي من دمشق، وعدم إعادته إلى هناك، إلا بعد أن تلتزم سوريا بتنفيذ القرار الدولي رقم 1559، وتقوم بسحب كل أفراد جيشها من لبنان قبل موعد الانتخابات النيابية المقرر إجرائها فيه الربيع المقبل. إضافة إلى أنه يجب على كندا أن تمتنع عن تقديم أية معونات أو مساعدات للنظام اللبناني المدعوم من سوريا.

"إن الفرصة سانحة أمام السيد مارتان لعمل ما هو صحيح، ونحن نأمل منه أن لا يفوت هذه الفرصة".

وقع البيان

السيد ادمون الشدياق/ مسؤول لجنة الإعلام في الاتحاد الكندي لحقوق الإنسان

السيد اليستر غوردن/ رئيس التحالف الكندي للديموقراطيات