بيان
المطارنة
الموارنة
لشهر نيسان 2008
وطنية
-2/4/2008(سياسة) عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في
بكركي برئاسة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وتداولوا في
الشؤون
الكنسية
والوطنية. وفي
نهاية
الاجتماع،
أصدروا بيانا
تلاه أمين سر
البطريركية
المونسنيور
يوسف طوق، جاء
فيه:
"1- إن
القمة
العربية التي
عقدت في دمشق
والتي لم
يحضرها لبنان
لتعذر انتخاب
رئيس للجمهورية
فيه، وهذا امر
غير طبيعي
ومدعاة
للاسف، قد شددت
على الالتزام
بالمبادرة
العربية بخصوص
معالجة
الازمة
اللبنانية.
ويطالب
الاباء جميع
الافرقاء في
الداخل
والخارج بالتعاون
لتحقيق هذه
المبادرة
واخراج لبنان
من محنته.
2- ان
وضع لبنان
المزري يعوقه
عن النهوض
لشؤونه
الحياتية
الملحة. وهذا
ما يدعو معظم
القطاعات
الاقتصادية
ولا سيما
الطبقة
الكادحة الى رفع
الصوت
بالشكوى من
غلاء المعيشة،
ويحملها على
التهديد
بالإضراب.
وهذا أمر على
الحكومة وكل
الجهات
المسؤولة ان
تنظر فيه
بجدية
وتعالجه بروح
المسؤولية.
3-
هناك شكوى
ترتفع بين
الحين والحين
من بعض المواطنين
الذين يكونون
قد أخذوا من
المحاكم اللبنانية
احكاما على
الدولة
اللبنانية،
لكن هذه تمتنع
عن تنفيذ هذه
الاحكام،
وهذا ظلم
فادح. والدولة
يجب ان تكون
دولة العدل لا
دولة القوة
فقط.
4- إن
الوضع السائد
في البلد قد
يجعل موسم
الاصطياف
المقبل في حال
بوار، وهذا ما
أشار إليه بعض
المسؤولين.
لذلك على أولي
الأمر أن
يضاعفوا
الجهد
لينقذوا هذا
الموسم
ويعملوا ما
بوسعهم
لتهدئة
الأحوال
تسهيلا لمن
تعودوا
المجيء إلى
لبنان.
5-
يشكو
المواطنون في
بعض المناطق،
ولا سيما في
الشمال
والبقاع، من
استيلاء بعض
الفئات على
أراضيهم
ومياههم، كما
يشكون من
تنفيذ قرار الدولة
تنظيم المياه
الجوفية
والينابيع بطريقة
تنقصها
العدالة والمساواة،
اذ انه ينفذ
في مناطق
معينة ويهمل في
مناطق أخرى.
إن الآباء
يطالبون برفع
الظلم ومعاملة
جميع
المواطنين
بصورة عادلة
ودون تمييز
بين فئة وأخرى
ومنطقة
وأخرى".
6- إن
الظرف العصيب
الذي يمر به
الوطن يقضي
على جميع
اللبنانيين
التعاون
والتضافر
للتغلب على
المحنة
ومقابلتها
برباطة جأش
للسيطرة
عليها وتلافي
اذاها،
والطلب الى
الله تمكين
اللبنانيين
من اجتيازها
بايجاد الحل
الملائم لها.
وليس على الله
امر عسير".