بيان المطارنة
الموارنة
لشهر أيار 2007
عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعا في بكركي،
برئاسة
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
اليوم في 9 ايار
2007، وفي نهاية
الاجتماع تلا امين سر
البطريركية المونسنيور
يوسف طوق
البيان الاتي:
1-
أطلع غبطته اصحاب
السيادة على
الاتصالات
التي قام بها
في اثناء اقامته في الاسبوع
الفائت في
روما، وكان
موضوعها
الوضع اللبناني،
ورأى ان
القضية
اللبنانية هي
موضوع اهتمام
الكرسي الرسولي
والحكومة
الايطالية،
والتقى غبطته
الجالية
اللبنانية في
ميلانو في
قداس احتفل به في بازيليك
القديس مرقس.
2-
يبدو ان
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
بعد نهاية ولاية
فخامة الرئيس
الحالي، اصبح
قيد التداول،
وقضية النصاب
المطلوب
لانتخاب
الرئيس، سواء
أكان ثلثي عدد
اعضاء
المجلس
النيابي، ام
النصف زائد
واحد، هي الآن
موضوع نقاش،
ويبقى ان
الرئيس
المنتخب
بأكبر عدد من الاصوات
يجب ان
يتوفر له من
الهيبة
والسلطة
والمناعة ما
يجعل منه حكما
بين جميع الافرقاء.
3-
ان الجدل
القائم اليوم
حول الاتفاق
على شخص الرئيس
قبل اجتماع
مجلس النواب، او بعد
اجتماع هذا
المجلس، يبدو
في غير محله،
لان جوهر
الجدل ان
يصار الى
انتخاب رئيس
بحسب نصوص
الدستور،
والقول
بمقاطعة بعض
النواب جلسة
المجلس
النيابي حتى
يصير الاتفاق
على اسم
الرئيس المطلوب
انتخابه لا
يبدو في محله
لان هذا
الموقف يعطل
عملية
الانتخاب بتهريب
النصاب
المطلوب، اما
المشاركة في
عملية
الانتخاب ولو
لم يتم الاتفاق
مسبقا على اسم
من سيكون
رئيسا، فدليل الى حسن
نية، وعلى
النواب
المجتمعين في
المجلس ان
ينتخبوا مَن
يرون فيه
الكفاية وان
يقاطعوا داخل
المجلس. اذاك
لا تكون
المقاطعة
للوطن بل
للحزب او
لجماعة معينة.
4-
ان الوضع
الاقتصادي
الآخذ في
التدهور يوما
بعد يوم من
شأنه ان
يحفّز رجال
السياسة على
معالجة هذا الامر
بالسرعة
المطلوبة،
وقبل سقوط
الهيكل على جميع
مَن هم في
داخله.
5-
ان الوضع
الدائم
التأزم الذي
يعاني منه لبنان
والذي حمل
معظم ادمغته
وأيديه
العاملة على
الهجرة
القريبة
والبعيدة لهو
موضوع قلق
شديد بالنسبة الى
مستقبله.
وهناك من يفكر
بايجاد
صيغة لتحييد
لبنان عن
صراعات
المحاور
القائمة في
المنطقة. وهي
فكرة لو
تحققت، مع
الحفاظ على
التضامن
الكامل مع
قضايا العالم
العربي
المحقة
والعادلة،
لأخرجت لبنان
من دائرة التجاذب،
وضمنت له ولابنائه
مستقبلا
زاهرا، ولكفت
المنطقة عناء
التدخل في
شؤونه.
6-
ان الشهر المريمي
هو مناسبة مؤاتية
للتلفت الى
أم الله وأمنا
العذراء
مريم، لنطلب اليها
شفاعتها لدى
ابنها يسوع
المسيح ان
ينير منا
القلوب
والعقول
لندرك تمام الادراك
كيف يجب العمل
للخروج من
المحنة
المتمادية التي
نتخبط فيها
منذ ما فوق
الثلث قرن.
وما من شيء
على الله
بعسير.