المطارنة الموارنة
تضامنوا مع غبطة
البطريرك صفير:
رئيس فحكومة
فقانون
انتخاب
وكالات/19
كانون الثاني
2008
أهاب
المطارنة
الموارنة
بالمسؤولين
السياسيين
المسارعة الى
احياء
المؤسسات
الدستورية
بدءا بانتخاب
رئيس
للجمهورية
وتأليف حكومة
وحدة وطنية
ووضع قانون
انتخابات
عادل،واستنكروا
الحملة التي
تعرض لها
البطريرك الماروني
نصرالله صفير
معبرين عن
تضامنهم الكامل
مع غبطته.
وبعد
التداول في
الاوضاع
الراهنة أصدر
المجتمعون
بيانا ختاميا
تلاه أمين سر
البطريركية
المارونية
المونسنيور
يوسف طوق وجاء
فيه:
-
ان
الوضع
المأساوي
الذي وصل اليه
لبنان بكل مؤسساته
الرسمية
والاجتماعية يدعو
الى القلق،
ويتطلب من
جميع
اللبنانيين،
أيا تكن
انتماءاتهم
السياسية،
النظر مليا في
ما وصلوا
اليه،
وتداركه
بالحكمة
والروية.
-
يخشى
الآباء، إزاء
ما يجري في
لبنان، ان
تؤدي الامور
الى تفريغه من
مؤسساته
الدستورية والاجتماعية
والدينية،
وذلك يقتضي من
جميع اللبنانيين
العودة الى
ذواتهم والى
وطنهم ورص الصفوف
لانقاذه مما
يتهدده من
مخاطر.
-
لا
يخفى ان الوضع
الاقتصادي
المتدهور
يدعو الجميع،
لا سيما
المسؤولين،
الى النظر به
مليا وإيجاد
ما يستوجب له
من حلول تنقذ
الشعب اللبناني
من الازمة
الاقتصادية
التي يتخبط
فيها والتي
تنتج أساسا عن
الازمة
السياسية
الراهنة والمتمادية.
-
ان
الكنيسة اذ
تدعو جميع
اللبنانيين
وبخاصة ابناءها
بالتوجه الى
الله لكي
يستهدوا بتعاليمه
تعالى،
ويشدوا أواصر
الاخوة في ما
بينهم،
ويضافروا
جهودهم لدرء
الاخطار التي
تتهدد وطنهم،
تهيب
بالمسؤولين
ان يسارعوا
الى إعادة
إحياء
المؤسسات
الدستورية،
بدءا بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
وتأليف حكومة
وحدة وطنية،
والاتفاق على
قانون عادل
للانتخابات
النيابية
يؤمن التمثيل
الصحيح
للجميع.
-ان
الآباء
المجتمعين
حول السيد
البطريرك، رأس
الكنيسة
المارونية
وأبيها، اذ
يعبرون لغبطته
عن تضامنهم
الكامل معه،
وعن
استنكارهم للحملات
التي تطاله هو
والكنيسة،
يناشدون جميع
ابنائهم
واخوانهم
اللبنانيين
تناسي الخصومات
السياسية،
للتفكير معا،
في مصير وطنهم
لبنان والعمل
على إعادة
الوحدة
والتضامن بين
جميع ابنائه.
يشار
ان بطريرك
الأرمن نرسيس
بادروس
السابع عشر
انضم إلى
الاجتماع
ايضا للتداول
في آخر
التطورات.
وفي
خلوة الأمس (الجمعة)
تمنى المطران
سمير مظلوم
على الجميع
مواكبة الأحداث
في لبنان
بالصلاة،
داعيا الكهنة
إلى الصلاة
وأن يرافقوا
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير
والأساقفة
بالصلاة لأجل
إنارة عقول
الجميع لأن
لبنان لا يقوم
إلا على الالفة
والتسامح
والعودة إلى
بعضنا البعض
لبناء الوطن.
وقصدت
شخصيات
سياسية ووفود
شعبية مقر
البطريركية
المارونية في
بكركي تضامنا
مع صفير.
ورد
صفير متوجها
الى الوفود في
كلمات مقتضبة ان
الهجوم عليه "يرتد
على
المهاجمين"،
و"الانسان
مأخوذ بكلامه"
و"الاناء
ينضح بما فيه".
ودعا
اللبنانيين
الى "رص
الصفوف وشبك
الايدي" لان "لبنان
في خطر".