البطريرك
صفير ترأس
الاجتماع
الشهري للمطارنة
وطنية -
بكركي - 5/3/2008
(سياسة) عقد
مجلس
المطارنة الموارنة
اجتماعه
الشهري
الدوري في
الصرح البطريركي
في بكركي
برئاسة
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير.
وفي نهاية الاجتماع،
تلا أمين سر
البطريركية
المونسنيور
يوسف طوق البيان
الآتي:
"1-
ان التباطؤ في
انتخاب رئيس
للجمهورية
بعد دعوة
النواب الى
جلسة انتخاب
للمرة
الخامسة عشرة
لهو أمر مثير
للعجب والسخط
في آن معا،
واننا ندعو
الفئات
السياسية
كافة الى
العمل معا على
تخطي العقبات
التي تحول دون
اتمام هذا الاستحقاق
الذي من شأنه
ان يضع البلاد
من جديد على
طريق التقدم
والازدهار.
2-
ان الوضع
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي لا
يزال آخذا في
التدهور،
والقوى
المتصارعة ماضية
كل منها في ما
رسمته لنفسها
بتدخل خارجي من
مشاريع لا
يبدو انها
تعود بالخير
على الوطن
ككل، بل تهدف
الى ارضاء
مصالح دولية واقليمية
وفئوية على
حساب مصلحة
الوطن، وهذا ما
يجب الا يكون.
3-
ان بعض فئات
من الشعب ترفع
الصوت
بالشكوى اليومية،
ولكن ما من
مستجيب. ومن
هذه الفئات
الصناعيون
الذين يضطر
الكثيرون
منهم الى صرف
عمالهم
وموظفيهم
واقفال
مؤسساتهم،
والزراعيون
الذين يشكون
من عدم الحماية
لمنتوجاتهم
وعدم التعويض
عما يحل بهم
من كوارث
طبيعية
وغيرها،
واصحاب
المؤسسات السياحية
الذين حرمتهم
الظروف
الامنية
والسياسية من
مورد رزقهم،
والمرشحون
لكتابة العدل الذين
وعدوا بالنظر
في وضعهم، ولم
يعينوا، الى
ما سوى ذلك ما
يدل على فقدان
ما يجب ان
يسير الدولة
من نشاط دائب.
4-
ان احتجاز
سيادة
المطران بولس
فرج رحو، رئيس
اساقفة
الموصل
واغتيال
مرافقيه
الثلاثة، هو
عمل مستنكر
يستأهل الشجب
ويحمل
المجتمعين
على المطالبة
بإطلاق سراحه
فورا.
5-
ان الاحتفال
بعيد القيامة
المجيدة التي
هي عربون
لقيامتنا
ومبعث الرجاء
لجميع البشر،
من شأنه ان
يرفع العقول
والقلوب الى الله
للطلب اليه ان
يرأف بلبنان
وأبنائه ويجود
عليهم
بالطمأنينة
والسلام".