بيان
مجلس
المطارنة
الموارنة بعد
إجتماعه
الشهري في
بكركي برئاسة
البطريرك
صفير
بكركي
في 2 كانون
الثاني 2008
عقد
مجلس
المطارنة
الموارنة
إجتماعه
الشهري في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
برئاسة البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير حيث
تم التدارس في
الشؤون
الوطنية
والكنسية. وصدر
عن المجلس
بيان تلاه
امين سر
البطريركية
المونسنيور
يوسف طوق وجاء
فيه الاتي:
1- إن الجو
السياسي
البغيض الذي
يسود لبنان
منذ عدة أشهر،
وما يتخلله من
تراشق حاد بين
أهل السياسة،
لا يساعد على
حلحلة العقد
التي يشكو منها
اللبنانيون
والتي حملت
عددا منهم ليس
بالقليل على
مغادرة لبنان
الى حيث
تمكنهم
مواهبهم من
العمل والعيش
بكرامة وفي جو
طمأنينة،
وهذا مفقر
لبلدهم.
2- إن
الجدل
الدستوري
القائم حول
انتخاب رئيس الجمهورية،
بعدما صار
الاتفاق على
اسم المرشح
لهذا المنصب
الكبير، فيما
تعذر الاتفاق
على انتخابه،
وقد مضى على
ذلك ما فوق
الشهر، وهذا
ما يحدث لاول
مرة منذ نشأة
الجمهورية في
لبنان، كل هذا
يظهر مدى
الخلاف
القائم بين اهل
السياسة
الذين يسعى
بعضهم الى
مصالحهم الخاصة
قبل سعيم الى
مصلحة بلدهم.
3- إن
الشلل الذي
أصاب مختلف
المرافق
الاقتصادية
وما يرافقه من
غلاء معيشة
وخصوصا بالنسبة
الى الطبقات
الفقيرة،
يبدي للعيان
ما وصلت اليه
الحالة من ترد
في لبنان، وقد
توافد اليه
العديد من
المسؤولين في
الدول
الصديقة للمساعدة
على إيجاد
حلول للاوضاع
السائدة في
البلد
الصغير، ولكن
دون فائدة،
على ما هو
ظاهر حتى
اليوم.
4- إن
التاريخ لن
يرحم. وكل الذين
يتسببون بمنع
الحلول
المرتجاة من
بلوغ أهدافها،
دولا كانوا ام
افرادا،
مسؤولين في لبنان
وخارجه،
سيبقى اسمهم
مقترنا
بالمآسي التي
يقاسي منها
الشعب
اللبناني.
5- إن
السنة
الفائتة التي
ودعناها كانت
ملأى بالفواجع
والاغتيالات
التي وصلت الى
النيل من الجيش
اللبناني،
لذلك إنا ندعو
اللبنانيين
في العام الجديد
ان يسألوا
الله ان يجعله
عام خير وبركة
وسلام يتيح
للوطن الصغير
المجال
لانطلاقة جديدة
تعيد ثفة
ابنائه وثقة
العالم، وتعيده
الى سابق عهده
بالطمأنينة
والازدهار،
وليس عند الله
أمر عسير".