بيان مجلس
المطارنة
الموارنة
وكالات - 2007 / 1
/ 3
عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في الصرح
البطريركي
في بكركي،
برئاسة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
وبحثوا في
شؤون وطنية.
بعد
الاجتماع اذاع
امين سر
البطريركية
المارونية المونسنيور
يوسف طوق،
البيان الآتي:
"اولا: ان ما
يشهده لبنان
من اعتصامات
ومهرجانات لم
يسبق لها مثيل
فيه، ومن
فقدان كلي
للحوار بين
المتخاصمين،
قد شل الحركة
في الوسط
التجاري من
العاصمة،وأوقع
ويوقع خسائر
فادحة في الفنادق
والمطاعم
والمتاجر،
وحمل اصحابها
على تسريح
عمالهم، واقفالها
وهذه نكسة
كبيرة في بلد
يرزح تحت ديون
باهظة ويستعد
لمواجهة مطالب
الدول التي
ستساعده
ماليا في
مؤتمر باريس 3.
ثانيا:ان
المبادرات
التي خرج بها
اللبنانيون او
الموفدون
وصيغ
الحكومات
التي يقترحها
أهل السياسة،
يبدو انها
لن تبصر النور
لما يعتورها
من صعوبات
عصية على
التذليل. وهل
سيبقى البلد
عرضة لما
يصيبه من
خسائر وما تمكن
احد من
انتشاله من
وهدته، سواء
من أهله او
أصدقائه الذين
يأتون إليه
ويذهبون
ويصفون له
الدواء دون ان يقضوا
على ما ينهشه
من داء؟
ثالثا:
يبدو ان
المحكمة
الدولية هي
علة العلل في
الوضع اللبناني،
فهناك من
يصرون على
تشكيلها لوضع
حد لمسلسل
الاغتيالات
التي تودي
بخيرة رجالات
لبنان، ومنهم
وأغلبهم غير
لبنانيين،
يريدون تفشيل
قيامها وصرف
النظر عنها
خوفا من
اكتشاف الحقيقة
التي قد تتأذى
منها مصالحهم.
رابعا:
ان الوضع
اللبناني غيرالمستقر،
والذي هو
موضوع معالجة
من قبل بعض
الدول،قد يحمل
هذه على نفض
يدها منه،
فيما لبنان
يستعد لحضور
مؤتمر باريس 3،
لذلك يجب ان
تأتي بادرة
الخلاص وحسن النيه من
داخله، قبل ان تأتي من
الخارج،
والمثل
الدارج يقول "ما
حك جلدك مثل
ظفرك".
خامسا:
ان شلل
المؤسسات
الدستورية من
رئاسة
الجمهورية الى
الحكومة الى
المجلس
النيابي التي
تتهم احداها
الاخرى
بانعدام
الشرعية يوجب ايجاد صيغ اخرى من
خلال حوار
ينطلق من
الثوابت التي
سبق واعلناها
لتكوين سلطة
يخرج البلد
مما يتخبط فيه
من محن و
نكسات.
سادسا:
إنا نسأل ابناءنا
وجميع
اللبنانيين ان يرفعوا
عقولهم الى
الله في بدء
هذه السنة
ويطلبوا إليه ان
يباركها
لتكون سنة خير
يعمل
اللبنانيون
فيها ووسطاء
الخير على اعادة
لبنان الى
سابق عهده من
الاستقرار
والسيادة
والاستقلال
والسلام".