حزب
حرَّاس الأرز
ــ حركة
القوميّة
اللبنانية
صدر
عن حزب حرَّاس
الأرز ــ حركة
القوميّة اللبنانية،
البيان
التالي:
ما
يدعو للخجل في
المشهد
السياسي
القائم في لبنان
هو تشريع
الأبواب على
مصراعيها
أمام هذا الكم
الفائض من
الدول
القريبة
والبعيدة، ودعوتها
للإنخراط
في تسوية
الأزمة
اللبنانية.
فبعد
إخفاق
المبادرة
الثنائية
السورية ـ السعودية،
دخلت على الخط
مبادرة
ثلاثية سورية ـ
تركية ـ
قطرية، وعلى
لائحة الإنتظار
مبادرة
سباعية
برعايةٍ
فرنسية إسمها
"مجموعة الإتصال
الدولية ـ
الإقليمية
لحماية
لبنان" جاهزة
للتحرّك فور
إخفاق
المبادرة
الثلاثية... ولا
ندري إذا كانت
في الأفق
مبادرات أخرى
يجري الإعداد
لها على نطاقٍ
أوسع في حال
تعثّرت المبادرة
الفرنسية
المرتقبة.
وما
يدعو للسخرية ان كل دول
العالم
المتعاطفة مع
لبنان تبدي
رغبتها في
معالجة
الأزمة
اللبنانية ما
عدا زعماء السياسة
عندنا، وكأن
عملهم يقتصر
فقط على
افتعال
الأزمات
وتضخيمها
والنفخ في
نارها لإستجلاب
المزيد من
الوسطاء أياً
تكن نوعيتهم
أو جنسياتهم
أو خلفياتهم
السياسية،
غافلين ان
هذه التدخلات
الخارجية هي
الدليل
الساطع على
فشلهم وعجزهم
في إدارة شؤون
البلاد
والعباد،
وبالتالي فان كل
المعالجات
ستبقى عقيمة
في ظل بقائهم
في مركز
القرار. كما
وان
ارتماءَهم
المطلق في
أحضان الخارج
هو بُرهان
صارخ على انهم
لا يقيمون
وزناً لا
لكرامتهم ولا
لكرامة شعبهم
ووطنهم، إذ ان آخر
دولة في مجاهل
افريقيا
تأبى على
نفسها مثل هذا
الإرتماء
المعيب في
أحضان الغير
من منطلق
الحرص على
هيبتها وهيبة
شعبها، أو من
منطلق حفظ ماء
الوجه على أقل
تقدير.
والمستهجن،
أو المضحك
المبكي ان
كل فريق يتهم
الفريق الآخر
بالعمالة
للخارج، وعلى
سبيل المثال،
فان فريق ٨
آذار يدين
التدخل
الأميركي في
الشأن اللبناني
ويندّد به
بقوّة، فيما
هو غارق حتى
أذنيه في
تحالفه الستراتيجي
الأمني ـ
العسكري
العلني مع
المحور
السوري ـ الإيراني،
ويفاخر به
من دون ان
يرف له جفن
عين!!! وهذا لا
يعني ان
اللبنانيين
الشرفاء
يفاضلون بين
هذا الطرف الخارجي
أو ذاك، بل
يعني ان
الدّجل في
لبنان أصبح
على المكشوف،
والوقاحة السياسية
بلغت ذروتها.
من
غير المعقول
أو المقبول ان تبقى
الساحة
اللبنانية
مفتوحة على كل
الصراعات
الإقليمية
والدولية،
ويبقى لبنان
دميةً في لعبة
الأمم،
والبلد على كف
عفريت، والشعب
يتخبّط منذ
أربعة عهود في
دوّامة
الرُعب والقلق
والخوف على
المصير.
ولا
أحد من اللبنانيين
الشرفاء يقبل
بأن تبقى
الأزمة على
حالها، تنتقل
من الآباء إلى
الأبناء
والأحفاد،
بسبب رعونة
هذه العصابات
السياسية ذات الطبيعة
الإبليسية،
الباقية من
جيل إلى جيل،
بحيث يذهب
الشبعان ويأتي
الجوعان،
ويذهب الغبي
ويأتي
الأغبى، ويذهب
السارق ويأتي الأسرق،
ويذهب الجبان
ويأتي الأجبن،
ويذهب الخائن
ويأتي الأخون،
ويذهب المجرم
ويأتي
السفّاح... وهكذا
دواليك،
والشعب مصلوب
أبداً على
الجلجلة ينتظر
يوم القيامة
ولا يأتي.
وعبثاً
يحاول وسطاء
الخارج لأن
العلة في
الداخل ومن الداخل،
والفساد من
الداخل،
والعفن من
الداخل والعُهر
من الداخل...
ولا حل كما
قلنا وسنبقى
نقول إلا
بثورةٍ على
غرار ثورة
الأرز أو ثورة
الياسمين،
تملأ الشوارع
والساحات،
ولا تغادرها
حتى يرحل آخر
زعيم على
طريقة زين
العابدين بن
على.
لبَّـيك
لبـنان
أبو أرز
في ٢١
كانون الثاني ٢٠١١.
The
Guardians of the Cedars Party - The Movement for Lebanese Nationalism issued
the following message:
It is shameful to see the ongoing Lebanese political process open to
intervention by every other country, all of which have been called upon to
become involved in solving the crisis.
After the debacle of the bilateral Syrian-Saudi initiative, we now have a
trilateral Syrian-Turkish-Qatari initiative, while there is on the waiting list
a seven-party initiative sponsored by
What is even more laughable is that all these countries, with their sympathy
for Lebanon, have come forward with a desire to resolve the Lebanese crisis, in
contrast to the Lebanese political leaders themselves who seem to believe that
their job consists only in triggering and escalating crises in order to draw in
as many mediators as possible, regardless of their quality, nationality, or
political background.
The deplorable thing is that each party accuses the other of acting as an agent
of outsiders. For example, the March 8 side denounces the
It is no longer possible or acceptable that
Not one honorable Lebanese accepts that this crisis be allowed to persist for
so long, transmitted through generations from parent to child and to
grandchild, all because of the recklessness of the devilish political gangs
that themselves persist from one generation of stupid, cowardly, treacherous,
criminal robbers to another generation of stupid, cowardly, treacherous,
criminal robbers. The Lebanese people have been crucified,
it seems, forever on
Futile are the efforts of the foreign mediators because the ailment is within
and from within, much as corruption is from within, rot is from within, and
political whorishness is from within. As we have repeatedly said in this
publication, there is no solution to
Abu Arz
January 21, 2011