مجلس
المطارنة:
انتقادات
المهرجانات
لا تدل على
مناخ مؤات
لبناء وطن
جديد الجدل
حول استبدال
الحكومة يجب الا تكون
مقاصده تفشيل
تأليف محكمة
دولية
وطنية
- 4/10/2006 (سياسة) عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في بكركي،
برئاسة
الكاردينال
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير، وفي
نهاية
الاجتماع تلا امين سر
البطريركية المونسنيور
يوسف طوق
البيان الآتي:
1- ان
الانتقادات
الظاهرة
والمبطنة
التي تطلق في ما
يقام من
مهرجانات لا
تدل على مناخ مؤات لبناء
وطن جديد بعد
المحنة
القاسية التي
حلت به واوقعت
فيه ما اوقعت
من ضحايا
وخسائر باهظة.
2- ان الجدل
القائم بين
فريق من
السياسيين
وفريق اخر
من بينهم حول
استبدال
الحكومة
القائمة بحكومة
وحدة وطنية
يجب الا
تكون وراءه
مقاصد خفية،
يراد منها تفشيل
تأليف محكمة
دولية للنظر
في قضية
اغتيال
المغفور له
الرئيس رفيق
الحريري
وجميع
الاغتيالات
التي تبعته، والا يكون
ذلك لرغبة
جهات دولية
وفئوية.
3- ان
النكبة التي
حلت بلبنان
وهجرت من ابنائه
من هجرت،
وشردت منهم من
شردت، كان بالاحرى
ان تجمع
بين
اللبنانيين
بدلا من ان
تفرق، عملا بالقول
القديم
المأثور:
"المصيبة
تجمع"، ولكنها
في هذه الايام،
على ما يبدو،
تمعن في
التفرقة
والتشرذم.
4- ان
الجهود
الكبيرة التي
تبذل من قبل
المؤسسات الانسانية
والافراد
والدول
لمساعدة
الذين حلت بهم
محنة الحرب هي
جهود مشكورة،
ونتمنى ان
تقوم الدولة
بدورها كاملا في
هذا المجال، والا
تستغل بعض
الفئات تلك
المساعدات
لمآرب شخصية او سياسية
فئوية.
5- ان
المحنة التي
حلت بلبنان
واتخذت من ارضه
ساحة حرب، لها
امتدادات اقليمية
ودولية من
شأنها ان
تحملنا جميعا
على رفع
عقولنا
وقلوبنا اليه
تعالى، خصوصا
في هذا الشهر المريمي،
لنسأله الصفح
والغفران،
والمعونة لاعادة
بناء بلدنا
على قواعد
ثابتة تمكنه
من الثبات في
وجه العواصف
والزلازل".