المطارنة
الموارنة اسفوا
ل "الوضع
المربك
والشلل في
المؤسسات
الدستورية
وناشدوا
الرئيس بري
دعوة المجلس الى
الانعقاد
"لعله يجد مخرجا
للازمة"
وكالات - 2006 / 12 / 6
عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم الشهري
في الصرح البطريركي
في بكركي،
برئاسة
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير، وتم عرض
الاوضاع
العامة في ظل
ما تشهده
الساحة
الوطنية من
مستجدات
سياسية.
البيان بعد
انتهاء
الاجتماع، اذاع امين
سر
البطريركية المونسنيور
يوسف طوق،
البيان
الصادر عن
المجتمعين،
وجاء فيه: "عقد
اصحاب
السيادة
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في بكركي،
برئاسة صاحب
الغبطة والنيافة
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وبحثوا شؤون
الساعة. وفي
ختام الاجتماع
اصدروا
البيان الآتي:
1- ان
الوضع المربك
الذي يعيشه
اللبنانيون
في هذه الايام
يدعو الى الاسف
الشديد، وكأن
الحياة قد تعطلت
: فالشلل
أدرك
المؤسسات
الدستورية،
رئاسة الجمهورية
والحكومة
أصبحتا موضوع
جدل، ولا يبقى
الا مجلس
النواب لكنه
لا يجتمع.
ولذلك نناشد
رئيسه دولة
الرئيس نبيه
بري ان
يدعوه الى
الاجتماع
لعله يجد
مخرجا للأزمة
التي يتخبط فيها
البلد.
2- ان
هذا الشلل في
المؤسسات
الرسمية
والبلد له أسوأ
العواقب على
الحياة
الاقتصادية
والاجتماعية
في لبنان.
فالعاصمة في اضراب شبه
شامل
والمحلات
التجارية
مقفلة وحركة
السوق جامدة،
والشعب
اللبناني في
حالة انشطار
تتجاذبه
تيارات
متناقضة. فبات
من الواجب
المحافظة، مع
حرية الرأي،
على الثوابت
الوطنية
والسعي الى
توحيد الكلمة
والجهود حول
صالح لبنان
وشعبه وانسانه
فوق جميع
المصالح
الشخصية
والفئوية.
3- لا
شك في ان
حق التظاهر والاضراب
حق مشروع ومعترف
به
دستوريا، غير اننا نرى ان الاضرابات
والاعتصامات
المفتوحة
التي تجري
الآن في وسط
بيروت وسواه وما
يرافقها من
خطب نارية لن
تحل المشكلة
اللبنانية،
ويخشى ان
تؤدي الى اصطدامات
وسفك دماء على
ما حدث
بالأمس، وهذا
ما يؤزم
الوضع ويزيد
صعوبة الحل
المنشود. ولعل
العودة الىالمجلس
النيابي
والحوار أجدى
وأفعل.
4- ان
الشعب
اللبناني لا
يمكنه ان
يحتمل أكثر
مما احتمل،
وكاد يدركه
اليأس من هذا
الوضع المزري
الذي يتخبط
فيه، وقد
أقفلت ابواب
الارتزاق
لديه، وبات
ينتظر
المجهول ويده
على قلبه خوفا
من ان
يكون أسوأ مما
هو فيه الآن. لذلك
اننا
نناشد جميع المسؤولين
عن مصير البلد
ان يعوا
خطورة الوضع
ويبادروا الى
ايجاد
الحلول
اللازمة لانقاذه
من ورطته.
5- ان
عيد ميلاد
الرب يسوع
المسيح
بالجسد قد
قرب. لذلك اننا
ندعو جميع ابنائنا
ليرفعوا
قلوبهم
وعقولهم الى
الله،
ويسألوه ان
ينير عقول
جميع المسؤولين
عن مصير لبنان
وشعبه،
ليهتدوا الى
خير السبل لاخراج
البلد من
محنته واعادة
الأمل بغد
مشرق الى
جميع أبنائه.
ومتى طابت
النيات سهل ايجاد
الحلول
المرتجاة،
وعلى الله
الاتكال".